في ذكرى تأسيس القلعة الحمراء  قصّة انتصار  الاهلي المصري بمن حضر
آخر تحديث GMT12:26:39
 العرب اليوم -

في ذكرى تأسيس القلعة الحمراء قصّة انتصار الاهلي المصري "بمن حضر "

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - في ذكرى تأسيس القلعة الحمراء  قصّة انتصار  الاهلي المصري "بمن حضر "

النادي الأهلي
القاهرة- العرب اليوم

حلت السبت الذكرى الـ114 لتأسيس أحد أعظم أندية القارة السمراء، نادي الأهلي المصري، حيث تم تأسيسه عام 1907 على يد عمر لطفي، لتبدأ رحلة المارد الأحمر لكتابة التاريخ حتى الآن حاصدًا عديد من الألقاب والبطولات.ومن أشهر المقولات المرتبطة بالنادي الأحمر عبر تاريخه هي "الأهلي بمن حضر"، ولا أحد يعلم صاحب تلك المقولة، لكن الجميع يدرك قدرة النادي القاهري عبر السنين على إثباتها، حيث يمكنه تحقيق الانتصار في أي ظرف، ومهما كانت الصعوبات.

قبل لقاء القمة الماضي، ضربت الإصابات النادي الأهلي، وغاب عنه عديد من اللاعبون، ليكون الزمالك على الورق هو الأقرب لحصد العلامة الكاملة، لكن تمكن المارد الأحمر من تحقيق الفوز، ليخرج الجمهور الأحمر بعد اللقاء ويذكر الجميع بالمقولة التاريخية "الأهلي بمن حضر".ومما لا شك فيه، أن تلك الجملة المترسخة في عقول كل المنتمين للقلعة الحمراء سواء لاعبين أو إدارة أو جمهور، بُنيت من خلال مواقف وقواعد واضحة عبر السنين، حولتها من شعار إلى حقيقة.

روح الانتصار

يقول قائد الأهلي السابق، شادي محمد إن قدرة الأهلي على تحقيق الانتصار في الظروف الصعبة، يأتي نتاج "عقلية الانتصار" التي تُزرع في عقول اللاعبين من فرق الناشئين وحتى الفريق الأول، "منذ اليوم الأول لك في النادي، تعرف أنك مطالب فقط بتحقيق الانتصار، وليس أي شيء آخر، واللعب لحد صافرة النهاية، لأن هدف الفوز ربما يأتي قبلها بثوانٍ قليلة، ويتم تجهيز اللاعبين نفسيًا لذلك طوال الوقت".ويضيف محمد لموقع "سكاي نيوز عربية": "الأهلي لديه إرث كبير من البطولات والانتصارات الصعبة، وبمرور الأيام تشكلت عقلية وهوية الفريق، ليصل لما عليه حاليًا".

ويتابع: "الأمر لا يتعلق بالشعارات، لكن بمبادئ وقيم ينشأ عليها أبناء النادي، ويلتزم بها الوافدون الجدد، ومن يخالفها يرحل، ومن يلتزم بها يبقى".

قبل لقاء الديربي الأخير، بين الأهلي والزمالك، أوضح محمد أن استعداد لاعبي الأهلي نفسيًا للقاء سيكون مفتاح الفوز للنادي الأحمر، "عليهم أن يدركوا أنهم لاعبي الأهلي، ومهما كانت الظروف لن يكون هناك عذر للهزيمة، ومثل تلك المباريات يكون الاستعداد النفسي حاسمًا بها، وهناك مباريات سابقة كنا نهزم الفريق الآخر نفسيًا، قبل حتى الدخول إلى المستطيل الأخضر".

قواعد ثابتة

يرى شادى محمد أن النجاح يبدأ من تحقيق الاستقرار، "مر على الفريق عديد من مجالس الإدارة، ورأس النادي أكثر من شخص، لكن هناك قواعد ثابتة لم ولن تتغير، تحافظ على كيان القلعة الحمراء، وهذا السر الأقوى لنجاح النادي الأهلي".

ويردف: "سواء على مستوى الإدارة أو الفريق، رحلت شخصيات قيادية ولاعبون عظماء، وظل الأهلي محافظًا على مكانته، وما حدث خلال الموسم الماضي أكبر دليل على ذلك، حيث غادر عدد من نجوم الفريق، وفي النهاية حقق الأهلي الثنائية المحلية والبطولة الإفريقية، وبرونزية كأس العالم للأندية"."تاريخ النادي الأهلي يشهد كثير من المواقف الصارمة باختلاف الأشخاص والأسماء، وهذا ما يصنع الكيان، ويجعل كل لاعب داخل الفريق مدركًا لقيمة النادي الذي يمثله".

جمهور لا يقبل إلا البطولة

يشير محمد إلى أن جمهور النادي الأهلي لا يتنازل عن تحقيق أي بطولة يشارك بها الفريق، "كل لاعب داخل الفريق يدرك أن الجمهور سيدعمه طيلة الوقت، لكنه في المقابل ينتظر تحقيق البطولات، ولن يتنازل عن ذلك مهما حدث".ويختم: "عندما تكون لاعب بالنادي الأهلي، فهناك إدارة وجمهور وجهاز فني يبحثون عن الفوز فقط، وسط أجواء مجهزة لتحقيق ذلك، فما الذي يمنعك عن القتال طوال 90 دقيقة، والأهلي لا يعرف معنى الفريق الأساسي والبديل، فلدينا عناصر جاهزة دائمًا لتحقيق الانتصار حتى في حالة عدم مشاركتها بشكل دائم، وهذا ما أثبته التاريخ".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس اللجنة المؤقتة يصل الزمالك لمتابعة عملية تسلّم النادي رسميًا

وزير الرياضة يتصل بنجم الزمالك لتولي ملف الكرة في النادي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في ذكرى تأسيس القلعة الحمراء  قصّة انتصار  الاهلي المصري بمن حضر في ذكرى تأسيس القلعة الحمراء  قصّة انتصار  الاهلي المصري بمن حضر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab