الجزائر - واج
سيعود المنتخب الجزائري لكرة القدم إلى ملعبه "المفضل" مصطفي تشاكر (البليدة) يوم غد الاربعاء لمواجهة نظيره المالي في لقاء يدخل في إطار الجولة الثانية للمجموعة الثانية لتصفيات كأس إفريقيا للأمم-2015
وكان المنتخب الجزائري قد اتخذ ميدان مصطفي تشاكر "مسرحا" لإنجازاته منذ ست سنوات, بعد تدهور أرضية ملعب 5 جويلية الذي لم يحتضن خلال هذه الفترة سوى خمسة لقاءات ذي طابع ودي و يتعلق الأمر بمنتخبات الغابون و الأوروغواي و صربيا بالإضافة إلى مباراة إفريقيا الوسطى, بينما جرت مباراة الجزائر/المغرب, لحساب تصفيات كان-2012 بعنابة.
فإذا كان الصرح الأولمبي لملعب 5 جويلية (الجزائر) قد عرف أحلى أيام الكرة الجزائرية خلال الثمانينات و التسعينيات, فإن ملعب البليدة الذي يعيش حاليا الفترة الذهبية للكرة الجزائرية التي كتبت فيها أجمل صفحاتها.
ففي هذا المرفق الرياضي الجميل, لم يتعثر المنتخب الجزائري سوى في ثلاث مناسبات حيث اكتفى فيها بالتعادل أمام جمهورية الكونغو الذيمقراطية في لقاء ودي, و تانزانيا في تصفيات كأس إفريقيا للأمم-2012 و أخيرا تعادل مع غينيا في مباراة ودية في شهر أغسطس-2013, بينما انتهت كل المباريات الأخرى بفوز الخضر. بالنسبة لتصفيات كأس العالم-2010 فاز الفريق الجزائري بمقابلاته الستة التي جرت كلها بالبليدة أمام على التوالي ليبيريا و غامبيا و السنيغال و مصر ورواندا و زامبيا.
ويتمنى أنصار الفريق الجزائري بمناسبة المباراة رقم 22, أن ينتهي بانتصار جميل ضد مالي, والذي يمكنه من قطع خطوة حاسمة نحو المرحلة النهائية لكان -2015 بالمغرب, بعد الفوز الثمين (2-1) الذي عاد به من أديس أبابا يوم السبت الماضي ضد مضيفه الأثيوبي في افتتاح تصفيات هذه المنافسة.
هذا الفوز الذي أعطى الخضر شحنة "بسيكولوجية كبيرة" دفع بالهداف العربي هلال سوداني بالقول بأن "إذا كان للنسور إمكانيات كبيرة خارج مواقعهم, فإن الخضر لم يسبق لهم أن تذوقوا طعم الهزيمة بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة. لكن هذا لن يمنعهم من توخي الحذر.
أرسل تعليقك