بيت لحم ـ وفا
اقترب فريق الترجي النيصي من معانقة اللقب أكثر من أي وقت، بعد تحقيقه فوزًا عريضًا على منافسه إسلامي قلقيلية بخماسية نظيفة، اليوم الجمعة، في اللقاء الذي جرى بينهما على ستاد الخضر ببيت لحم.
وجرت هذه المباراة في إطار الجولة التاسعة عشرة من دوري جوال للمحترفين، وبذلك رفع الترجي رصيده الى 39 نقطة في المركز الأول، في حين أصبح من المؤكد هبوط إسلامي قلقيلية كأول فريق إلى الاحتراف الجزئي بانتظار الفريق الثاني، فتجمد رصيده عن النقطة العاشرة في المركز الثاني عشر والأخير.
واستهل الترجي باب التسجيل في الدقيقة 7 عن طريق خضر يوسف، وسيناريو الهدف بدأ عندما وصلت امجد زيدان كرة ساقطة في العمق الدفاعي انفرد بها مع الحارس الذي اشترك معه وأبعدها، لتعود وتتهيأ أمام خضر يوسف الذي تابعها زاحفة الى داخل المرمى .
ولعب الإسلامي مدافعًا في محاولة منه للحد من السيل الهجومي للترجي والتخوف من أهداف مبكرة، واعتمد على محاولات لكرات مرتدة.
وبعد فترة هدوء، أعلن في الدقيقة 23 عن هدف الترجي الثاني نتيجة كرة من خضر يوسف إلى أمجد زيدان استلمها وراوغ المدافعين ومن على مشارف الصندوق سددها زاحفة الى داخل المرمى وفرحة عارمة بين صفوف لاعبي وجمهور الترجي.
ولم تمض سوى دقيقتين حتى عاد اللاعب أمجد زيدان ليضيف الهدف الثالث بعد أن تعامل مع الكرة الواصلة له من خضر يوسف بذكاء كبير من خلال وضعها من فوق الحارس معانقة الشباك.
وخسر الإسلامي أخطر الفرص وكانت في الدقيقة 33 بواسطة محمد مراعبة الذي مرر الكرة لشقيقه سامح، الذي راوغ المدافع وانفرد وسدد بيسراه الى الخارج.
وتواصل مسلسل الأهداف للترجي بهدف رابع في الدقيقة 29 عن طريق سميح يوسف الذي تلاعب بالكرة من بين المدافعين وعلى مشارف الصندوق صوبها في أقصى يسار المرمى، معانقة الشباك وسط ذهول فريق الإسلامي.
وقبل نهاية الشوط بأربع دقائق عمق الترجي جراح الإسلامي بهدف خامس برأسية خضر يوسف، الذي ارتقى للكرة الثابتة التي نفذها أحمد جمال وخرج لها الحارس وشترك مع خضر يوسف الذي غمزها برأسه إلى داخل المرمى.
وفي الشوط الثاني، انخفض فيه أداء الترجي الذي حرص مدربه على إشراك ناشئين، مع الاعتماد على الكرات المرتدة، في حين حاول الإسلامي تقليص الفارق لكن غاب عن لاعبيه الخبرة في التعامل مع الهجمات والإنهاء السعيد.
وحكم المباراة عماد بوجه، وساعده أمين الحلبي، وسعدي أبو سنينة، ومحمد أبو سبيتان، وراقبها فادي اللحام، ومقيم حكام حسين حمدان.
أرسل تعليقك