فاز فريق "الرائد السعودي"، بدورة الوحدة الدولية الودية، بعد تغلبه على مواطنه "الاتفاق" بهدف دون رد في المباراة النهائية التي جرت مساء أول من أمس باستاد آل نهيان بالعاصمة أبوظبي.
واختتمت دورة الوحدة الودية الدولية ، ضمن استعداداته للموسم الجديد، وبمشاركة (أندية الوحدة والقادسية الكويتي والرائد والاتفاق السعوديين).
وحصل على المركز الثالث والميداليات البرونزية فريق" الوحدة" بعد فوزه على "القادسية الكويتي" بركلات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
وتوج رئيس اللجنة المنظمة للبطولة سالم خليفة الشامسي ، و مدير البطولة عيسى قمبر المازم بكأس الدورة الثالثة والميداليات الذهبية لفريق الرائد السعودي.
ونجح فريق "الرائد السعودي" أن يحقق لقب الدورة بعد أن قدم أداء جيدًا في المباراة النهائية أمام "الاتفاق"، ورغم محاولات الأخير إلا أن لاعبي الرائد استطاعوا الحفاظ على هدف الفوز الوحيد حتى صافرة النهاية.
انتهى شوط المباراة الأول بتقدم الرائد بهدف عن طريق فيصل درويش، وشهد الشوط أداء متكافئاً بين الفريقين، وتعددت الفرص على المرميين، وشهدت الدقيقة 14 فرصة حقيقية لفريق الرائد عن طريق المحترف السنغالي بابا ويجو الذي سدده الكره فوق القائم بقليل، وكثف الرائد من هجومه سعياً وراء هدف التقدم، وتحقق له ما أراد بعدما نجح فيصل درويش في هز الشباك في الدقيقة 21.
بعد الهدف تراجع الرائد كثيرًا للحفاظ على تقدمه وشهدت الدقائق الأخيرة هجومًا من لاعبي الاتفاق ولكن دون الفعالية المطلوبة لينتهي شوط اللقاء الأول بتقدم الرائد 1-0.
وبدأ الشوط الثاني بنفس الحماس من لاعبي الرائد، وفي الدقيقة 50 اشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء للاعب الاتفاق يحيى حكمي بعد تدخل عنيف ضد لاعب الرائد ليصعب مهمة الاتفاق بتسجيل هدف التعادل، واستكملت المباراة طابع التحدي بين الفريقين إلا أن فريق الرائد حافظ على نظافة شباكه وانتزع لقب الدورة.
من جانبه أعرب مدرب الرائد جوستاف عن سعادته بتحقيق لقب الدورة، مؤكدًا أن المكاسب الفنية التي خرج بها فريقه من البطولة أهم بالنسبة له من الفوز باللقب لأن الغرض الاساسي من المشاركة في الدورة هو تطوير أداء الفريق ورفع معدل اللياقة البدنية وتحسين المستوى.
وأشار إلى أن فريقه رغم فوزه على الوحدة والاتفاق إلا انه وقع في أخطاء عديدة سيعمل على علاجها في الفترة المقبلة حتى يقبل الفريق على المنافسات المحلية بشكل جيد.
وقال إننا عملنا بشكل جيد لكن بالرغم من ذلك هناك العديد من السلبيات، كما أن رتم اللعب يحتاج للسرعة وقد تعرفنا على أخطائنا وعلينا علاجها في المرحلة المقبلة.
وتمكن "الوحدة" من الفوز على "القادسية الكويتي" بركلات الجزاء الترجيحية 7-5 بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل بهدفين لكل منهما، في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
بدأ اللقاء بضغط من جانب ا"لقادسية الكويتي" الذي نجح في الدقيقة 2 من تسجيل الهدف الأول عن طريق اللاعب حمد أمان بعد تنفيذه لضربة حرة مباشرة سكنت شباك عادل الحوسني، وبعد الهدف اندفع الوحدة نحو مرمى القادسية سعيًا لإدراك هدف التعادل، وفي الدقيقة 12 نجح العنابي بادراك التعادل عن طريق مهاجمه الواعد سلطان سيف بعد انفراده بحارس مرمى القادسية.
وشهد اللقاء بعدها أفضلية نسبية للوحدة، حيث استحوذ لاعبوه على الكرة، وفي الدقيقة 33 تصدى حارس القادسية لتسديدة عامر عمر ليحولها الى ضربة ركنية، وحاول لاعبو القادسية تهديد مرمى الوحدة عن طريق صاحب الهدف حمد أمان، حيث تصدى لمحاولاته دفاع الوحدة، وكاد مهاجم الوحدة ماجد المسماري أن يباغت حارس مرمى القادسية بكرة كادت أن تسكن شباك القادسية في الدقيقة 44 ..
ولكنها علت المرمى، ومع نهاية شوط اللقاء الأول أحرز محترف القادسية سوبوتيك هدف التقدم الثاني ليعلن بعدها حكم المباراة علي حسن نهاية شوط اللقاء الأول بتقدم القادسية الكويتي على فريق الوحده 2-1.
وبدأ الشوط الثاني بالعديد من التبديلات من جانب فريق الوحدة، ودخل الوحدة الشوط الثاني بعزم كبير على أن يشكل تهديدا أكبر على مرمى الفريق القدساوي، وكاد بدر الحارثي أن يدرك هدف التعادل في الدقيقة 49 بعد تسديدة قوية تصدى لها حارس القادسية، وفي الدقيقة 60 نجح الوحدة بادراك التعادل عن طريق سهيل المنصوري.
وبينما اعتمد فريق القادسية على الهجمات المرتدة شهد الشوط الثاني تألقا من جانب حارس القادسية أحمد الفضلي الذي نجح في التصدي لجميع الهجمات الوحداوية ليعلن حكم اللقاء نهاية المباراة بالتعادل الإيجابي 2-2 واللجوء الى الضربات الترجيحية التي نجح فريق الوحدة بالفوز فيها بنتيجة 7-5.
من جانبه أشار مدير فريق الوحدة عبد الله سالم إلى أن الجهاز الفني سيمنح اللاعبين3 أيام إجازة بمناسبة عيد الفطر المبارك، يعود بعدها للتدريبات في أبوظبي، حتى موعد مغادرته إلى معسكر ألمانيا.
وقال ان تحضيرات العنابي سوف تتواصل بجدية خلال الفترة المقبلة حتى يصل الفريق إلى أفضل مستوى من الجاهزية البدنية والفنية قبل خوض غمار الموسم الكروي الجديد، مشيراً إلى أن المعسكر الخارجي في ألمانيا والذي يبدأ اعتباراً من 2 أغسطس سوف يتم خلاله التركيز على رفع معدلات اللياقة لدى اللاعبين خصوصاً وأن أجواء الطقس مناسبة في أوروبا بعكس الأجواء هنا.
وأضاف أن الدورة الودية كانت جيدة ومفيدة للفريق، حيث مكنت المدرب من التعرف على الوجوه الجديدة أمثال مايد راشد ويوسف الحمادي ومروان جمعة ربيع، بالإضافة لكونها فرصة لمشاركة عدد من اللاعبين العائدين من إصابات.
وحول السبب في عدم مشاركة الثنائي إسماعيل مطر وعادل هرماش أوضح أن اللاعبان يخضعان لبرنامج تأهيلي، وسيتواجدان مع الفريق في المعسكر الخارجي.
أرسل تعليقك