ليلى كرامي تؤكد أنها تعمل من أجل مجتمع عربي متكامل
آخر تحديث GMT10:41:09
 العرب اليوم -

أعربت لـ"العرب اليوم" عن سعيها لتصحيح صورة المرأة العربية

ليلى كرامي تؤكد أنها تعمل من أجل مجتمع عربي متكامل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليلى كرامي تؤكد أنها تعمل من أجل مجتمع عربي متكامل

ليلى كرامي رئيس تجمع سيدات الأعمال
القاهرة - جهاد التونى


أكدت ليلى كرامي رئيس تجمع سيدات الأعمال، أن الوقت الراهن يتطلب من سيدات الأعمال تكثيف اللقاءات والأنشطة التي تهدف إلى التكامل بينهن، ليس في لبنان فقط، لكن في كل الدول العربية، من أجل ترسيخ مبدأ مشاركة المرأة في بناء مجتمعها، مؤكدة أن سيدات الأعمال في لبنان يقدرن جهود كل المؤسسات الوطنية ومنظمات الأعمال في المشاركة والعمل من أجل بلدنا، وأنه على المرأة، بخاصة سيدات الأعمال، دور مهم ومؤثر.

وقالت كرامي، في حديث خاص لـ"العرب اليوم"، إن سيدات الأعمال لا ينفصلن عن قضايا المجتمع، وهناك هدف واحد يجمعهن تحت سماء هذا البلد، وهو العمل من أجل لبنان أفضل، ومجتمع عربي متكامل.

وأوضحت كرامي أن هناك عقبات مازالت تواجة  سيدات الأعمال اللبنيات، أبرزها يكمن في التعامل مع المصارف التي ترفض أن تعطيها القروض الميسرة، ما لم تحصل على موافقة زوجها وتوقيعه، إضافة إلى الكفالة، مشيرة إلى أن اتحاد سيدات الأعمال يعمل مع أجهزة الإعلام لتغيير الصورة المغلوطة عن المرأة العربية وسيدة الأعمال، وإلقاء الضوء على الدور الرائد الذي تضطلع به المرأة العربية إقليميا ودوليا.

 وأعلنت أن الاتحاد يقوم بتنظيم العديد من الفعاليات الاقتصادية والتنموية العربية والدولية تأكيدا على أهمية دور ومشاركة المجتمع المدني، وإبراز أهمية تكاتف كل جهود عناصر التنمية المستدامة من الحكومات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، في ما يعرف بـ"مثلت التنمية".
 
وتابعت كرامي أنها تثمن مستوى الاستثمارات اللبنانية في مصر، التي تعود إلى عدة عقود، مبينة أن هناك اهتمام بمسألة قلة الاستثمارات المصرية في لبنان، فلبنان بالنسبة إلى مصر هو أحد الشركاء الإستراتيجيين على المستوى السياسي والاقتصادي والأمني ، فلبنان يريد مصر قوية.

وأردفت رئيسة اتحاد سيدات الأعمال أن مناخ الاستثمار في البلدين مؤات، وهو يتطور نحو الأفضل بفضل الاستقرار السائد والبيئة التشريعية، كما أكدت أن مستوى الربحية في البلدين مرتفع قياسا بما هو متوافر في بلدان أخرى، وفق تجارب المستثمرين خلال العقود الماضية، مطالبة بمزيد من التسهيلات للاستثمارات البينية من خلال إزالة العوائق ومضاعفة اللقاءات بين رجال وسيدات الأعمال والمستثمرين من البلدين في مجالات متعددة، بحيث يستفيد كل بلد من الميزات النسبية للبلد الآخر. إذ يمكن أن يفيد لبنان في خدماته المصرفية ومؤهلاته التقنية وعلاقاته الدولية وموقعه كمركز إقليمي لإعادة إعمار سورية بعد الحرب، كما يمكن أن تفيد مصر بحكم موقعها كمركز للتصنيع والتصدير إلى إفريقيا وبلدان أخرى.

ورأت كرامي أن ليس هناك منافسة بين البلدين في اجتذاب الاستثمارات، بل إن تعاونهما في هذا المجال يخدم مصالحهما المشتركة، ومصالح كل منهما على حدة، كما رأت أن أي تعاون وتكامل بين البلدين يمكن أن يسهم في تقدم هدف التكامل العربي الأوسع، موضحة أن القطاع الخاص اللبناني عمل بجهد، ولدية الرغبة، وهو مستعد لبذل المزيد، لتنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية، لكي تكون على قدر علاقاتهما السياسية والتاريخية.

 وتابعت أنه لدى لبنان قطاع خاص نشط يمكن الاستفادة من خبراته في مجالات متعددة، ونحن سنكون أمام محطات اقتصادية كبرى، أبرزها: استخراج النفط والغاز، إطلاق مشاريع البنى التحتية بعد إقرار قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وإعادة إعمار سورية، التي ستمر حتما عبر لبنان، وهنا نرى أن للشركات المصرية دورا كبيرا في كل هذه المجالات.

واعتبرت كرامي أن التحولات السياسية الجديدة في مصر تنتهي خلال الأشهر المقبلة عد انتخاب برلمان جديد واستكمال بناء كافة مؤسسات الدولة الديموقراطية الحديثة، ويتواكب ذلك مع خارطة طريق اقتصادية، متضمنة ثورة تشريعية وإجرائية، ومشاريع عملاقة.

وقالت إن المرحلة التي تمر بها مصر في الوقت الراهن من تحوّل نحو المسار الإصلاحي "ترتكز على محورين أساسيين، هما: الإصلاح السياسي، حيث نجحت الدولة في مطلع العام الماضي في إقرار الدستور، وانتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسا للبلاد، وإجراء الانتخابات البرلمانية. أما المحور الثاني فهو الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، الذي يمثل توجه الحكومة بكافة أجهزتها التخطيطية والتنفيذية. وهذه أشياء تجعل من مصر أرضا خصبة للاستثمار".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليلى كرامي تؤكد أنها تعمل من أجل مجتمع عربي متكامل ليلى كرامي تؤكد أنها تعمل من أجل مجتمع عربي متكامل



GMT 08:36 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار عند أعلى مستوى في عام بدعم من فوز ترامب

GMT 02:45 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الدعم السريع" يتحدث عن مخطط لتقسيم السودان بعد تغيير العملة

GMT 15:04 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب يستقر مع هيمنة الحذر قبل الانتخابات الأميركية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab