باريس سان جيرمان يستعيد موقعه بين الصفوة الأوروبية
آخر تحديث GMT00:34:39
 العرب اليوم -

باريس سان جيرمان يستعيد موقعه بين الصفوة الأوروبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باريس سان جيرمان يستعيد موقعه بين الصفوة الأوروبية

باريس ـ الإسبانية

استعاد نادي باريس سان جيرمان لكرة القدم مكانته بين صفوة الأندية الأوروبية، بعد 18 عاما عانى خلالها من سوء الإدارة المالية والرياضية، الأمر الذي حرم العاصمة الفرنسية من امتلاك ناد كبير على المستوى القاري. للمرة الأولى منذ موسم 1994/1995 ، سيعود باريس سان جيرمان لخوض دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا، بعد أن أقصى الأربعاء فالنسيا الإسباني بنتيجة 3-2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب لدور الستة عشر. احتاج الفريق الفرنسي إلى بذل كثير من الجهد، فضلا عن ملايين مالكيه القطريين، الذين استثمروا 200 مليون يورو في التعاقد مع عدد من النجوم، أبرزهم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والأرجنتينيين خافيير باستوري وإزيكيل لافيتسي والبرازيليين تياجو سيلفا ولوكاس مورا، كي تملك باريس ناديا بين أفضل فرق القارة. خلف النادي وراءه تاريخا مخجلا من الصفقات الفاشلة، والتغيير المستمر لإداراته الفنية، ومواسم صارع فيها من أجل النجاة من الهبوط، تسببت في نسيان الجماهير للأعوام المجيدة لباريس سان جيرمان. تلك الأعوام التي لا يزال الكثيرون يتذكرون رمزها الليبيري جورج ويا، الذي صنع أيقونة لجيل سطر قصة فريق كان يتحدى أعتى الفرق في أوروبا. وخلال مواسمه الثلاثة مع النادي الفرنسي، قاد الليبيري فريقا مليئا بالمهارات، وأنهى أحد تلك الأعوام (1995) وهو في صدارة قائمة هدافي دوري الأبطال، عندما بلغ النادي الدور قبل النهائي للبطولة قبل أن يخرج على يد ميلان الإيطالي. حينها كانت قناة (بلوس) التليفزيونية قد استحوذت على النادي في الوقت الذي ظفرت فيه بحقوق بث مباريات كرة القدم، بهدف الانطلاق من ذلك لإكسابه شعبية بين الجماهير الفرنسية. لكن المشروع تدهور نتيجة ارتكاب العديد من الأخطاء، التي أعقبت الفوز ببطولة الأندية الأوروبية أبطال الكؤوس عام 1996 ، ليبتعد الفريق عن مكانته كأحد الفرق المعتادة على الظهور أوروبيا كل عام. وكانت آخر مرة يتخطى فيها الفريق الدور الأول من دوري الأبطال في عام 2001 ، لكنه فشل في تجاوز دور المجموعات الثاني الذي كان يسبق في ذلك الحين مرحلة خروج المغلوب التي كانت تبدأ من دور الثمانية. أي أن مواجهة فالنسيا كانت الأولى للفريق الباريسي في الأدوار الإقصائية منذ عام 1995. بيد أن الفريق أظهر أنه يتمتع بقاعدة تؤهله لخوض هذه النوعية من المواجهات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باريس سان جيرمان يستعيد موقعه بين الصفوة الأوروبية باريس سان جيرمان يستعيد موقعه بين الصفوة الأوروبية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab