توماس باخ يدافع عن نفسه ويُؤكّد عدم التحدث إلى أي مسؤول روسي بعد تقرير ماكلارين
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

توماس باخ يدافع عن نفسه ويُؤكّد عدم التحدث إلى أي مسؤول روسي بعد تقرير ماكلارين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توماس باخ يدافع عن نفسه ويُؤكّد عدم التحدث إلى أي مسؤول روسي بعد تقرير ماكلارين

توماس باخ
القاهرة – محمد عبد الحميد

أكَّد رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الألماني توماس باخ اليوم الاحد انه لم يتحدث إلى أي مسؤول روسي منذ نشر تقرير ماكلارين في 18 تموز/يوليو والذي كشف تورط الدولة الروسية في نظام تنشيط ممنهج, ودافع باخ الذي تعرض لاتهامات كثيرة وكبيرة لعدم اتخاذ قرار حاسم تجاه روسيا، عن نفسه في مؤتمر صحافي قائلا "لم أتحدث الى أي مسؤول روسي منذ نشر تقرير ماكلارين ولا في الأيام أو الاسابيع التي سبقت نشره".

ولم تحسم اللجنة الاولمبية خلال اجتماع لجنتها التنفيذية الطارئ في 19 تموز/يوليو امر استبعاد محتمل لروسيا عن اولمبياد ريو دي جانيرو بعد تقرير المحامي الكندي ريتشارد ماكلارين المكلف من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بإعداده والذي كشف نظام تنشيط ممنهج من قبل الدولة الروسية مع دعم نشط من اجهزة الامن في الفترة من 2011 حتى 2015 وفي 30 لعبة رياضية.

وعلى أساس هذا التقرير، طلبت اللجنة الاولمبية الدولية في 24 تموز/يوليو الاتحادات الدولية المختصة النظر في امر مشاركة الرياضيين الذين سمتهم اللجنة الاولمبية الروسية واستبعاد كل من ورد اسمه في تقرير ماكلارين او كل من كانت له علاقة مع المنشطات في السابق.

وارتفعت على الفور اصوات عديدة طالبت باستبعاد كلي للرياضيين الروس من المشاركة، لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رأى الاربعاء ان استبعاد رياضيي بلاده عن الالعاب الاولمبية بسبب قضايا المنشطات "تخطى المنطق السليم".

ودان بوتين وهو مشجع كبير للرياضة خلال حفل في الكرملين مع البعثة الاولمبية الروسية قبل سفرها الى البرازيل هذا الاستبعاد الجماعي، وقال "مصير الرياضيين الروس خرج من المجال القانوني وتخطى المنطق السليم", وانفجرت فضيحة المنشطات في خريف 2015 في العاب القوى الروسية اولا قبل ان تنكشف في رياضات اخرى ومنها السباحة.

وشدَّد باخ على أن اللجنة الاولمبية الدولية ليست مسؤولة عن الشكوك، قبل 5 ايام من انطلاق المنافسات، المتعلقة بعدد الرياضيين الروس الذين يستطيعون المشاركة, وأضاف "اللجنة ليست مسؤولة عن توقيت نشر (في 18 تموز/يوليو) تقرير ماكلارين. وهي ليست مسؤولة ايضا عن ان الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات زودت قبل سنوات بأخبار مختلفة ولم تكن لها اي مفاعيل", وتابع "اللجنة الاولمبية الدولية ليست مسؤولة ايضا عن اعتماد او مراقبة مختبرات فحص العينات، ولذلك فان اللجنة يجب الا تكون مسؤولة عن اسباب الاحداث التي يتعين علينا مواجهتها قبل ايام قليلة من انطلاق الالعاب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توماس باخ يدافع عن نفسه ويُؤكّد عدم التحدث إلى أي مسؤول روسي بعد تقرير ماكلارين توماس باخ يدافع عن نفسه ويُؤكّد عدم التحدث إلى أي مسؤول روسي بعد تقرير ماكلارين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab