إنتر أمام فرصة انقاذ مدربه والموسم في الدوري
آخر تحديث GMT15:17:03
 العرب اليوم -

إنتر أمام فرصة انقاذ مدربه والموسم في الدوري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إنتر أمام فرصة انقاذ مدربه والموسم في الدوري

روما ـ أ.ف.ب

يدخل انتر ميلان الى مواجهته الصعبة مع ضيفه روما الاربعاء على ملعبه "جوسيبي مياتزا" وهو يسعى الى انقاذ مدربه اندريا ستراماتشيوني وموسمه من خلال بلوغ نهائي مسابقة كأس ايطاليا لكرة القدم. واصبح ستراماتشيوني في وضع لا يحسد عليه بتاتا تجاه رئيس النادي ماسيمو موراتي، وذلك بعد الخسارة الجديدة التي منها "نيراتزوري" على يد مضيفه كالياري صفر-2 الاحد في الدوري المحلي حيث تلقى هزيمته الثانية على التوالي والرابعة في المراحل الخمس الاخيرة، ما عقد مهمته ومسعاه للحصول على معقد مؤهل الى دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل او حتى على احد المركزين المؤهلين الى الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ"، وذلك بعدما تراجع الى المركز السابع لمصلحة روما الذي عاد من تورينو بفوز ثمين 2-1. وكان انتر خسر لقاء ذهاب نصف النهائي امام روما 1-2 في لقاء تقدم خلاله فريق العاصمة بثنائية نظيفة قبل ان يقلص "نيراتزوري" الفارق ويبقي على اماله بانقاذ موسمه المخيب وبلوغ نهائي الكأس للمرة الثامنة منذ 2000 والرابعة عشرة في تاريخه، على امل الظفر باللقب للمرة الثامنة. لكن مهمة انتر الذي خرج من ثمن نهائي مسابقة الدوري الاوروبي بشكل دراماتيكي رغم فوزه على توتنهام الانكليزي 4-1 في الاياب وذلك لخسارته ذهابا صفر-3، لن تكون سهلة في مواجهة روما الساعي للثأر من "نيراتزوري" لان الاخير كان اخرجه من الدور ذاته خلال موسم 2010-2011 (1-صفر في روما و1-1 في ميلانو) في طريقه الى اللقب على حساب باليرمو (3-1). وما يزيد من صعوبة انتر انه سيخوض اللقاء بغياب عدد كبير من لاعبيه بسبب الاصابة على رأسهم الارجنتيني رودريغو بالاسيو وانتونيو كاسانو والروماني كريستيان شيفو والصربي ديان ستانكوفيتش والارجنتيني الاخر دييغو ميليتو والاوروغوياني وولتر غارغانو والياباني يوتو ناغاموتو والنيجيري جويل اوبي والبلجيكي غابرييل مودينغايي والسنغالي ابراهيما مباي، اضافة الى الحارس البديل لوكا كاستيلاتزي. وتشكل اصابة بالاسيو وميليتو وكاسانو الضربة الاقسى لانتر في مباراة يحتاج فيها الى التسجيل، وذلك لانه لم يبق في خط المقدمة من الفريق الاول سوى المخضرم تومازو روكي (35 عاما) الذي سيسعى جاهدا لكي يخرج روما بسبب المودة المفقودة مع الاخير كونه دافع عن الوان القطب الاخر للعاصمة لاتسيو بين 2004 وكانون الثاني/ديسمبر 2013، وهو قد يواجه فريقه السابق في النهائي في حال تأهل انتر وذلك لان الطرف الاول في مواجهة اللقب قد حسم لمصلحة "بيانكوسيليستي" على حساب يوفنتوس بطل الدوري والمتصدر الحالي ووصيف الكأس الموسم الماضي (1-1 ذهابا و2-1 ايابا).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنتر أمام فرصة انقاذ مدربه والموسم في الدوري إنتر أمام فرصة انقاذ مدربه والموسم في الدوري



GMT 07:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

نيوكاسل يصعق أرسنال بثنائية في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab