داوود زاير يؤكد أنَّ سياسة المركزي ستدفع العراق إلى الإفلاس
آخر تحديث GMT11:19:17
 العرب اليوم -

بيَّن لـ"العرب اليوم" وجود قوانين كفيلة بتوفير العملة الصعبة

داوود زاير يؤكد أنَّ سياسة "المركزي" ستدفع العراق إلى الإفلاس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - داوود زاير يؤكد أنَّ سياسة "المركزي" ستدفع العراق إلى الإفلاس

الخبير الاقتصادي داوود زاير
بغداد – نجلاء الطائي

وصف الخبير الاقتصادي داوود زاير، سياسة البنك المركزي بـ"أنها تخدم الفاسدين" ، موضحاً أن "طريقة ما يدخل من واردات النفط الى الخزينة يذهب الى مزاد العملة للبنك المركزي الذي يبيع اكثر منها"، مؤكداً أن "الاستمرار بهذه السياسة غير الرابحة هو خدمة للفاسدين."

وقال  في تصريح لـ"العرب اليوم " : إن "ما يدخل من واردات النفط يذهب لمزاد العملة للبنك المركزي الذي يبيع اكثر منها والاستمرار بهذه السياسة غير الرابحة هو خدمة للفاسدين".

وأشار زاير الى ان "اللجنة المالية النيابية كانت قد طرحت على محافظ البنك في لقاء سابق عدة أسئلة من بينها ان الذي يشتري الدولار من التجار يفترض ان يدخل الى العراق منتوجات بقمة المبلغ الذي اشتراه من مزاد العملة، فما هي الضمانات لذلك ،وان التاجر قد يبيع الدولار لأخرين او ربما يستورد بضاعة بقيمة اقل من المبلغ الذي اشتراه من المزاد ".

واقترح زاير ان يقدم البنك رؤيته في كيفية السيطرة على هذا الموضوع لان بعض التجار يجلبون فواتير مزورة حول ادخال الضائع الى العراق ،.معتبراً أن "انخفاض مبيعات البنك المركزي ، تؤكد ان احتياطه غير قادر على تأمين المطلوب في السوق"، لافتا الى ان " السياسية الخاطئة التي يتبعها البنك المركزي ستدفع العراق الى الإفلاس".

ولفت الى ان " هناك عملية نهب ممنهجة لإفلاس العراق من احتياطه من العملة الصعبة "،مؤكدا ان " البنك المركزي يتحمل هذه المسؤولية".

ولفت الى " وجود قوانين كفيلة بتوفير العملة الصعبة للسوق من خلال تصدير المنتجات العراقية من الاسمنت والبورك والتربة والأجهزة الكهربائية والمنتجات المحلية مقابل توفير العملة الصعبة في السوق العراق".

واكد ان " نسبة احتياطي البنك المركزي اقل من الــ40% وانه يتعامل بمطاطية من خلال تصريحاته حول صعود وهبوط احتياطيه".

وبين الخبير الاقتصادي، ان "الموازنة التشغيلية الحكومية تلاشت تقريبا باستثناء الرواتب والأجور وبعض النفقات الضرورية وهذه كانت تشكل إقبالاً على العملة أي ان الانفاق بالسوق في الدينار ينقلب على طلب للعملة الاجنبية وسببه ان النشاط الاقتصادي منخفض وهذا ينعكس تدريجيا على مبيعات البنك المركزي لعدم وجود قوة شرائية كافية او انها محدودة وهذه من العوامل الرئيسة وراء انخفاض مبيعات البنك".

يشار الى انه وفي الآونة الاخيرة لوحظ ان مبيعات مزاد البنك المركزي العراقي سجلت انخفاضاً هو الادنى لها منذ أشهر حيث لم تتجاوز بعدة ايام حاجز الـ 100 مليون دولار مقارنة بالأشهر الماضية وحتى بعد الازمة المالية التي بدأت بانخفاض اسعار النفط في تموز 2014 وكانت تتراوح ما بين 225 الى 300 مليون دولار وأحياناً أكثر.

وكانت إحصائية للبنك المركزي أفادت ببيع البنك 2.5 مليار دولار خلال شهر شباط الثاني منخفضة اكثر من 800 مليون دولار عن كانون الثاني الماضي الذي باع فيه البنك أكثر من 3.3 مليارات دولار.

وتُثار شبهات فساد وعمليات غسيل اموال عبر مزاد البنك المركزي حيث اعلنت، محكمة الجنح المتخصصة بقضايا النزاهة والجريمة الاقتصادية وغسيل الأموال، في 20 اب الماضي اصدارها أحكاماً بالحبس والغرامة المالية بحق مسؤولين في مصرفي الرافدين والشمال بعد إدانتهم بتهم تتعلق بالفساد وغسيل أموال، لافتة في وقت سابق إلى وجود 20 متهماً في هذه القضايا بعضهم بدرجة رئيس مجلس إدارة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داوود زاير يؤكد أنَّ سياسة المركزي ستدفع العراق إلى الإفلاس داوود زاير يؤكد أنَّ سياسة المركزي ستدفع العراق إلى الإفلاس



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab