قرار تحريك أسعار الوقود يساهم في وقف الإستدانة في مصر
آخر تحديث GMT07:20:44
 العرب اليوم -

الخبير الاقتصادي أحمد الشريف لـ"العرب اليوم":

قرار تحريك أسعار الوقود يساهم في وقف الإستدانة في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قرار تحريك أسعار الوقود يساهم في وقف الإستدانة في مصر

الخبير الاقتصادي أحمد الشريف
القاهرة ـ محمد فتحي

اعتبر الخبير الاقتصادي الدكتور أحمد إبراهيم الشريف قرار تحريك أسعار البنزين والسولار "خطوة ضرورية"، بغية سد عجز الموازنة، والتوقف عن الاستدانة التي سيدفع ثمنها الأجيال المقبلىة لعشرات الأعوام.
وأوضح الشريف، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنَّ "العجز سيؤثر على خطط التنمية التي نستهدفها جميعًا بغية توفير فرص عمل، وخدمات صحية، وتعليمية، مناسبة"، واصفًا القرار بـ"الحل المؤلم ولكن الضروري".
وأشار إلى أنَّ "قرار تحريك الأسعار يعتبر جريئًا من الحكومة، و تأخر كثيراً لخشية الحكومات المتعاقبة اتخاذه، خوفًا من الغضب الشعبي، لكنه في المقابل يتطلب تحسين الخدمات المقدمة من الحكومة للمواطنين، كما يتطلب إجراءات حكومية صارمة لضبط الأسواق، ومنع زيادة أسعار السلع، وتعريفة الركوب في وسائل النقل".
ودعا الشريف الحكومة إلى "مواجهة حقيقية للمشاكل التي يعيشها المواطن، والتي تفشت منذ أمد بعيد، وتتطلب التصدي"، مشدّدًا على "ضرورة القضاء على المافيا التي تحرك الأسواق، وتتحكم في الاقتصاد، والتصدي للفساد وجماعات المصالح، فالمواجهة والهجوم أفضل وسائل الدفاع عن الصالح العام".
وحذّر الخبير الاقتصادي من "المزايدات، واستخدام القرار من بعض الجماعات والقوى في تحريك الشارع نحو الفوضى"، داعيًا جميع السياسيّين والإعلاميّين إلى "توعية المواطن البسيط بأهمية الاصطفاف خلف القيادة لعبور هذه المرحلة الصعبة، وتحمّل كل منا لمسؤولياته الوطنية عبر العمل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرار تحريك أسعار الوقود يساهم في وقف الإستدانة في مصر قرار تحريك أسعار الوقود يساهم في وقف الإستدانة في مصر



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab