الجزائر تتأهل رسميًا للأمم الأفريقية ومصر تكرر فوزها على بتسوانا

أصبح المنتخب الجزائري أول فريق يتأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2015 بعد أن كرر فوزه على منتخب مالاوي بثلاثية نظيفة في المباراة التي أقيمت بينهما في أمس إطار منافسات المجموعة الثانية.

وحقق المنتخب الجزائري العلامة الكاملة، حيث استطاع أن يفوز في جميع مبارياته خارج ملعبه وعلى أرضه ليواصل أداءه المبهر في التصفيات ويكون أحد أقوى المرشحين لنيل اللقب.

وأحرز ثلاثية الخضر ياسين براهيمي في الدقيقة الثانية، وأضاف رياض محرز الهدف الثاني بالدقيقة 45، واختتم إسلام سليماني الثلاثية في الدقيقة 55.

ورفع المنتخب الجزائري رصيده إلى 12 نقطة في صدارة المجموعة، بينما بقي رصيد مالاوي عند 3 نقاط في المركز الرابع والأخير، وتحتل مالي المركز الثاني برصيد 6 نقاط، وإثيوبيا ثالثة برصيد 3 نقاط.

و حقق منتخب مصر فوزاً سهلاً على حساب ضيفه البتسواني بهدفين نظيفين في اللقاء الذي بإستاد القاهرة بحضور 20 ألف مشجع في الجولة الرابعة للمجموعة السابعة .

وكرر منتخب مصر فوزه على بتسوانا بهدفين نظيفين، بعد أن فاز في الجولة الثالثة بنفس النتيجة، ورفع المنتخب المصري رصيده إلى 6 نقاط خلف تونس المتصدرة بـ 10 نقاط، والسنغال الثانية بفارق نقطة أمام مصر، بينما يبقى بتسوانا بلا رصيد.

وسجل لمنتخب مصر عمرو جمال في الدقيقة 51، ومحمد صلاح بالدقيقة 72 لينعش الفراعنة آمالهم في التأهل للنهائيات القارية.

وفي نفس المجموعة، انفرد المنتخب التونسي بالصدارة بعدما خطف فوزاً في الوقت القاتل بهدف نظيف على ضيفه منتخب السنغال.

ويدين المنتخب التونسي بالفضل في تحقيق هذا الفوز إلى لاعبه فرجاني ساسي الذي أحرز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الرابعة والأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني.

وبات المنتخب التونسي بحاجة للفوز في مباراته المقبلة مع مضيفه منتخب بوتسوانا للتأهل رسمياً إلى البطولة التي توج بلقبها عام 2004.

وحافظ المنتخب النيجيري على آماله في التأهل للبطولة بعدما حقق فوزاً ثميناً بثلاثية مقابل هدف واحد على ضيفه منتخب السودان في المجموعة الأولى.

وانتهى الشوط الأول، الذي أقيم في أجواء ممطرة بالتعادل السلبي، قبل أن يتقدم المنتخب النيجيري بالهدف الأول عن طريق نجمه أحمد موسى في الدقيقة 48.

ولم يدم تقدم أصحاب الأرض طويلاً بعدما أحرز المنتخب السوداني هدف التعادل بالدقيقة 56 عن طريق صلاح إبراهيم.

وكثف المنتخب النيجيري من هجماته لإحراز الهدف الثاني الذي جاء في الدقيقة 66 عن طريق ارون صامويل مستغلاً خطأ قاتلاً من الدفاع السوداني وحارس مرماه.

وفي الوقت الذي حاول فيه المنتخب السوداني إدراك التعادل، أطلق منتخب نيجيريا رصاصة الرحمة بعدما أضاف أحمد موسى الهدف الثالث لنيجيريا في الدقيقة الأخيرة.

وبهذه النتيجة، رد المنتخب النيجيري اعتباره أمام نظيره السوداني الذي تغلب عليه بهدف نظيف في لقائهما بالجولة الثالثة يوم السبت الماضي في العاصمة الخرطوم.

وارتفع رصيد المنتخب النيجيري إلى اربع نقاط، بعدما حقق فوزه الأول في التصفيات مقابل هزيمتين وتعادل واحد في المركز الثالث، فيما تجمد رصيد منتخب السودان عند ثلاث نقاط في المركز الأخير لتصبح مهمته شبه مستحيلة في التأهل للنهائيات.

ويرغب المنتخب النيجيري في الفوز في مباراتيه القادمتين أمام الكونجو وجنوب أفريقيا من أجل حجز بطاقة التأهل إلى البطولة التي يحمل لقبها.

وفرض التعادل السلبي نفسه على لقاء جنوب إفريقيا مع ضيفه منتخب الكونجو، وفشل الفريقان في هز الشباك على مدار شوطي المباراة ليكتفيا بالحصول على نقطة التعادل.

وظل المنتخب الجنوب إفريقي في الصدارة رغم التعادل، بعدما رفع رصيده إلى ثماني نقاط، متفوقاً بفارق نقطة واحدة عن المنتخب الكونجولي صاحب المركز الثاني.

وفي مباراة اتسمت بالإثارة والندية، أهدر منتخب كوت ديفوار فرصة التأهل المبكر للنهائيات كأس بعدما تلقى خسارة مفاجئة بثلاثة أهداف مقابل أربعة أمام ضيفه منتخب الكونجو الديمقراطية في المجموعة الرابعة.

وكان المنتخب الإيفواري بحاجة للفوز من أجل التأهل للنهائيات برفقة المنتخب الكاميروني الذي تغلب على ضيفه سيراليون بهدفين نظيفين، إلا أن هذه النتيجة خلطت أوراق المجموعة.

وجاءت المباراة قمة في الإثارة والمتعة، حيث فاجأ المنتخب الكونجولي الجميع بإحرازه للهدف الأول في الدقيقة 21 عن طريق لاعبه نيسكنز كيبان، قبل أن يدرك المنتخب الإيفواري التعادل سريعاً عن طريق نجمه يايا توريه بعدها بأربع دقائق.

وعاد المنتخب الكونجولي للتقدم مجدداً بعدما أحرز جونيور كابانانجا الهدف الثاني بالدقيقة 35، قبل أن يضيف زميله جيريمي بوكيلا الهدف الثالث للضيوف في الدقيقة 36، لينتهي الشوط الأول بتقدم الكونجو الديمقراطية 3/1 في مفاجئة مدوية.

وتضاعفت معاناة المنتخب الإيفواري في الشوط الثاني بعدما اضطر للعب بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه فرانك كيسي بالدقيقة 47.

وعلى عكس المتوقع، شهد الشوط الثاني انتفاضة من جانب المنتخب الإيفواري رغم النقص العددي ليحرز نجمه سالمون كالو الهدفين الثاني والثالث لأصحاب الأرض في الدقيقتين 69، و72 ليعيد المباراة إلى التعادل.

وفي الوقت الذي بحث عنه المنتخب الإيفواري عن هدف الفوز القاتل، أحرز المنتخب الكونجولي الهدف الرابع قبل النهاية بدقيقة واحدة عن طريق بوكيلا ليقود فريقه لاقتناص ثلاث نقاط ثمينة ومستحقة.

وثأر المنتخب الكونجولي بتلك النتيجة من خسارته بهدف لاثنين أمام كوت ديفوار في لقائهما بالجولة الثالثة الذي أقيم بالعاصمة كينشاسا يوم الجمعة الماضي.

وارتفع رصيد الكونجو الديمقراطية إلى ست نقاط في المركز الثاني، متفوقاً بفارق المواجهات المباشرة على نظيره الإيفواري صاحب المركز الثالث المتساوي معه في نفس الرصيد.