قرارات الجزائر بشأن احتكار الإنتاج تضر بالسوق
آخر تحديث GMT03:05:09
 العرب اليوم -

الخبير الاقتصادي فارس مسدور لـ"العرب اليوم":

قرارات الجزائر بشأن احتكار الإنتاج تضر بالسوق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قرارات الجزائر بشأن احتكار الإنتاج تضر بالسوق

الخبير الاقتصادي فارس مسدور
الجزائر ـ سميرة عوام

احتكار الإنتاج، واستيراد المواد الأساسية بـ"غير الناضج"، موضحًا أنَّ مكافحة الاحتكار قد تدخل البلاد في أزمة اقتصاديّة حقيقية، تسفر عن تدني القدرة الشرائيّة لدى المواطن.
وحذر مسدور، في تصريح إلى "العرب اليوم"، من أنَّ "فوضى القرارات ستفجر الأوضاع، وتخلق صراعات بين المستثمرين، لاسيما أنَّ السياسة المنتهجة ستحدث اضطرابًا في نوعية توزيع الإنتاج، واختراق المنافسة التجارية على المستوى المحلي".
وأوضح أنَّ "الحل النموذجي في الوقت الراهن يعتمد على ضبط القوانين والمعايير الدقيقة، التي تدخل في إطار تعزيز المساواة بين المتعاملين الاقتصاديين والمستوردين، في ضوء تجسيد مستوى المنافسة النزيهة، بعيدًا عن الفساد، مع الحد من سياسة المضاربة، التي أغرقت السوق الجزائري في مستنقع التلاعب بملفات الاستثمار الحقيقي خارج قطاع المحروقات".
ودعا الباحث الاقتصادي الإسلامي فارس مسدور، في ختام حديثه إلى "المغرب اليوم"، إلى "ضرورة توسيع الاستثمار الاقتصادي، عبر توفير الأمن الغذائي، وتعزيز الاستقرار الداخلي، وحماية المستثمر الأجنبي من الضغوطات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرارات الجزائر بشأن احتكار الإنتاج تضر بالسوق قرارات الجزائر بشأن احتكار الإنتاج تضر بالسوق



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:58 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"
 العرب اليوم - أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab