روما ـ إ ف ي
عزز فريق يوفنتوس صدارته للدوري الإيطالي بفوز صعب على ضيفه فيورنتينا بهدف دون رد في المباراة التي جمعت الفريقين عصر الأحد على ملعب "يوفنتوس آرينا" ضمن منافسات الجولة 27 من "الكالشيو".
أحرز لاعب الوسط الغاني كوادو أسامواه هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 42، لينتقم اليوفي من الفيولا، ويرد اعتباره من الخسارة الثقيلة التي منى بها أمام نفس الفريق في الدور الأول على ملعبه "آرتيميو فرانكي" بنتيجة 2-4.
أبناء "السيدة العجوز" رفعوا رصيدهم إلى 72 نقطة في صدارة "الإسكوديتو" بفارق 14 نقطة عن إيه إس روما الذي تتبقى له مباراتين إحداهما مواجهة مرتقبة الليلة مع نابولي الذي أزاحه من الدور قبل النهائي لكأس إيطاليا، بينما تجمد رصيد فيورنتينا عند 45 نقطة في المركز الرابع، ليبتعد خطوة عن ثلاثي المقدمة الذين سيشاركون في دوري الأبطال الموسم المقبل.
هاجم فريق يوفنتوس ضيفه بشراسة بجميع خطوطه منذ الدقيقة الأولى، وسدد لاعبو البيانكونيري 13 كرة على مرمى البرازيلي نوربرتو نيتو حارس فيورنتينا، كما تقدم جورجيو كيليني أكثر من مرة، وشكل خطورة كبيرة على مرمى "الفيولا" في الركلات الركنية، وكان الفرنسي بول بوجيا أنشط لاعبي "اليوفي"، حيث تحرك وسدد وساعد ظهيري الجنب ليشتنشتاينر وبارزالي في المهام الهجومية.
في المقابل اعتمد فينشنزو مونتيلا المدير الفني لفيورنتيا على التكتل أمام مرماه، وفرض رقابة لصيقة على عناصر الخطورة في اليوفي مثل أرتورو فيدال، وكارلوس تيفيز، وفرناندو يورينتي، إلا أن الخطر على أصحاب القميص البنفسجي كان أكثر من ثنائي الوسط كلاوديو ماركيزيو، وكوادو أسامواه، واختفت الخطورة على مرمى جيانلويجي بوفون الذي كان بمثابة ضيف شرف الشوط الأول، وجاءت محاولات فيورنتيا عبر تسديدات بائسة لألبرتو أكويلاني وخوان فارجاس.
وقبل أن يلفظ الشوط الأول أنفاسه الأخيرة، رفض أبناء أنتونيو كونتي عدم إنهاء أول 45 دقيقة دون ترك بصمة، حيث راوغ كوادو أسامواه دفاع فيورنتينا بمهارة فائقة، وسدد كرة قوية سكنت المقص الأيسر لمرمى فيورنتيا، محرزًا الهدف الوحيد لليوفي والثاني له هذا الموسم في الدقيقة 42.
حاول الضيوف تضييق الفارق مع الدقائق الأولى للشوط الثاني، وسجل خوان جويرمو جوردادو هدفًا من تسديدة قوية في المقص الأيمن لبوفون في الدقيقة 48، إلا أن حكم المباراة أحبط فرحة جماهير ولاعبي فيورنتيا، وألغى الهدف بداعي التسلل، بعدها قفز ماريو جوميز لكرة عرضية، ليضعها برأسه بجوار القائم الأيسر.
بدأ مونتيلا في تنشيط صفوف الفريق، عبر الاستعانة بالبدلاء، حيث أشرك ماتياس فرنانديز مكان أندرسون، ورافائيل وولسكي مكان ديفيد بيزارو، ثم خرج ماريو جوميز وشارك مكان الفرنسي الشاب ماتوس ريدر الذي شكل إزعاجًا كبيرًا لمدافعي يوفنتوس، وهدد مرمى بوفون بضربة رأس اصطدمت بالعارضة.
كما أجرى أنتونيو كونتي عدة تبديلات غلب عليها الطابع الدفاعي، حيث شارك مارتن كاسيريس مكان ليشتنشتاينر، وماوريسيو إيسلا مكان تيفيز، وسيمون بادون مكان ماركيزيو، وبالفعل نجح بدلاء "السيدة العجوز" في تأمين هذا الانتصار الثمين لفريقهم.
أرسل تعليقك