الموادّ الاستهلاكيّة مرشَّحة للارتفاع لاقتراب رمضان
آخر تحديث GMT17:42:37
 العرب اليوم -

محمَّد حميدوش لـ"العرب اليوم":

الموادّ الاستهلاكيّة مرشَّحة للارتفاع لاقتراب رمضان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الموادّ الاستهلاكيّة مرشَّحة للارتفاع لاقتراب رمضان

محمد حميدوش
الجزائر - سميرة عوام

أكَّد الخبير الاقتصاديّ الجزائريّ لدى البنك الدّوليّ محمد حميدوش "العرب اليوم" أنّ أسعار الموادّ الواسعة الاستهلاك خصوصًا زيت المائدة والحليب والسكّر والحبوب الجافّة ستلتهب أسعارها تحسُّبًا لاقتراب شهر رمضان، مضيفًا أن القفزة التي شهدتها هذه الموادّ الغذائيّة سببها الرئيسيّ هو ارتفاع خدماتها في البورصات الدّوليّة، وأنّ على الحكومة الجزائريَّة أن تتدخّل لتدعيم القدرة الشرائية للمواطن .
وأشار  حميدوش إلى أنّ إدراج الدولة الجزائرية مشروع فتح الاستثمار مع الشركات الأجنبية لتعزيز السوق الوطنية بزيت المائدة سينجم عنه مشاكل عديدة، منها تكدّس منتوج المستثمرين المحليين خصوصًا الذين يعتمدون على زيت عبّاد الشمس، حيث سيتكبدون خسائر فادحة مع اقتحام المواد الاستهلاكية الآتية من دول الجوار السوق الجزائرية.
وأشار الخبير الاقتصاديّ إلى ضرورة أن تولي الحكومة اهتمامًا لهذه المفارقة التي تغلّب مصالح المستهلكين على حساب المنتجين والمحولين المحليين لأن السياسة الحمائية التي تنتهجها بعض الدول التي تعول على الاقتصاد ليست حلًّا لمواجهة تقلبات أسعار المواد الغذائية، كما يؤكد على أن هناك حاجة لمزيد من العمل لتفهم العلاقة بين الأسعار الدّوليّة والأسعار المحلية.
وأضاف حميدوش، أن هناك عوامل كثيرة، مثل تكاليف النقل وأنواع المحاصيل وأسعار الصرف، تحدد اختلاف الأسعار المحلية عن نظيرتها المعتمدة في الأسواق الدّوليّة.
وعلى صعيد آخر أكّد حميدوش أنه تم خلال الأشهر الماضية اكتشاف الغاز الصخري في الولايات المتحدة الأميركية، الأمر الذي ساعدها نحو الاكتفاء الذّاتيّ، مما يزيد من مخاوف الدول المصدرة للغاز التقليدي ومنها الجزائر لتقليص حصتها لأمريكا، كما سيؤدي إلى تناقص ملحوظ في حصص الجزائر في الأسواق.
من جهته دعا حميدوش الدول التي تعتمد على المحروقات في اقتصادها، ومنها الجزائر ، أن تعمل على تطوير اقتصادياتها من خلال تحسين الاستثمار الصناعي والتجاري وتفعيل قطاع الصناعة والخدمات وكذا المنتوج والرفع من مستوى التنافسية، لكي يكون لها في المستقبل البعيد وجود، والعمل على التنسيق ووحدة المواقف بين الدول المنتجة من داخل وخارج أوبك من جهة والدول المستهلكة. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموادّ الاستهلاكيّة مرشَّحة للارتفاع لاقتراب رمضان الموادّ الاستهلاكيّة مرشَّحة للارتفاع لاقتراب رمضان



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab