المغرب منصة مفتوحة على الأسواق الأفريقية
آخر تحديث GMT20:18:37
 العرب اليوم -

قصّي الشيخ في حديث إلى "العرب اليوم":

المغرب منصة مفتوحة على الأسواق الأفريقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب منصة مفتوحة على الأسواق الأفريقية

مجموعة "خيول للاستثمار"

الدار البيضاء - يوسف عبد اللطيف   أفاد الرئيس التنفيذي ل قصي الشيخ، أن المغرب تعد سوقًا واعدة، وتتوفر على محيط اقتصادي ملائم وسليم، وأضاف الشيخ في مقابلة مع "العرب اليوم"، "إن المغرب منصة مفتوحة على الأسواق الأفريقية والمغاربية.  و تابع الشيخ "اختيارنا للسوق المغربية، جاء بناء على مجموعة من المعايير أهمها الاستقرار السياسي والاجتماعي، ومحيط اقتصادي سليم وفرص استثمارية واعدة ومفتوحة أمام أسواق رأس مالية، فعلى المستوى الاستراتيجي، اختيار المغرب لم يأت بمحض الصدفة، فالأمر يتعلق بمنصة مفتوحة على الأسواق الأفريقية و المغاربية" .
وواصل الشيخ حديثه" فالمغرب، شكل لنا على الدوام بوابة مفتوحة أمام مختلف الشركات متعددة الجنسيات ( الأوروبية بصفة عامة) من أجل بلوغ الأسواق الإفريقية والإمكانات الهائلة التي توفرها.  بالتالي يتعلق الأمر بقرار استثماري طموح، سيمكن المجموعة الإماراتية من تجاوز سلبيات البعد الجغرافي".
و استطرد قائلا "على العموم، استثمار المجموعة في المغرب، والذي يوجد حاليا في مرحلة الاستكشاف النشط، سيمس العديد من القطاعات وسيغطي مختلف جهات المملكة المغربية، وهو ما سيجعل غلاف المال، الذي سيرصد للبلد، مفتوحا. وقد استقطبت المناطق الشمالية المغربية اهتمام المجموعة الإماراتية، فالاستثمار المباشر في المغرب في مجالات محددة تكون نسبة المخاطر فيه مرتفعة، نظرًا لاحتكار بعض الشركات لعدة قطاعات، ألا تفكرون في شراء حصص من شركات متواجدة بالمغرب؟".
 هذا و أكد على وجود اتجاه نحو الانفتاح على حصص شركات متواجدة في المغرب، وكذلك الدخول في شراكات مع شركات تستحوذ على قطاعات معينة، الأمر الذي يسمح لنا لتحقيق تواجد في السوق المغربية، بكل سهولة، لكننا سنكتفي في الوقت الحالي بالستثمار المباشر، وهناك مشاريع كثيرة قيد الدراسة، مثل السياحة والعقار، لحد اليوم لم يتم بلورة مشاريع في أي مجال، نحن أسسنا البداية، والانطلاقة ستكون في المجالات التي تستطيع المجموعة الاستثمار فيها.
 وقال الشيخ "إن المناخ الاستثماري في المغرب جيد، لكن هذا لا يمنع من وجود بعض الصعوبات فيما يتعلق بالإجراءات الإدارية، وعلى العموم فعملية تسهيل الاستثمار في المغرب جيدة، وهي تشكل أحد العوامل الرئيسية للتحفيز على الاستثمار، لكن هناك بعض الصعوبات الإدارية، لكن يتم تجاوزها، وهذا راجع إلى نمط الإجراءات والقوانين المعمول بها في المغرب، ونحن لم نتعود بعد على هذا النوع من الإجراءات في منطقة الـ"مينا" التي تشهد اضطرابات سياسية واقتصادية، هل هامش الاستقرار الذي يوفره المغرب كان عاملا في دخول السوق المغربية؟".
 و أضاف "فعامل الاستقرار كان مشجعا، كنا نود دخول السوق المغاربية، لكنا فضلنا المغرب في مرحلة أولى، وذلك يرجع بالأساس للاستقرار الذي يعرفه، وهو أنسب مكان وأكثر هدوءا، خاصة فيما يتعلق بالاستثمار في المجال السياحي، والإقبال الكبير للسياح الأوروبيين على المدن المغربية، للمغرب وضع متقدم مع دول مجلس التعاون الخليجي، هل تستفيدون من الوضع، خاصة التسهيلات التي يقدمها المغرب للمستثمرين الخليجيين؟".
 و تابع الشيخ حديثه قائلا " بطبيعة الحال، هذا عامل مساعد، وبحكم العلاقة بين المغرب والدول الخليجية، فالحكومة المغربية تضع جملة من التسهيلات لفائدة المستثمرين الخليجيين،  بل دول مجلس التعاون تدعم المشاريع التي تقام في المغرب، وأغلبها يشجعنا على دخول السوق المغربية، باعتبارها سوقا واعدة ومستقرة بالمقارنة مع محيطها الإقليمي".
وواصل " نحن نركز في مشاريعنا على السكن الاجتماعي، والعقار الموجه للسكن بدرجة أولى، لكن المغرب كبلد سياحي وما يتوفر من موارد سياحية، يجعلنا نضع هذه المشاريع قيد الدراسة، ولما لا منافسة المجموعات العالمية، كما نحن بصدد الانطلاق من المغرب إلى الدول المجاورة، فالمغرب بوابة نحو أفريقيا وأوروبا، ونتمنى أن تهدأ الأوضاع في تونس، حتى نتمكن من دخول السوق التونسية، لأنها ستكون ثاني وجهة نقصدها، وذلك على المدى القصير".
 و أشار الشيخ أن فكرة التحول لشركة قابضة، قائمة بشكل كبير، حيث قال "ونحن نشتغل بوتيرة سريعة حتى نتمكن من الوصول إليها، رغم الهبوط الحاد الذي تعرضت له مشاريع المجموعة في دول الربيع العربي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب منصة مفتوحة على الأسواق الأفريقية المغرب منصة مفتوحة على الأسواق الأفريقية



GMT 08:36 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار عند أعلى مستوى في عام بدعم من فوز ترامب

GMT 02:45 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الدعم السريع" يتحدث عن مخطط لتقسيم السودان بعد تغيير العملة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab