ذهبية وفضية للإمارات في بولينغ "خليجي الصم"

حقق المنتخب الوطني الكويتي لذوي الإعاقة السمعية، إنجازاً جديداً، مع ختام اليوم الثاني من منافسات بطولة الخليج الخامسة للبولينغ لمنتخبات الصم، والمقامة حالياً بالكويت، حيث انتزع البطلان وليد محمد وطارق شهاب المركز الأول في مسابقة الزوجي بمجموع نقاط 2577، لينتزعا الميدالية الذهبية، وجاء خلفهما زميليهما علي حسن الجابري، ومطر علي الرميثي بمجموع نقاط 2542، ويحصدا الميدالية الفضية، بينما ذهبت الميدالية البرونزية إلى الثنائي السعودي محمد عارف وفهد الرماحي بتسجيلهم 2520 نقطة.
وأعرب ذيبان سالم المهيري الأمين العام باتحاد الإمارات لرياضة المعاقين، عن سعادته البالغة بإنجاز أبطال الإمارات لذوي الإعاقة السمعية في اليوم الأول والثاني للبطولة، مؤكداً أن فترة الإعداد التي سبقت البطولة قد أتت ثمارها، وأن مستوى اللاعبين قد تقدم بشكل ملحوظ، من خلال النتائج المقدمة في البطولة، آملاً أن يستمر مسلسل الإنجازات في ما تبقى من منافسات.
ومن جانبه، أكد علي حسن الجابري أحد نجوم منتخب الإمارات وصاحب ضربة البداية في منافسات اليوم الأول، والحاصل على برونزية منافسات الفردي، على أن البطولة قوية بكل المقاييس، وذلك لتجمع هذه النخبة من أفضل لاعبي دول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى أنهم يشاركون لتأكيد أنهم على مستوى عالٍ، والمنافسة أيضاً على المراكز الأولى للبطولة، مؤكداً على أنهم كفريق يمثل دولة الإمارات العربية المتحدة في هذه البطولة، يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم هو وزملاؤه، وهم دائماً يضعون في اعتبارهم ضرورة تشريف الدولة.
وأشاد بالدعم والمساندة الذي يحصل عليه الفريق من اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين، الذي لا يألو جهداً في توفير كل احتياجات الفريق حتى يتمكن من المنافسة، كما نتوجه لهم بالشكر على اختيارهم جهازين إداري وفني على أعلى مستوى.
وقال اللاعب وليد محمد محمود، أحد أبرز لاعبي المنتخب الكويتي الوطني: ان نتائجنا خلال الموسم الماضي تبشر بالخير، خاصة أننا نحمل من الآمال والطموح ما يحفزنا إلى بذل كل ما في وسعنا لتحقيق نتائج طيبة والوصول إلى منصات التتويج، والحمد لله أنا وزملائي ملتزمون بالتعليمات وبإرشادات رئيس البعثة، لأننا نعلم أن نجاحنا في هذه البطولة نجاح لبلدنا الذي نحمل له كل حب وتقدير، ونسعى من خلال هذه المشاركات أن نضيف لسجلنا الحافل إنجازاً يليق بما حققته رياضة المعاقين في الآونة الأخيرة.