وكيل المال في غزة يدعو السلطة لرفع يدها عن الضرائب
آخر تحديث GMT07:33:07
 العرب اليوم -

بيَّن لـ"العرب اليوم" أنَّها لا تشكّل عبئًا على الموازنة

وكيل "المال" في غزة يدعو السلطة لرفع يدها عن الضرائب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وكيل "المال" في غزة يدعو السلطة لرفع يدها عن الضرائب

وكيل وزارة المال في غزة
غزة – محمد حبيب

أكد وكيل وزارة المال في غزة يوسف الكيالي، أنَّ الضرائب التي تجبيها سلطات الاحتلال الإسرائيلي من خلال واردات القطاع وكذلك ضرائب الوقود تفي بحاجات القطاع من رواتب ونفقات تشغيلية، مشددًا على أنَّ القطاع ليس عبئًا على موازنة الحكومة.

وأوضح الكيالي في مقابلة مع "العرب اليوم"، أنَّ 60 مليون دولار تُحصَّل شهريًا عبارة عن أموال المقاصة التي تجبيها "إسرائيل" عن المواد التي تدخل القطاع وتوردها لخزانة السلطة، موضحًا أنها يمكن أن تفي بحاجات قطاع غزة من نفقات تشغيلية ووقود ورواتب للموظفين، بل وسيكون هناك فائض.

وأشار إلى أنَّ إيرادات غزة من الضرائب والرسوم الجمركية تكفي الخزانة والرواتب، بل وقد يكون هناك فائض في حال استغلت تلك الأموال وتم ترشيد إنفاقها، مؤكدًا أحقية موظفي غزة بالاستفادة من تلك الضرائب والعائدات كرواتب لهم في ظل عدم صرف حكومة التوافق لهم أي راتب، مبينًا أنَّ كل موظف على رأس عمله يجب أن يوفر له راتبًا.

وبيّن الكيالي أنَّ إيرادات وزارة المال في غزة تأثرت بعد الحرب بفعل تدمير عدد كبير من المؤسسات التجارية والاقتصادية في قطاع غزة، حيث كانت هذه المؤسسات تدفع ضرائب للوزارة في غزة، أما الآن فهي لا تدفع ضرائب بل تطالب بتعويض مالي نظرًا إلى الخسائر الكبيرة التي ألمَّت بها.

وأضاف "غزة لا تمثل عبئًا على موازنة الحكومة بقدر ما تمثل رافدًا لاقتصاد الوطن"، مشيرًا إلى أنَّ إيرادات وزارة المال في قطاع غزة انخفضت انخفاضًا حادا في مرحلتين، الأولى منها عندما تم إغلاق الأنفاق بين غزة ومصر، والثانية بعد الحرب الأخيرة التي شنها الاحتلال على قطاع غزة، ومنوهًا إلى أنَّ إيراداتها أصبحت بالكاد تكفي لسد حاجات الوزارات ونفقاتها التشغيلية في قطاع غزة وبالذات وزارة الصحة.

وأشار الكيالي إلى أنَّه "إذا كسر الحصار وتمكنت غزة من تحصيل جميع عائداتها من الضرائب والرسوم الجمركية فإنها ستدير نفسها بنفسها ولن تتسول قرشًا من أحد".

   
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكيل المال في غزة يدعو السلطة لرفع يدها عن الضرائب وكيل المال في غزة يدعو السلطة لرفع يدها عن الضرائب



GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

دولارات مزيفة تشعل أزمة جديدة في أسواق العملة اللبنانية

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab