صعوبة اختراق دفاع سيدني تُفقد الهلال مباراة الذهاب
آخر تحديث GMT19:55:44
 العرب اليوم -

صعوبة اختراق دفاع سيدني تُفقد الهلال مباراة الذهاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صعوبة اختراق دفاع سيدني تُفقد الهلال مباراة الذهاب

فريق الهلال السعودي
الرياض ـ العرب اليوم

خسر الهلال مباراة الذهاب أمام مستضيفه ويسترن سيدني بهدف، بعد مباراة كانت السيطرة في معظم دقائقها لفريق الهلال نتيجة التكتيك الدفاعي من قبل بوبوفيش مدرب الفريق، الذي وفق فريقه للمرة الرابعة بالتسجيل مع مرور الدقيقة 60، وذلك بعد أن استطاع البديل تومي في الدقيقة 64 استغلال سوء التغطية من قلبي دفاع الهلال البرازيلي ديغاو وعبدالله الزوري، وكانت تدخلات مدرب الهلال الروماني ريجيكامب متأخرة ولاعبوه يجدون صعوبات في اختراق الدفاع الأسترالي.

احتاجت الأفضلية الفنية التي كان عليها الهلال مع أول دقائق الشوط الأول إلى الحسم والجرأة في التوغل، وهز شباك المنافس الذي بالغ كثيرًا في التكتل الدفاعي على الرغم من أن المباراة على أرضه وبين أنصاره، إلا أن هذه التكتل كان لأهداف محددة يأتي أهمها عدم منح لاعبي السرعة والمهارة في الهلال أي مساحة على حدود منطقة الجزاء، وحرمان الهلال من بناء الهجمات المرتدة، وهذا ما تحقق بالفعل بعد أن أخفق لاعبو الهلال في تنويع الهجمات والتركيز على أطراف الملعب بالدفع أكثر بالزوري والشهراني اللذين كانا خلال المباراة منطلق أخطر الهجمات الزرقاء.

في الوقت الذي كان الفريق الأزرق بحاجة ماسة لمهارة وخبرة البرازيلي نيفيز إلا أنه ظل عبئًا على الفريق نتيجة تثاقله في ملعب المباراة وعدم قدرته على تسديد الكرات البعيدة التي كانت أهم مميزاته في اختراق دفاعات المنافسين، إضافة إلى سوء التمرير واتخاذ الموقع المناسب في الثلث الأخير هجوميًا للفريق الهلالي، وما زاد المعاناة إصرار المدرب على بقائه حتى نهاية المباراة.

التحركات المزعجة لسالم الدوسري كانت غير مثمرة على حدود منطقة الجزاء نتيجة الإصرار على التوغل من العمق، وكذلك عدم اتخاذ إجادة التعامل مع الكرات القريبة من مرمى ويسترن، وهذا ما جعله يخفق في استثمار أخطر فرص الهلال سواء بالقدم أو بالرأس، ساهم في ذلك عدم اتخاذ المدرب أي تعديلات على طريقة اللعب إلا مع آخر دقائق الشوط الثاني.

من خلال مسيرة فريق ويسترن سيدني في دوري أبطال آسيا، فإن الفريق غالبًا ما يبدأ الجرأة الهجومية وإحداث التغييرات مع مرور ربع ساعة من الشوط الثاني ووفق هذه المرة وأمام الهلال في تسجيل الهدف مع الدقيقة 64 ومن لاعبه البديل تومي، ما يوحي أن مدرب الهلال ولاعبوه لم يجيدوا قراءة منافسهم بشكل سليم، وهذا ما أدى إلى تقدم سيدني بالنتيجة، فقد أضاع فرصتين خطيرتين إحداها ارتطمت بالقائم الأيمن للسديري، وتظل هذه الملاحظات الفنية لافتة في ظل غياب ردة فعل الجهاز الفني بقيادة ريجيكامب ولاعبوه فوق المستطيل الآخر.

في مباريات الذهاب والإياب تظل هناك حسابات لدى الأجهزة الفنية يرون من خلالها أن يخرجوا من مباراة الذهاب بأقل الأضرار مثل الخسارة بهدف؛ لاعتقادهم بإمكانية التعديل والتقدم في مباراة الإياب مستفيدين من دعم الأرض والجمهور، ويبدو أن ريجيكامب كان قريبًا من تطبيق هذا المبدأ بعد أن ظل متفرجًا طوال 80 دقيقة دون أن تكون له تدخلات كما هو حال منافسه مدرب سيدني الذي نجح في تدخلاته وخطف نتيجة الفوز رغم أفضلية الهلال ميدانيًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صعوبة اختراق دفاع سيدني تُفقد الهلال مباراة الذهاب صعوبة اختراق دفاع سيدني تُفقد الهلال مباراة الذهاب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab