السعوديّة تستفاد من فوائض ارتفاع الإيرادات العامة
آخر تحديث GMT07:33:07
 العرب اليوم -

في مواجهة عجز الموازنة المحتمل العام المقبل

السعوديّة تستفاد من فوائض ارتفاع الإيرادات العامة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السعوديّة تستفاد من فوائض ارتفاع الإيرادات العامة

الريال السعودي
الرياض - العرب اليوم

تمتلك السعودية فوائض مالية ضخمة، تستطيع أن تواجه بها الأزمات التي يمكن أن تحدث في حال أي تراجع بالميزانية، لاسيما وسط ضغوط انخفاض أسعار النفط على إيرادات المملكة، حيث بلغ إجمالي الأصول الاحتياطية للدولة 2.78 تريليون ريال، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، منخفضة بنسبة 0.3% عن أيلول/ سبتمبر، والتي بلغت فيه 2.79 تريليون ريال.

وأعلن وزير المال السعودي الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف، أنَّ "السعودية استفادت من الفوائض المالية المتحققة من ارتفاع الإيرادات العامة للدولة، في الأعوام الماضية، وذلك في بناء احتياطات مالية، وتخفيض الدين العام، مما يعطي عمقًا وخطوط دفاع يستفاد منها وقت الحاجة".

وأشار إلى أنه "نفذت هذه السياسة بنجاح كبير عندما تعرض العالم للأزمة المالية في عام 2008، وما تبعها من انخفاض كبير في الإيرادات في 2009، حيث كانت السعودية في حينها من أقل الدول تأثرًا بتلك الأزمة".

وأكّد وزير المال "استمرار تلك السياسة في الميزانية المقبلة وما بعدها، مما سيمكن الحكومة من الاستثمار في تنفيذ مشاريع تنموية ضخمة، والإنفاق على البرامج التنموية".

وأوضح أنه "تملك السعودية نوعين من الاحتياطات، يضم الأول الأصول الاحتياطية التي تضم النقد والذهب وحقوق السحب الخاصة، والاحتياطي لدى صندوق النقد الدولي والنقد الأجنبي والودائع في الخارج، إضافة إلى الاستثمارات في أوراق مالية في الخارج، أما النوع الثاني، فهو الاحتياطي العام للدولة".

وكانت الاستثمارات في أوراق مالية في الخارج هي صاحبة أكبر وزن نسبي في الأصول الاحتياطية، حيث بلغت حصتها 73% لتصل إلى 2.03 تريليون ريال في تشرين الأول.

ولم تنخفض الاستثمارات في الأوراق المالية في الخارج، في الأعوام الخمس الماضية، سوى في تموز/ يوليو الماضي، عندما تراجعت بنسبة طفيفة تصل إلى 0.1%، لتبلغ 2.06 تريليون ريال، مقارنة مع 2.06 تريليون ريال في حزيران/ يونيو.

وعادت للارتفاع مرة أخرى لتصل إلى 2.08 تريليون ريال في آب/ أغسطس ، إلا أنها ما لبثت أن تراجعت مرة أخرى في أيلول و تشرين الأول.

وحل في المركز الثاني بعد الاستثمارات في الأوراق المالية، النقد الأجنبي والودائع في الخارج، حيث مثلت 25% من إجمالي الأصول الاحتياطية.

يذكر أنَّ الاحتياطي العام للحكومة السعودية، الذي يسمى بودائع واحتياطي الحكومة، يشمل الاحتياطي العام، وجاري الحكومة، ومخصصات المشاريع الملتزم بها، وانخفض بـ0.3% في تشرين الأول ليصل إلى 1.492 تريليون ريال.

وعلى الجانب الآخر، ارتفع الاحتياطي العام للدولة، وهو أحد مكونات الودائع واحتياطي الحكومة، بـ13%، في تشرين الأول، ليصل إلى 904.6 مليار ريال، مقارنة مع 801.8 مليار ريال في أيلول.

وشهد الاحتياطي العام تغيرين كبيرين في آخر شهرين، أحدهما بنحو 50 مليار ريال في أيلول، وكان هذا الانخفاض بالاحتياطي العام هو الأول، بعد ارتفاع دام 59 شهرًا متتالية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعوديّة تستفاد من فوائض ارتفاع الإيرادات العامة السعوديّة تستفاد من فوائض ارتفاع الإيرادات العامة



GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

دولارات مزيفة تشعل أزمة جديدة في أسواق العملة اللبنانية

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab