إستقالة نائب رئيس الأتحاد اللبناني للفروسية من عضويتة
آخر تحديث GMT04:02:02
 العرب اليوم -

إستقالة نائب رئيس الأتحاد اللبناني للفروسية من عضويتة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إستقالة نائب رئيس الأتحاد اللبناني للفروسية من عضويتة

بيروت - وكالات

تقدم نائب رئيس الاتحاد اللبناني للفروسية جورج عبود باستقالته من عضويته في الاتحاد في بيان شرح فيه أسباب الاستقالة التي عزاها الى تفرد من وصفهم ب "البعض" في الاتحاد بالقرارات وعملهم من أجل مصالح فردية وعشائرية وتحوله الى "شاهد زور" على نهجٍ غير سليم. وفي ما يلي نص الكتاب الذي وجهه عبود الى أمين سر الاتحاد اللبناني للفروسية: "لقد آليت على نفسي، منذ باشرت العمل الرياضي الإداري في رياضة الفروسية التي عشقتها لاعبا وخدمتها إداريا، أن أسعى الى إعلاء شأن هذه اللعبة وتطويرها، وهذا ما هدفت إليه من خلال دخولي الى الاتحاد اللبناني للفروسية وتولي منصب نائب الرئيس. إلا أن الثوابت التي كانت الدافع الأساس للدخول الى الاتحاد، وهي العمل كفريق متجانس من أجل مصلحة اللعبة وليس لمصلحة فردية وخصوصا، عشائرية، اصطدمت بممارسات قام بها البعض في الاتحاد الحالي ممن خرج عن هذه الثوابت كما عن نهج العمل الإداري السليم. فبدل العمل الجماعي حل الاستئثار بالقرار. وبدل النقاش حول القرارات كانت القرارات تصدر من دون الرجوع الى أعضاء الاتحاد. وبدل بعض الإداريين الذين اقترنت اللعبة بأسمائهم حل بعض المأجورين الذين باتت سلطتهم أقوى من سلطة الاتحاد، بل باتوا اتحادا داخل الاتحاد". وأضاف:" إن وضع اللعبة ليس أبدا بالمستوى الذي نطمح إليه ما يجعل منا شهود زور داخل الاتحاد على ممارسات لا نقبل بها ولا يقبل بها أي حريص على رياضة الفروسية التي يكفي اسمها للدلالة على قيمها. كما أن تاريخي في هذه الرياضة لا يسمح لي لا بالإذعان لقرارات لا أقتنع بها وتضر بمصلحة اللعبة، كما لا يسمح لي بالقبول بتفرد البعض في القرارات، ولا بتلقي التعليمات من أي جهة كانت، لأنني أؤمن بأن في الاتحاد قوة، بينما في الاتحاد الحالي للفروسية كوة جعلته عاجزا عن النهوض بهذه اللعبة التي يملك لبنان فرصة لتحقيق نتائج مشرفة فيها خارجيا، لو أتيحت للأندية واللاعبين أرضية إدارية ملائمة يؤمنها الاتحاد". وختم :"من هنا، ومن أجل ما سبق كله، أودعكم استقالتي من عضوية الاتحاد اللبناني للفروسية، آملا أن تكون هذه الاستقالة من أجل عودة البعض الى رشده وحجمه، وعلها تساهم في وضع حد لتصرف البعض الذي يضع المصالح الشخصية فوق أي مصلحة عامة، فيتكاتف الحريصون على اللعبة من أجل نهضتها وتطورها، حيث يشكل استمرار سلوك البعض في الاتحاد عائقا أمامهما. وإلا ما علي القول سوى: اللهم إني بلغت...".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إستقالة نائب رئيس الأتحاد اللبناني للفروسية من عضويتة إستقالة نائب رئيس الأتحاد اللبناني للفروسية من عضويتة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab