الوليد بن طلال يدافع عن دعواه ضد فوربس
آخر تحديث GMT06:03:12
 العرب اليوم -

فيما هددت بكشف المزيد من المعلومات

الوليد بن طلال يدافع عن دعواه ضد "فوربس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الوليد بن طلال يدافع عن دعواه ضد "فوربس"

الأمير الوليد بن طلال

لندن - سامر شهاب   أكد الأمير السعودي الوليد بن طلال بن عبد العزيز على أن السبب وراء قيامه برفع دعواه ضد مجلة "فوربس" قائمة تصنيف أثرياء العالم التي نشرتها المجلة، والتي جاء ترتيبه فيها السادس والعشرين وهو ما لم يرضَ عنه الأمير آنذاك، موضحًا أن السبب وراء رفع الدعوى يعود إلى المقال الذي نشرته المجلة في ما بعد، والذي وصفه بأنه "مقال قذف وتشهير".
ويُعد الأمير السعودي واحدًا من أثرى أثرياء العالم، ويقاضي الآن المجلة في لندن بسبب مقال المجلة الذي نشرته إلى جانب قائمة تصنيف الأغنياء، حيث يزعم الأمير أن المجلة أساءت تقدير حجم ثروته، ويشكو الأمير من أن ثروته تزيد على ما أشارت إليه المجلة بمبلغ 9.6 مليار دولار.
وقال الأمير إنه يطالب المجلة بتعويضه عن الأضرار التي لحقت به بسبب "التشهير الخطير" الذي ورد في مقال المجلة عن شخصه وشركة "المملكة" القابضة التي تملك أسهمًا في مجموعة "نيوز كوربوريشن" التي يملكها روبرت ميردوخ، بالإضافة إلى فندق سافوي في لندن.
وفي أول بيان رسمي منذ كشف صحيفة "غارديان"، الأسبوع الماضي" عن موضوع الدعوى، قال مكتب الوليد "إن السبب الرئيسي وراء الدعوى القضائية ضد مجلة "فوربس" لا يكمن في الترتيب الذي وضعته المجلة فيه أو حجم ثروته الشخصية، وإنما بسبب التصريحات التي يرى أنها تنطوي على افتراء وتشهير خطير تمس شخص الأمير نفسه وشركته".
واتهم الوليد المجلة بقيامها بالنشر "عن عمد وصفًا مهينًا وغير دقيق" للمجتمع التجاري في السعودية.
وقال أيضًا إنها شوهت سمعة سوق الأوراق المالية في السعودية المعروفة باسم "تداول".
ونسبت مجلة "فوربس" في مقال لها نُشر في شهر آذار/ مارس الماضي إلى مسؤول سابق كان يعمل مع الوليد وصفه "تداول" بانه أشبه بمكان للمضاربة ولعب القمار.
وقدرت المجلة ثروة الأمير بمبلغ 20 مليار دولار، من خلال تقييمها لاستثماراته في شركة "المملكة" بدلاً من قيمة اسهمها المتداولة في سوق الأوراق المالية "تداول".
وقال الوليد "إن مجلة فوربس بذلك تتهمه بالتلاعب في السوق". وأضاف في بيان مختصر "إن دعواه ضد المجلة هي رد فعل ضروري ومناسب ضد ما أسماه بتقييم المجلة المعيب منهجيًا وغير المنطقي، والذي يفتقد إلى الموضوعية، ويصل إلى درجة التمييز".
ورفع مكتب المحاماة المعروف باسم "كوبر آند كيم" الدعوى أمام المحكمة العليا في لندن.
وأعربت المجلة في بيان لها عن اندهاشها من تصرفات الأمير التي تتسم على حد وصفها بـ "روح الأنا والغرور".
وقال البيان "إن المجلة لم تتسلم نسخة من الدعوى بعد"، وأضاف البيان أن "ما ورد في مقال المجلة يثير علامات استفهام مهمة بشأن نشاطه المالي، وأنها سوف تنتهز هذه الفرصة كي تكشف عن مزيد من المعلومات أثناء نظر الدعوى".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوليد بن طلال يدافع عن دعواه ضد فوربس الوليد بن طلال يدافع عن دعواه ضد فوربس



GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

دولارات مزيفة تشعل أزمة جديدة في أسواق العملة اللبنانية

GMT 13:48 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصرف سوريا المركزي يؤكد سلامة ودائع المواطنين في البنوك

GMT 03:03 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

2.8 % نمو الاقتصاد السعودي في الربع الثالث من العام الحالي

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab