لندن ـ وكالات
يستعيد الدوري الانجليزي الممتاز بعضا من إثارته رغم اقتراب مانشستر يونايتد من حسم اللقب مبكرا وذلك عندما يلتقي (عملاقا مانشستر) يونايتد وسيتي على مسرح الأحلام "أولد ترافورد" في قمة مباريات الجولة الثانية والثلاثين.
وكانت المنافسة على القمة قد هدأت بشكل كبير بعدما نجح فريق الشياطين الحمر في توسيع الفارق بينهم وبين أبطال الموسم الماضي إلى 15 نقطة قبل 7 جولات فقط على نهاية المسابقة، ورغم ذلك، ستشهد قمة الدوري الانجليزي إثارة بالغة.
ودائما ما اتسم ديربي مانشستر بالشراسة خاصة في المواسم الماضية، وكان من أبرز تلك المباريات فوز مانشستر سيتي الموسم الماضي بنتيجة 6-1 على يونايتد في ملعب أولد ترافورد، بالإضافة إلى فوزه إيابا بهدف نظيف على ملعب الاتحاد الموسم الماضي وهي المباراة التي فتحت الطريق لسيتي للتتويج باللقب بعد غياب 44 عاما.ولم يتخذ يونايتد موقع المتفرج وسط تفوق سيتي حديثا، ونجح في رد الدين له وتفوق عليه في الدور الأول من المسابقة بنتيجة 3-2 على ملعب الاتحاد. وشهدت هذه المباراة أحداثا مؤسفة من بعض من جماهير سيتي التي تسببت في نزيف مدافع يونايتد ريو فيرديناند بعد إلقاء عملات معدنية عليه، ومحاولة تعدي أحد الجماهير عليه عقب اقتحامه لأرض الملعب.
وتأتي المباراة في ظل معاناة مانشستر يونايتد نفسيا بعد خروجه من جميع البطولات الأخرى التي ينافس على لقبها حيث خرج من دور ال16 لبطولة دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد الاسباني، ومؤخرا من دور الثمانية لبطولة كأس الاتحاد الانجليزي على يد تشيلسي. ليهدر فرصة تحقيق الثلاثية أو الثنائية.
في المقابل، يرغب فريق مانشستر سيتي في تحقيق فوز معنوي يكسر به شوكة غريمة وجاره في المدينة، والذي من شأنه أن يعطي لاعبيه دفعة معنوية قبل مواجهة فريق تشيلسي في الدور قبل النهائي لبطولة كأس انجلترا.
كما تكمن أهمية الفوز على يونايتد بالنسبة لسيتي في أن يحافظ على مركز الوصافة في ظل اقتراب الثلاثي تشيلسي وتوتنهام وارسنال منه وسط سعيهم لتأمين مقعد مؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم القادم.
أرسل تعليقك