ميونخ ـ إ ف ي
تتجه أنظار جميع عشاق كرة القدم الثلاثاء، إلى ملعب أليانز أرينا، معقل بايرن ميونخ الألماني لمتابعة اياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لمواجهة الموقعة المنتظرة بين النادي البافاري وريال مدريد الإسباني.
ويخوض ريـال مدريد هذه المباراة وكله أمل في الوصول للقب دوري الأبطال العاشر الغالي الذي يسعى وراءه منذ 12 عامًا، وسط حالة كبيرة من الترقب بخصوص الجحيم الجماهيري الذي سينتظره لدرجة أن رئيس النادي البافاري كارل هاينز رومينيجه قال عن الأمر: «أشجار ميونخ ستحترق»، من حماس المشجعين.
وتعد هذه رابع مرة على التوالي يتأهل النادي الملكي لنصف نهائي دوري الأبطال، ولكنها المرة الأولى التي يخوض خلالها مباراة العودة متمتعا بأفضلية، بسبب فوزه في مباراة الذهاب على ملعب سانتياجو برنابيو بهدف سجله الفرنسي كريم بنزيمة، مما يرفع من الحالة المعنوية بخصوص قدرة الفريق على التأهل لنهائي لشبونة.
وستشهد المباراة عودة البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي غاب عن مباراة الذهاب بسبب الاصابة، وهو الأمر الذي قد يتطلب تغيير مهام الويلزي جاريث بيل، وتكليفه بمهام دفاعية من قبل المدير الفني للفريق، الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
رغبة ريال مدريد لا مثيل لها حيث يرغب في ألا يتحول اللقب العاشر إلى هوس حقيقي، للاعبيه وللقضاء على لعنة ميونخ، حيث لم يفز الملكي على الفريق البافاري في أي مباراة رسمية جمعت بينهما في ألمانيا.
وعلى الصعيد الشخصي يخوض رونالدو، اللقاء وهو يسعى لتحقيق الكثير من الأهداف، أولها الوفاء بوعده الذي قطعه في أخر مواجهة بين الفريقين في موسم 2011-2012، حينما قال عقب الاقصاء من نفس الدور أنه يدين لجماهير الريـال بنهائي، خاصة وأنه كان أهدر ضربته في ركلات الجزاء الترجيحية.
وسيسعى رونالدو لكتابة إسمه في تاريخ دوري الأبطال، حيث انه اذا ما سجل سيصبح صاحب أعلى عدد من الأهداف في البطولة خلال موسم واحد، حيث يحمل حاليًا في جعبته 14 هدفًا، كما أن رونالدو، صاحب أعلى نسبة تسديدات في هذه النسخة 40 تسديدة، وبمعدل تهديفي 1.56 في المباراة.
ويخوض بايرن، المباراة عقب استعادة الانطباعات الجيدة عن مستواه في مباراته الأخيرة بالبوندزليجا أمام فيردبريمن وبالأخص في الشوط الثاني، إلا أنه على الرغم من الفوز 5-2 ، لا يزال يعاني من مشاكل في المرتدات، السلاح الأخطر لريـال مدريد
إلا أن المدير الفني لبايرن بيب جوارديولا قال في مؤتمره الصحفي الاثنين، قبل مباراة الثلاثاء، أن فريقه ربما يلجأ للعب على المرتدات، وهو الأمر الذي يعاكس فلسفته التي تعتمد على الاستحواذ والتي نقلها لبايرن، لذا ربما يكون الأمر يأتي فياطار الخداع.
أرسل تعليقك