فلاديمير بوتين يرفض تخصيص أي جزء من مصرف سبيربانك
آخر تحديث GMT20:37:50
 العرب اليوم -

في اختيار لضبط التضخّم على حساب تحقيق نمو اقتصادي

فلاديمير بوتين يرفض تخصيص أي جزء من مصرف "سبيربانك"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فلاديمير بوتين يرفض تخصيص أي جزء من مصرف "سبيربانك"

فلاديمير بوتين
موسكو ـ العرب اليوم

رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تخصيص أي جزء من أسهم مصرف سبيربانك، الذي تملك الحكومة فيه حصة مرجِحة. وأبقى المصرف المركزي سعر الفائدة على الروبل من دون تغيير عند 11 في المئة، في اختيار واضح لضبط التضخّم على حساب تحقيق نمو اقتصادي.

ودعم بوتين موقف محافظة "المركزي" الروسي إلفيرا نابيولينا، الرافض تخصيص "سبيربانك" على المدى المتوسط، لينهي جدلًا بدأ منذ العام الماضي، عندما دعا رئيس المصرف غيرمان غريف إلى تخصيص أسهم البنك بالكامل، الذي تحتفظ الدولة بنصف أسهمه زائدًا سهمًا واحدًا. وكان وزير التنمية الاقتصادية الروسي أليكسي أوليكايوف، أعلن "دعم تخصيص جزء من أسهم مصرفي سبيربانك وفي تي بي الحكوميين لتغطية العجز المتوقع في الموازنة".

ورأت نابيولينا في اجتماع مع بوتين حضره وزير المال أنطون سوليانوف، أن "تخصيص "سبيربانك" سابق لأوانه"، وعزت "جزءًا كبيرًا من ثقة زبائنه إلى امتلاك الدولة حصة مسيطرة فيه". وأكد بوتين عدم التطرق إلى موضوع سبيربانك، في جلسة مقرر عقدها الأسبوع المقبل، للنظر في تخصيص بعض المؤسسات والشركات المملوكة من الحكومة الروسية.

ولافت أن تصريحات بوتين ساهمت في دعم أسهم "سبيربانك" ووقف خسائره المتواصلة منذ فترة، وارتفع سهم المصرف نحو 1.6 في المئة مباشرة. وكان خبراء شككوا أصلًا في إمكان إصدار أي طرح ثانوي أو اهتمام مستثمرين أجانب في المصرف، الذي تُفرض عليه عقوبات غربية مشدّدة منذ صيف عام 2014، على خلفية الأزمة الأوكرانية وضم القرم.

وعلى رغم تكرار استبعاد الكرملين حصول أزمة مالية على غرار عام 1998، عندما أعلنت الحكومة عجزها عن التسديد وانهار الروبل إلى نحو ثلث قيمته، حذّر خبراء من أزمة مصرفية في ظل تهاوي الروبل ولجوء المودعين إلى سحب أرصدتهم وتحويلها إلى العملات الأجنبية، وزيادة العجز عن تسديد القروض في صفوف المواطنين.

وفي موضوع منفصل، أبقى "المركزي" الروسي في أولى جلساته للعام الحالي، سعر الفائدة الرئيس عند 11 في المئة من دون تغيير. وهذه هي الجلسة الرابعة للمصرف التي يحافظ فيها على سعر الفائدة، بعدما خفّضها مرات منذ رفعها القياسي نهاية عام 2014 إلى 17 في المئة، على وقع انهيار سعر الروبل حينها. وواضح أن المصرف قرر الالتفات إلى هدف ضبط التضخم الذي وصل العام الماضي إلى نحو 13 في المئة، وبلغ نحو 10 في المئة بمعدل سنوي منذ بدايته. وفي ظل قراره هذا وهبوط أسعار النفط، يُتوقع أن يعيد "المركزي" حساباته لتوقعات النمو لهذه السنة، ويُستبعد إجراء تغييرات في سياسة المصرف النقدية.

وفي الأيام الأخيرة، تلقت أسعار النفط دعمًا من تصريحات المسؤولين الروس حول التنسيق مع "أوبك" لخفض الإنتاج، ما انعكس إيجابًا على صرف الروبل. ومع قرار الحفاظ على سعر الفائدة وارتفاع "برنت" إلى 35 دولارًا للبرميل، واصل الروبل صعوده أمام الدولار وبلغ في تداولات نهاية الأسبوع 75.61 روبل في مقابل الدولار، بعدما هوى الأسبوع الماضي إلى 86.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلاديمير بوتين يرفض تخصيص أي جزء من مصرف سبيربانك فلاديمير بوتين يرفض تخصيص أي جزء من مصرف سبيربانك



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab