موسلي يُطالب بالتوصل لاتفاق لتفادي انهيار فورمولا 1
آخر تحديث GMT06:17:46
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

موسلي يُطالب بالتوصل لاتفاق لتفادي انهيار "فورمولا 1"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسلي يُطالب بالتوصل لاتفاق لتفادي انهيار "فورمولا 1"

ماكس موسلي
برلين ـ سونا

يرى ماكس موسلي الرئيس السابق للاتحاد لدولي لسباقات سيارات فورمولا-1 (فيا) أن الفرق تحتاج للوصول إلى اتفاق يقضي بتوزيع أكثر عدلا للإيرادات من أجل ضمان البقاء لرياضتهم.

وفي حوار  قال موسلي إنه كان من المفترض إطلاع الفرق بشكل واضح على أن الفورمولا-1 ستواجه "مشكلة حقيقية" إن لم توزع الأموال بشكل أكثر تساويا ، "والحل الوحيد للتعامل مع هذه المشكلة هو التوصل إلى اتفاق جماعي".

وأضاف :"يمكنك الاجتماع بجميع الفرق لتقول لها إن هناك مشكلة هائلة لأن بعضكم يحصل على المال الكافي لكن أغلبكم لا يحصل عليه ، وإذا استمر الحال هكذا ستنهار الفورمولا-1 ، لذلك أدعوكم جميعا للاتفاق على التغيير.

وأوضح :"لكن عليهم جميعا الموافقة. للأسف لا يمكن تحقيق ذلك بدون إجماع.

أعتقد أن ذلك يمكن أن يحدث ولكن هذا يتطلب أن نوضح لهم بشكل كبير أن هناك مشكلة حقيقية".

وكان موسلي ، الذي ترأس فيا بين عامي 1993 و2009 ، قد أخفق في أواخر تلك الفترة في محاولته لتحديد سقف لميزانية الفرق، وقال إن جميع الفرق وافقت حينذاك باستثناء فيراري.

وكانت الخلافات بشأن توزيع العائدات قد أثارت أزمة في أواخر الموسم الماضي حيث طالبت فرق لوتس وفورس إنديا وساوبر بحصة أكبر من الدخل ، بينما خضع فريقا ماروسيا وكاترهام للحراسة القضائية.

وقال موسلي إن فورمولا-1 ، التي تبلغ ميزانيتها الآن نحو 7ر1 مليار دولار ، تغيرت بشكل هائل عما كانت عليه عندما دخل عالم سباقات السيارات كسائق في الستينيات من القرن الماضي.

وباتت رياضة السيارات آمنة بشكل أكبر بكثير بفضل التطور التكنولوجي وتطور احتياطات السلامة على الحلبات ، لكن الفريق المنافس في الفورمولا-1 يضم الآن ما يتراوح بين 700 و1000 عامل في حين أن شركة مثل تيريل تمكنت من الفوز ببطولة العالم (لفئة السائقين في أعوام 1969 و1971 و1973 وفئة الصانعين عام 1971) وكان يعمل بها نحو 20 شخصا فقط.

وكانت ميزانية فريق "مارش" ، الذي ساعد موسلي في تأسيسه عام 1969 ، تبلغ 113 ألف جنيه إسترليني في عامه الأول ، حسب ما تذكر موسلي ، لكن الآن يحتاج الفريق إلى مئات الملايين.

وقال موسلي :"بالطبع باتت التكنولوجيا مذهلة لكن جزءا هائلة منها مخفي لذلك فالجماهير لا ترى بالفعل 90 أو 95 % مما يجري ، بل يظل هذا العمل سريا لدى الفرق".

وأضاف :"لذلك فالأمور تغيرت بشكل كبير للغاية ، ورغم أنها تغيرت للأفضل ، أعتقد أنها باتت بعيدة.. أعتقد أنه كان من الجيد أن تصبح أكثر تعقيدا وتعتمد على الفنيات بشكل أكبر ولكن عند نقطة معينة لابد أن تكون هناك ضوابط لما يمكنك إنفاقه ، وقد حاولت تطبيق ذلك في أواخر فترتي (كرئيس للاتحاد) لكنني لم أنجح".

وقال موسلي إن العائدات القادمة من بيرني إكليستون مالك الحقوق التجارية لبطولة العالم لسباقات الفورمولا -1 "يجب أن توزع بالتساوي على الفرق" ، وإنه لا يفترض السماح للفرق بالمزيد في المبالغة في الإنفاق ، ويمكن للفرق الناجحة زيادة أرباحها من خلال عقود الرعاية.

وفي الوقت الحالي ، تحصل الفرق الأكثر ثراء على نسبة أكبر بكثير من العائدات ويمكنها الحصول على عقود رعاية أفضل.

وقال موسلي :"نصف الفرق على الأقل لا تستطيع المنافسة لأنها لا تحصل على المال الكافي ، وهذا أراه خطأ.. بالطبع لن تسمح لفريق بالتنافس بمحرك أكبر من الفريق آخر ، والآن إذا حصل فريق على خمسة أضعاف المال الذي يحصل عليه فريق آخر ستكون النتيجة واحدة بالتأكيد. إنه أمر ليس عادلا من وجهة النظر الرياضية".

وأشار موسلي إلى أن التوازن مطلوب أيضا فيما يتعلق بالعمل في الفورمولا-1 ، بين إكليستون والمجلس العالمي لرياضة السيارات والاتحاد الدولي لسباقات السيارات (فيا) ، وأوضح "لو بات كل شيء فيد يد واحدة ، أعتقد أنه ستكون هناك مشكلة".

وقال موسلي :"لا أعرف الترتيبات التي وضعت ، ولكنني أرى أن بيرني (إكليستون) بجانب الفرق يمكنهم التغلب على فيا.. ربما أكون مخطئا في ذلك ولا يفترض بي أن أشيعه ولكن لدي انطباع عن أن فيا ربما لم يعد في مركز القوة الذي اعتاد عليه من قبل".

كان موسلي الذي يكمل عامله الـ75 في 13 نيسان/أبريل الجاري قد رحل عن رئاسة فيا في نهاية فترته الأخيرة في 2009 ليسلم الراية إلى الفرنسي جان تود المدير السابق لفريق فيراري.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسلي يُطالب بالتوصل لاتفاق لتفادي انهيار فورمولا 1 موسلي يُطالب بالتوصل لاتفاق لتفادي انهيار فورمولا 1



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab