المنامة ـ بنا
عقد اللقاء التعريفي الأول لمجلس إدارة الاتحاد البحريني للدفاع عن النفس مع جميع العاملين في مجال الفنون القتالية وفنون الدفاع عن النفس في مملكة البحرين وذلك بحضور المهندس احمد عبدالعزيز الخياط رئيس الاتحاد البحريني للدفاع عن النفس وأعضاء الاتحاد.
وفي بداية اللقاء رحب رئيس الاتحاد البحريني للدفاع عن النفس عن شكره وتقديره لمنتسبي العاب الدفاع عن النفس والفنون القتالية في البحرين ومنتخبات البحرين للتايكوندو والكاراتيه والجودو والفنون القتالية والمدربين على الاهتمام في حضور هذا اللقاء الذي يعتبر بمثابة لقاء أول تعريفي بين إدارة الاتحاد البحريني للدفاع عن النفس وجميع المدارس ومدربي فنون الدفاع عن النفس في المملكة .
وتقدم المهندس احمد عبدالعزيز الخياط بجزيل الشكر والعرفان لسمو الشيخ ناصر بن حمد أل خليفة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية على ثقته الكريمة بتعيين إدارة الاتحاد البحريني للدفاع عن النفس والتي ستعمل جاهدة لخدمة الاتحاد وفنون الدفاع عن النفس في المملكة وذلك بالتعاون المثمر مع منسوبي العاب الدفاع عن النفس ، مؤكدا أنه بالتكاتف والتعاون في دعم هذه الرياضة ، فأنه يمكننا أن نرتقي بألعاب الفنون القتالية وفنون الدفاع عن النفس في البحرين ونحقق مزيدا من النجاح والانجاز.
وقال الخياط ، أن ألعاب الفنون القتالية وفنون الدفاع عن النفس تمثل الأسرع نموا ومتابعة في العالم، ولا سيما من قبل الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 سنة، كما تنامت شعبيتها لدى العديد من الأطفال وأولياء أمورهم من الآباء والأمهات ، حيث تتمتع هذه الألعاب مختلف التخصصات من حيث قوة الثبات والتحدي والصحة، والشجاعة والتميز البدني وانضباط العقل والجسد والروح، وذلك عن طريق الالتزام بميثاق أخلاقية اللعب المؤدي إلى الحفاظ على الرياضيين والمدربين والحكام على حد سواء.
واوضح المهندس الخياط مدى أهمية فنون الدفاع عن النفس في تحسين المهارات الرياضية والصحية والاجتماعية، وتعلم الانضباط والاحترام المتبادل بين الأطفال والشباب، حيث تزيدهم القدرة على التطوير والتركيز، فضلا عن المهارات الحركية والثقة بالنفس فتعتبر ألعاب فنون الدفاع عن النفس ممتعة ومفيدة ومناسبة لاي سن.
واستطرد أنه ومن هذا المنطلق فإننا نسعى لتكوين لبنة قوية بيننا وبينكم لتبادل الخبرات والاستفادة من جميع العاملين في مجال الفنون القتالية وفنون الدفاع عن النفس، مؤكدين على أن دور المجلس ، هو الاستماع إلى أهل الاختصاص من أمثالكم من أجل التعاون لبناء إستراتيجية لتطوير هذه الرياضات المختلفة في البحرين، ودعم المواهب المحلية، وتعزيز ممارسة فنون الدفاع عن النفس من أجل استدامتها لتكون البحرين مركزا للتميز في المنطقة.
وأضاف أنه من هذا اليوم سيتم فتح قنوات جديدة مع إدارة الاتحاد ، لضمان التواصل مع اللاعبين والمدربين والحكام وأصحاب الصالات الرياضية وأصحاب المدارس ومنظمي البطولات الدولية والاتحادات الأخرى العاملة في نفس المجال ، وسنعمل سويا لإيصال ألعاب فنون الدفاع عن النفس الى الجمهور ، ومعالجة المفاهيم الخاطئة العامة حولها إن وجدت كاتباع الممارسات الآمنة المعتمدة مهنيا في مثل هذه البيئات الرياضية التي تلبي معايير السلامة المعترف بها دوليا.
وأكد رئيس الاتحاد البحريني للدفاع عن النفس افتخاره وتقديره بكافة الإنجازات التي حققتها منتخباتنا الوطنية والنوادي في البطولات الوطنية والدولية، وأن مجلس الإدارة سيحمل على عاتقه وضع خطة لدعم التميز المماثل مستقبلا.
بعد ذلك تمت مناقشة وضع استراتيجية الاتحاد البحريني للدفاع عن النفس بمشاركة منتسبي ألعاب الدفاع عن النفس والفنون القتالية ، كما تناول اللقاء موضوع ادماج عضويتهم في اللجان الفنية التابعة لكل لعبة ومنحهم أسبوعا لتقديم الاسماء المرشحة.
من جانبهم أعرب منتسبو ألعاب الدفاع عن النفس والفنون القتالية عن شكرهم وتقديرهم لرئيس وأعضاء الاتحاد البحريني للدفاع عن النفس على تقديم الدعم والرعاية الاهتمام وإزالة كافة الصعوبات التي تواجه نوادي ومراكز تدريب الدفاع عن النفس والفنون القتالية خاصين بالذكر سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية على اهتمام سموه وتوجيهاته السديدة في رفع شأن هذه الألعاب الرياضية وتقديم كافة التسهيلات لها من اجل مواصلة مسيرة النجاح والانجاز.
وتم الاتفاق على عقد اللقاء بشكل ربع سنوي مع كافة المنتسبين، إضافة إلى إمكانية عقد اللقاء والاجتماعات والتواصل في اي وقت مع مجلس الإدارة في حالة وجود أية استفسارات او ملاحظات.
أرسل تعليقك