تحقيق العدالة الضَّريبيَّة  بين الأدوات الاستثماريَّة ضرورة
آخر تحديث GMT17:42:37
 العرب اليوم -

الخبير المالي محسن عادل لـ"العرب اليوم":

تحقيق العدالة الضَّريبيَّة بين الأدوات الاستثماريَّة ضرورة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحقيق العدالة الضَّريبيَّة  بين الأدوات الاستثماريَّة ضرورة

الخبير المالي محسن عادل
القاهرة ـ علا عبد الرشيد

أكَّد عضو مجلس إدارة البورصة المصريَّة وخبير أسواق المال محسن عادل، أنّ جميع المستثمرين ورجال المال والأعمال في مصر يقدِّرون الوضع الاقتصاديّ الحرج الذي تمرّ به البلاد، وحاجتها لإعادة هيكلة الماليَّة العامَّة للدّولة، ومن ثَمَّ فلا اعتراض من حيث المبدأ على فرض ضرائب على سوق المال، إلا أنه أكّد في نفس الوقت أهميَّة دراسة قرارات فرض تلك الضّرائب وموعد فرضها، والظُّروف المحيطة بالسوق الذي مرَّ بالكثير من الضّغوط منذ اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 حتى الآن، مشدّدًا على أهمية الأخذ بمقترحات مستثمري البورصة قبل إصدار القانون في صورته النهائيَّة.
وأضاف في مقابلة خاصة مع "مصر اليوم" أنه كان ينبغي على متَّخذ القرار،  ضرورة تحقيق العدالة الضَّريبيَّة  بين الأدوات الاستثماريَّة المختلفة خاصة بين الاستثمار في الأوراق المالية،  والتي تتضمّن درجة من المخاطرة الاستثماريَّة، وبين الأوعية الادخارية منخفضة المخاطر الاستثماريَّة،  بمنح المستثمر في الأوراق المالية إعفاءً ضريبيًّا يعادل متوسط أسعار الفائدة على أمواله المستثمرة قبل خصم ضريبة الأرباح الرأسمالية، حتى لا يهجر المستثمر البورصة ويبحث عن بديل لاستثماراته.
وتابع أنه كان من المناسب التفرقة بين الاستثمارات قصيرة الأجل وطويلة الأجل في المعاملة الضَّريبيَّة بإعفاء الأخيرة من ضريبة الأرباح الرأسمالية، وضرورة إعفاء توزيعات الأسهم المجانية من ضريبة التوزيعات والاكتفاء بفرضها على التوزيعات النقدية فقط تشجيعًا للشركات على إعادة استثمار أرباحها وخلق فرص عمل .
وأشار عادل إلى أنه بدراسة الأسواق المنافسة للسوق المصريّة والمجاورة لها في المنطقة ، نجد أن جميع تلك الأسواق تقريبًا لا تفرض ضريبة الأرباح الرأسمالية وضريبة توزيعات الأرباح في نفس الوقت، مضيفًا أنه كان من الأفضل ألَّا يتم فرض الضريبتين مجتمعتين، الأمر الذي يؤثر على حركة الاستثمار في سوق المال، مشيرًا أنه كان من الممكن تخفيض المعدل الضريبي عند فرضهما مرة واحدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحقيق العدالة الضَّريبيَّة  بين الأدوات الاستثماريَّة ضرورة تحقيق العدالة الضَّريبيَّة  بين الأدوات الاستثماريَّة ضرورة



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab