الرياض - أ.ف.ب
تتجه الانظار غدا الاربعاء الى مدينة الشرائع السعودية التي تجمع اتحاد جدة بطل عامي 2004 و2005 وضيفه العين الاماراتي بطل 2003 في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة لدوري ابطال آسيا. ويستضيف لخويا القطري تراكتورسازي تبيرز الايراني في المجموعة ذاتها.
يتصدر العين ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط بفارق الاهداف امام تراكتورسازي، بعد فوزهما على الاتحاد 1-0 ولخويا 2-1 على التوالي في الجولة الاولى.
منح العين والاتحاد افضلية عربية واضحة مع انطلاق البطولة بحلتها الجديدة في 2003، فكان العين اول من دون اسمه في سجلاتها، وخلفه الاتحاد في نسختين متتاليتين، وهو الوحيد الذي حقق هذا الانجاز حتى الآن. في نهائي 2003، فاز العين على تيرو ساسانا التايلاندي 2-0 ذهابا في العين، وخسر امامه 0-1 ايابا في طشقند.
وفي نهائي 2004، تج الاتحاد على حساب سيونغنام ايلهوا الكوري الجنوبي، اذ خسر امامه 1-3 في جدة ذهابا، قبل ان يسحقه بخماسية نظيفة ايابا في سيونجنام. وجمع نهائي 2005 الاتحاد والعين معا، فتعادلا في الامارات 1-1 ذهابا، وفاز الاتحاد في جدة 4-2 ايابا.
تعتبر مباراة الاتحاد والعين في غاية الأهمية للفريقين سيما الاول الذي سيخوضها بخيار الفوز للبقاء في صلب المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل للدور الثاني ومحو آثار الخسارة غير المستحقة التي تعرض لها في مباراته الأولى أمام تراكتور، بينما يتطلع العين للعودة بالنقاط الكاملة أو على الأقل الخروج بنقطة وتعزيز موقعه في الصدارة.
يسعى اتحاد جدة إلى استعادة عنفوانه في البطولة وتدارك الوضع ومصالحة جماهيره بعد اهتزاز مستواه ونتائجه في الآونة الأخيرة، وسيكون مدربه السعودي خالد القروني الذي تولى المهمة قبل أسبوع تحت الضغط كونه تسلم الاشراف الفني على الفريق في فترة صعبة جدا، لكنه يأمل أن يضع الخطة المناسبة التي تكفل الفوز خصوصا وأن أي نتيجة أخرى ستهز ثقة اللاعبين بانفسهم وربما تفقدهم التركيز في بقية المباريات. ويبرز في صفوف الفريق احمد عسيري وراشد الرهيب ومحمد أبو سبعان واحمد الفريدي وفهد المولد ومختار فلاته والبرازيلي بونفيم والمغربي محمد فوزي.
من جهته، يخوض العين مباراته مع الاتحاد تحت قيادة مدربه الجديد الكرواتي زلاتكو داليتش الذي تعاقد معه بطل الدوري الاماراتي في آخر سنتين بديلا للاسباني كيكي فلوريس. ولا يعد داليتش غريبا على الكرة السعودية التي عمل فيها بين 2010 و2013 مع الفيصلي والهلال. وسيكون عمر عبد الرحمن الغائب الاكبر عن صفوف العين بسبب عدم اكتمال علاجه من الاصابة التي تبعده عن الملاعب منذ شهر، على ان تكون العناصر المؤثرة الاخرى حاضرة ولاسيما الغاني اسامواه جيان وابراهميا دياكيه والروماني ميريل رادوي.
ومنح التاريخ الاتحاد الأفضلية أمام الفرق الإماراتية، فلم يخسر أي مواجهة آسيوية أمامها منذ بداية المواجهات عام 2005، فقد سبق أن تقابلا في 10 مباريات فاز الاتحاد في 5 وتعادل في مثلها، وسجل 16 هدفا واستقبلت شباكه 4 أهداف فقط.
لخويا-تراكتورسازي
يبحث لخويا القطري عن الفوز الاول في البطولة في المواجهة الصعبة التي يستضيف فيها تراتكتور تبريز. ويرفع لخويا شعار الفوز فقط في مباراة الغد ليس لقوة المنافس ولكن لصعوبة المجموعة وصعوبة التعويض اذا فرط في النقاط، ومن المؤكد ان مدربه البلجيكي ايريك جيريتس سيعمل علي تلافي الاخطاء التي وقعت في مباراة العين واهمها الضغط والهجوم دون استغلال للفرص وتأمين جيد للدفاع امام هجمات الفريق المنافس.
ويدرك مدرب لخويا مدي صعوبة المباراة خاصة وان الفريق الايراني يطمح لتحقيق الفوز الثاني والوصول الي صدارة المجموعة مبكرا في حال جاءت نتيجة المباراة الثانية في مصلحته. ويخوض لخويا المباراة بمعنويات مرتفعة بعد استعادته الانتصارات محليا واقترابه بشدة من حسم الدوري القطري لصالحه للمرة الثالثة، كما ان صفوف الفريق مكتملة بعودة لاعب الارتكاز لويس مارتن الذي غاب عن لقاء العين بسبب الايقاف ووضح مدى الاثر السلبي لغيابه في الهجمات المرتدة للفريق الاماراتي. يعول يريتس على الرباعي الهجومي المكون التونسي يوسف المساكني والكوري الجنوبي نام تاي هي والسلوفاكي فلاديمير فايس وسيباستيان سوريا، فضلا عن المدافعين الجزائري مجيد بوقرة ودامي تراوري.
أرسل تعليقك