جدة – العرب اليوم
انتظم لاعبو المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الاثنين، في معسكرهم الإعدادي في جدة، استعدادًا لبدء المرحلة الثالثة من الإعداد والتحضير لكأس الخليج العربي الـ22، التي ستقام في الرياض خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، وكأس الأمم الآسيوية، المزمع إقامتها في أستراليا مطلع العام المقبل.
وكان اللاعب سالم الدوسري أول لاعبي المنتخب وصولًا إلى مقر المعسكر في فندق هيلتون جدة، قبل أن يتوافد بقية اللاعبين، ما عدا اللاعب عبد الله العنزي الذي يتوقع أن يكون وصل في وقت متأخر؛ لارتباطه بأداء فريضة الحج.
وأجرى اللاعبون الفحوصات الطبية اللازمة في مقر المعسكر، تحت إشراف الجهاز الطبي للأخضر.
واستقبل لاعبي المنتخب عند وصولهم الفندق مدير عام المنتخبات، عضو اتحاد القدم الدكتور عبد الرزاق أبو داود، الذي أكد أنَّه تواجد قبل انطلاق المعسكر بيومين لمتابعة الترتيبات اللازمة، وبيَّن أنَّ وجود اللاعب حسين عبد الغني يُعد إضافة مهمة لدعم صفوف الأخضر في المرحلة المقبلة.
وحول مباراة الأخضر أمام منتخب الأوروغواي قال "تُعد المباراة تمرينًا قويًا، قبل خليجي 22 وكأس آسيا".
من جانبه، لقي اللاعب المخضرم حسين عبد الغني حفاوة كبيرة من الجماهير السعودية، التي تواجدت في بهو الفندق لالتقاط الصور التذكارية مع اللاعبين عند وصولهم المعسكر.
وستنطلق تدريبات المنتخب الثلاثاء، على الملاعب الرديفة في مدينة الملك عبد الله الرياضية "الجوهرة".
من جهة أخرى، تسود حالة من الترقب المشوبة بالخوف في الشارع الرياضي السعودي نحو ما سيقدمه المنتخب بقيادة المدير الفني الإسباني لوبيز كارو في مباراتيه الوديتين أمام منتخبي الأوروغواي ولبنان، اللتين ستقامان على ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية في جدة في الـ10 والـ14 من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وذلك بعد أن تمسك الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة أحمد عيد بالمدرب وجدَّد ثقته فيه، رغم مطالبات معظم النقاد والجماهير في المملكة بإقالته من منصبه قبل انطلاق "خليجي 22" وكأس الأمم الآسيوية.
وراجت أنباء تفيد أنَّ الإبقاء على لوبيز لم يتأت عن قناعة فنية بعمل المدرب بقدر ما هو محاولة للهروب من الشرط الجزائي البالغ 10 رواتب بواقع 400 ألف ريال لكـل شهـر يتجاوز مجموعها مليون دولار.
أرسل تعليقك