تعادل الريال وسوسييداد يؤجل حسم التأهل إلى دوري الأبطال

تأجّل حسم الصراع على بطاقة التأهّل غير المباشر إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا إلى المرحلة الأخيرة بعد تعادل ريال سوسييداد مع ضيفه ريال مدريد 3-3، وفوز فالنسيا على ضيفه غرناطة 1-صفر الأحد في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الإسباني لكرة القدم. وصار رصيد ريال سوسييداد 63 نقطة وتراجع إلى المركز الخامس مقابل 65 لفالنسيا، الذي صار رابعاً. وكانت فرق برشلونة بطل الدوري، وريال مدريد الوصيف، وأتلتيكو مدريد الثالث ضمنت بطاقات التأهّل المباشر. قلّص ريال مدريد آمال مضيفه بالبقاء في المنافسة على البطاقة الرابعة المؤهّلة إلى المسابقة الأوروبية الأولى، في وقت مبكّر، حين افتتح الأرجنتيني غونزالو هيغواين التسجيل بتسديدة من داخل المنطقة مستغلّاً خطأ دفاعياً (6) رافعاً رصيده الشخصي إلى 15 هدفاً. وكانت لريال سوسييداد عدّة محاولات لإدراك التعادل بتسديدات من مختلف الاتّجاهات ومتابعات بالرؤوس والأقدام لكن الحظّ جانبهم في أكثر من 10 محاولات حتى نهاية الشوط الأوّل. وفي الشوط الثاني، أضاف ريال مدريد الهدف الثاني وصعب مهمّة مضيفه بعد أن رفع البرازيلي ريكاردو كاكا كرة من الجهة اليمنى بالمقاس اندفع إليها خوسيه ماريا كاليخون ودفعها بقدمه اليمنى وهي طائرة على يمين الحارس كلاوديو برافو (57). وقلّص ريال سوسييداد الفارق إثر احتساب لمسة يد ضدّ الألماني سامي خضيرة وركلة جزاء نفّذها تشابي برييتو بنجاح رغم انقضاض دييغو لوبيز على الكرة دون أن يحول دون منعها من دخول شباكه (64). وأدرك سوسييداد التعادل بعد اختراق في الجهة وضعف التغطية الدفاعية ثمّ تمريرة عرضية من أينيغو مارتينيز قابلها الفرنسي أنطوان غريزمان المنفرد بمتابعة أرضية من مسافة قريبة مباشرة في الشباك على يمين دييغو لوبيز (77). ولم يفرح ريال سوسييداد طويلاً، حيث جاء الهدف الثالث للفريق الملكي بعد لعبة مشتركة بين الألمانيين خضيرة ومسعود أوزيل أنهاها الأخير بانفراد ثمّ في الشباك من فوق الحارس برافو، الذي ارتمى محاولاً قطعها (80). وانطلق أصحاب الأرض إلى الهجوم بكامل صفوفهم، وفي الوقت بدل الضائع سجّل غريزمان هدفاً ألغي بداعي التسلّل، قبل أن يعوّض برييتو من متابعة رأسية لتمريرة بالرأس من إيمانول أغريتشي (90+3) ليبقي على آمال فريقه بالمنافسة. وعلى ملعب ميستايا، انتظر فالنسيا حتى الدقيقة 59 لافتتاح التسجيل عبر هدّافه روبرتو سولدادو، الذي رفع رصيده إلى 22 هدفاً في المركز الرابع على لائحة الهدّافين. وسقط إسبانيول أمام جاره برشلونة بهدفين نظيفين افتتحهما في وقت مناسب إثر تمريرة من دافيد فيا ومتابعة من التشيلي ألكسيس سانشيز (14). وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني، عزّز بدرو رودريغيز بالهدف الثاني مستفيداً من تمريرة تشافي هرنانديز (86) بعد النقص العددي في صفوف المضيف، الذي خسر جهود لاعب وسطه الغاني مبارك واكاسو بالصفراء الثانية (80). وأنعش سلتا فيغو بالبقاء بين النخبة بفوزه على مضيفه بلد الوليد بهدفين نظيفين سجّلهما الأرجنتيني غوستافو كابرال (28) وياغو أسباس (56 من ركلة جزاء) رافعاً رصيده إلى 34 نقطة مقابل 35 لديبورتيفو لا كورونيا، الذي سقط أمام مضيفه ملقة بهدف للبرتغالي ديوغو سالوماو (75) مقابل ثلاثة للأرجنتيني خافيير سافيولا (45+1) والبرازيلي جوليو باتيستا (64) وإيسكو (80). ويتقدّم سلتا فيغو بفارق الأهداف على سرقسطة، الذي خسر برباعية بيضاء أمام مضيفه ريال بيتيس، سجّلها روبن كاسترو (1) رافعاً رصيده إلى 18 هدفاً، والكولومبي دورلان بابون (17 و71) والبيروفي خورخي مولينا (50). وبقي ريال مايوركا في المركز الأخير برصيد 33 نقطة بعد تعادله سلباً مع مضيفه أتلتيكو مدريد. وخسر خيتافي أمام ضيفه رايو فايكانو بهدف لرافايل لوبيز (49) مقابل هدفين لكوري دومينغيز (53) ودييغو كاسترو خيمينيز (90 خطأ في مرمى فريقه). وحقّق أوساسونا بدوره فوزاً مهمّاً على ضيفه إشبيلية بهدفين لفرانشيسكو بونيال (63) وألفارو سيخودو (79) مقابل هدف لألفارو نيغريدو (50)، الذي سجّل هدفه الحادي والعشرين. وسقط أتلتيك بلباو على أرضه أمام ليفانتي بهدف وحيد سجّله خوانلو (90+1)، علماً بأن الأوّل لعب بعشرة عناصر منذ الدقيقة 60 بعد طرد لاعب وسطه إيكر مونياين بالحمراء.