دبي ـ حسام أبو جبارة
عزز الأهلي صدارته لدوري الخليج العربي لكرة القدم، بعد فوزه على لقاء القمة الذي جمعه مع الشباب يوم الجمعة بنتيجة 2-0، رافعاً رصيده إلى 26 نقطة، فيما بقي "الجوارح" في المركز الثاني برصيد 22 نقطة.
سجل هدفي الأهلي البرازيلي إديجار، لاعب الشباب، بالخطأ في مرمى فريقه عند الدقيقة (12)، والتشيلي لويس خيمينيز عند الدقيقة (64)، ليعود "الفرسان" إلى الفوز بعد فقدانهم 7 نقاط في آخر 3 مباريات من تعادلين وخسارة.
اندفع الأهلي منذ الثواني الأولى للمباراة باحثاً عن هدف التقدم، فحاول البرازيلي سياو تمرير كرة عرضية أبعدها دفاع الشباب إلى ركلة ركنية عند الثانية 25، قبل أن يسدد مواطنه جرافيتي كرة قوية من خارج منطقة الجزاء مرت بمحاذاة القائم الأيمن لمرمى الحارس إسماعيل ربيع عند الدقيقة الثانية.
أما الشباب فقد انتظر حتى الدقيقة الخامسة قبل أن يهدد مرمى الأهلي بتسديدة البرازيلي أديلسون التي علت العارضة بقليل، رد عليها الأهلي عبر البرتغالي هوجو بتسديدة مماثلة من ركلة حرة مباشرة عند الدقيقة السابعة.
وفي الدقيقة (12) حول لاعب الأهلي وليد عباس كرة عرضية أسكنها البرازيلي إديجار بالخطأ في مرمى فريقه عند الدقيقة (12) فيما كان يحاول إبعادها خارج الملعب.
وبعد هذا الهدف الثمين، اندفع لاعبو الأهلي بحثاً عن هدف ثان، وكاد سياو أن يعزز التقدم بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء بعد سلسلة من التمريرات المتبادلة مع خيمينيز تصدى لها الحارس إسماعيل ربيع عند الدقيقة (23).
ونال الأهلي ركلة جزاء عند الدقيقة (30) بعدما اصطدمت تسديدة إسماعيل الحمادي بيد حسن إبراهيم الذي نال إنذار أيضاً، وانبرى المتخصص جرافيتي لتنفيذ ضربة الجزاء، لكن كرته اصطدمت بالقائم الأيسر لمرمى الشباب ليهدر على فريقه فرصة إضافة الهدف الثاني. لكن مجريات الشوط الأول انتهت بهذا الهدف الوحيد.
ومع بداية الشوط الثاني، اندفع لاعبو الشباب يبحثون عن تعديل النتيجة، وفي الدقيقة (51) حول محمود قاسم كرة عالية كادت أن تغالط الحارس سيف يوسف الذي التقطها وحافظ عليها خارج خط المرمى بينما كان هو داخله، ليسددها إديجار من بين يديه داخل المرمى، لكن حكم اللقاء أعلن خطأ كون الكرة كانت بحيازة الحارس.
وقضى الأهلي على آمال الشباب بهدف ثانٍ عند الدقيقة (64) عبر التشيلي لويس خيمينيز الذي شق طريقه بحراسة المدافعين وحول تمريرة زميله سياو بتسديدة مباشرة داخل شباك "الجوارح". لينتهي اللقاء بفوز الأهلي بهدفين نظيفين.
أرسل تعليقك