روما يستعيد توازنه وإنتر يواصل سلسلة التعادلات

استعاد روما نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المراحل الأربع الأخيرة وذلك بفوزه على ضيفه القوي فيورنتينا بهدفين لهدف مساء الأحد على الملعب الأولمبي في العاصمة ضمن المرحلة 15 من الدوري الإيطالي لكرة القدم. ودخل فريق المدرب الفرنسي رودي جارسيا إلى هذه المباراة وهو يبحث عن الخروج من دوامة التعادلات التي لاحقته في المراحل الأربع الأخيرة ووضعت حداً لمسلسل انتصاراته المتتالية عند 11 مباراة، ما تسبب بتخليه عن الصدارة لمصلحة يوفنتوس حامل اللقب. ونجح "جالوروسي" الذي عاد إليه قائده فرانشيسكو توتي بعد غياب طويل بسبب الإصابة، لكنه اكتفى بالجلوس على مقاعد الاحتياط، في تحقيق مبتغاه بفضل البديل ماتيا ديسترو الذي حقق عودة موفقة من الإصابة وسجل هدف الفوز بالدقيقة 67 بتسديدة قوية بعد تمريرة من الإيفواري جيرفينيو الذي لعب دوراً حاسماً بالهدف الأول في اللقاء عندما قام بمجهود فردي مميز قبل أن يمرر الكرة للبرازيلي مايكون الذي أودعها شباك مواطنه نوربرتو نيتو. لكن البيروفي خوان مانويل فارجاس أدرك التعادل للضيوف بتسديدة قوية من حدود المنطقة بعد مجهود مميز للصربي نيناد توموفيتش، مسجلاً الهدف الخامس فقط في مرمى فريق العاصمة هذا الموسم، قبل أن يقول ديسترو كلمته ويحسم اللقاء الذي أكمله أصحاب الأرض بعشرة لاعبين بعد طرد البوسني ميراليم بيانيتش في آخر دقيقتين لحصوله على إنذار ثانٍ. ورفع روما رصيده إلى 37 نقطة في المركز الثاني بفارق ثلاث نقاط عن يوفنتوس الذي افتتح المرحلة الجمعة بالفوز على بولونيا بهدفين نظيفين، فيما تجمد رصيد "فيولا" عند 27 نقطة في المركز الخامس بعد أن مني بهزيمته الثالثة هذا الموسم والرابعة على التوالي على يد روما في جميع المسابقات. وعلى ملعب جوزيبي مياتزا، اكتفى إنتر ميلان بنقطة واحدة من تعادله مع ضيفه بارما بثلاثة أهداف لمثلها، وتقدم الضيف أولاً بعد أن مرر ماركو ماركيوني كرة بينية إلى نيكولا سانسوني على خط المنطقة فكسر مصيدة التسلل وانفرد بالحارس الدولي السلوفيني سمير هاندانوفيتش ووضع الكرة في مرماه. وفوت الغاني أفرييه أكواه، بديل الأوروجوياني والتر جارجانو الذي أصيب، فرصة هدف ثانٍ من مسافة قريبة، وأدرك إنتر ميلان التعادل بعد عرضية من البرازيلي جوناثان من الجهة اليمنى ومتابعة من قبل الأرجنتيني رودريجو بالاسيو. ورد بارما سريعاً بعد كرة مرفوعة من الخلف فشل هاندانوفيتش في السيطرة عليها فتابعها ماركو بارولو من مسافة قصيرة في المرمى الخالي. وفي الشوط الثاني، أخذ إنتر ميلان المبادرة الهجومية وسجل هدفين متتاليين فتقدم بثلاثة أهداف لهدفين في الدقائق العشر الأولى. وأضاف بالاسيو الهدف الثاني الشخصي ولفريقه من ضربة رأس اثر عرضية من مواطنه ريكاردو الفاريزو، ومنح الكولومبي فريدي جوارين أصحاب الأرض التقدم بتسديدة قوية من خارج المنطقة، ورد سانسوني بالهدف الشخصي الثاني والثالث للضيوف بعد عرضية من ماتيا كاساني مدركاً التعادل. باقي المواجهات ونجح فيرونا الذي ينافس على مقعد مؤهل لإحدى المسابقتين الأوروبيتين في موسمه الأول بين الكبار منذ 2001-2002، في استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المراحل الثلاث الأخيرة بفوزه على ضيفه أتالانتا بهدفين للأرجنتيني خوانيتو جوميز تاليب، وجورجينو فريلو (من ركلة جزاء)، مقابل هدف للأرجنتيني الآخر جيرمان دينيس. ورفع فيرونا رصيده إلى 25 نقطة في المركز السادس، مقابل 17 نقطة لأتالانتا الذي فرط بفوزه السادس هذا الموسم بعد ان كان متقدماً حتى الدقائق الثماني الأخيرة. وسقط جنوى أمام مضيفه كالياري بهدف لالبرتو جيلاردينو، مقابل هدفين لماركو ساو في مباراة اكملها بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 43 بعد طرد توماس مانفريديني. أما لاتسيو فتواصلت معاناته إذ فشل في تحقيق الفوز للمرحلة السادسة على التوالي وذلك بخسارته أمام مضيفه تورينو بهدف للبولندي كاميل غليك. وتجمد رصيد جنوى عند 19 نقطة في المركز الثامن وبفارق الأهداف عن تورينو، السابع، مقابل 17 نقطة للاتسيو الذي تراجع إلى المركز الثاني عشر. وحسم سمبدوريا موقعة القاع مع ضيفه كاتانيا وحقق انتصاره الأول في المراحل الست الأخيرة والثالث فقط هذا الموسم وجاء بهدفين سجلهما البرازيلي إيدر سيتادين مارتنز، ومانولو جابياديني، وتغلب كييفو على مضيفه ساسوولو بهدف سجله الفرنسي سيريل تيرو.