دمشق ـ سانا
أطلقت جامعة دمشق المرحلة الثانية من مشروع “الطريق الأخضر مسار للدراجات” بالتعاون مع بنك البركة سورية وذلك ضمن حرم الجامعة الإداري والهندسي في منطقة البرامكة.
وبين رئيس جامعة دمشق الدكتور عامر المارديني أن فكرة المشروع تقوم على “إنشاء ممر للدراجات الهوائية في حرم الجامعة الإداري والهندسي في منطقة البرامكة, تبدأ من حرم الجامعة في ساحة الجمارك وتنتهي في مخرج الجامعة مقابل قاعة رضا سعيد مرورا من نفق كلية الحقوق”.
وأضاف إن الهدف من المشروع “تشجيع استخدام النقل عن طريق الدراجات الهوائية لما فيها من فائدة في المجالات الصحية والرياضية واختصار زمن الانتقال والحفاظ على بيئة نظيفة والمساعدة في انتقال الموظفين والأساتذة والطلاب ليكون نواة لمشروع أكبر على مستوى المدينة”.
وعن آلية تنفيذ المشروع قال الدكتور مارديني “تم إنشاء ممرات للدراجات الهوائية ضمن حرم الجامعة في البرامكة, بشكل بسيط غير مكلف وبطريقة فنية حيث سيتم استكماله على كامل مواقع الجامعة في المدينة” مضيفاً إنه سيتم تجهيز بوسترات إعلانية للقيام بحملة تتناسب والفكرة للتشجيع على ثقافة التنقل باستخدام الدراجات الهوائية.
بدوره أشار عميد كلية الهندسة المعمارية الدكتور يسار عابدين إلى أن آلية تنفيذ المشروع تتم من خلال إنشاء ممرات للدراجات الهوائية ضمن حرم الجامعة بتكلفة بسيطة وشكل يتناسب مع فكرة الاستخدام تشجيعا لهذه الثقافة بما يسهم في تحقيق مستقبل بيئي وصحي افضل للمدن السورية.
ولفت عابدين إلى أن المشروع يهدف بيئيا إلى التخفيف من استخدام السيارات في النقل لما لها من آثار سلبية على البيئة وصحة الطلبة ضمن حرم الجامعة من حيث التلوث السمعي والبصري والبيئي فضلا عن فوائده الرياضية وتسهيل الحركة من مراسلين وأساتذة وطلاب في تنقلاتهم ضمن ساعات الدوام بين الكليات والإدارة المركزية ورئاسة الجامعة.
وأضاف الدكتور عابدين لقد أنجزت المرحلة الثانية من المشروع والعمل مستمر لتنفيذ المراحل الأخرى خلال الفترة القادمة وسيتم في المرحلة الأخيرة استثمار المشروع ليكون نواة مركزية لمشروع أكثر تطورا في الجامعة ومن ثم تعميمه على مستوى مدينة دمشق.
وقال المدرس بمركز الترميم والتأهيل في بيت البارودي في كلية العمارة ياسر الجابي إن المشروع يهدف إلى تشجيع أساتذة كلية العمارة وطلابها وماجستير الترميم والتأهيل على استخدام الدراجات الهوائية للتنقل بين أبنية الجامعة بدلاً من استخدام السيارات لافتا إلى أنه تم تخصيص 50 دراجة للمرحلة الثانية من هذا المشروع مقدمة من بنك البركة سورية ووضعها تحت تصرف الطلاب والإداريين والأساتذة في تنقلهم في حرم الجامعة.
وحول هذا المشروع قال الرئيس التنفيذي لـ “بنك البركة سورية” محمد عبد الله حلبي “إن البنك سباق لرعاية مثل هذه الأنشطة التي تعزز المسؤولية الاجتماعية للشركات في سورية” مبيناً أن تطبيق هذا المشروع سيكون له فوائد كثيرة منها بيئية لأنها تخفف استخدام السيارات والنقل العام والتي توءثر سلباً على البيئة إضافة إلى خلق ثقافة حضارية جديدة.
حضر الفعالية أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور جمال المحمود وأعضاء قيادة فرع الحزب وعدد من الأساتذة و الطلبة والرياضيين.
أرسل تعليقك