حقيقة الصورة الأكثر تأثيراً في تاريخ الرياضة
آخر تحديث GMT23:55:48
 العرب اليوم -

حقيقة الصورة الأكثر تأثيراً في تاريخ الرياضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حقيقة الصورة الأكثر تأثيراً في تاريخ الرياضة

الصورة الأكثر تأثيراً في تاريخ الرياضة
القاهرة _ العرب اليوم

مرت على عيون الناس الكثير من الصور المؤثرة في عالم الرياضة، مر عليهم لاعب يبكي فرحاً أو حزناً، وآخر يسقط منهاراً لخسارة في وقت قاتل، ومنهم بكى تذكراً لمن فقده، لكن ليس هناك إلا صورة واحدة جعلت كل البشرية تشعر خجلاً مما تفعله!

كل ما سمعته عن الصورة أعلاه في شبكات التواصل الاجتماعي خطأ، فهي ليست كما تبدو عليه، فالماتادور لا يبكي حزناً على الثور، ولا أعلن اعتزاله لاحقاً، وليس هو الماتادور الشهير ألفارو مونيرا كما روج له في بعض الصحف الإنجليزية والإسبانية، بل هو شخص آخر.

الانطباع الأول: يظهر في الصورة ثور يقف أمام قاتله بنظرات عتب، في حين يبدو الجلاد خجلاً مما يفعل، وحسب مدونة Thelastarena المختصة بحلبات قتل الثيران، فإن الماتادور هو فرانشيسكو فارا، الذي استمر في القتل حتى عام 2012.

هذه الصورة تم الترويج لها بشكل مختلف، حيث تم تصويرها كنظرات عتب في عين الثور وكأنه يقول لقاتله : “من جعل لك الحق لتكون لعبتك هي قتلي؟”.. ويظهر الماتادور فيها يقول “أنا خجل من نفسي”.

في الحقيقة الماتادور كان يأخذ راحة لا أكثر وربما كان يمسح عرقه، ولكن ترويج الصورة بشكل مؤثر، جعل البشر يقفون أمام افعالهم التي يلهون بها، ويخجلون مما يفعلونه، سواء من إعلام يغطي مثل هذا الحدث، أو مشاهد يجد في ذلك رفاهية، أو قاتل يرى في ذلك لقمة عيشه.

هذه الصورة ومع تأثير شبكات التواصل الاجتماعي ساعدت على بدء ما كان يجب فعله منذ مئات سنوات، فرغم عدم صحة قصتها، لكن معناها صحيح بنسبة كبيرة، لتظهر تشريعات قانونية تمنع مصارعة الثيران في عدة بلاد ومناطق، بل حتى تم منعها في مناطق اسبانية التي ولدت فيها هذه الرياضة؛ مثل جزر الكناري وإقليم كتلونيا، ورفض مجلس النواب هناك اعتبارها رياضة تراثية في البلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة الصورة الأكثر تأثيراً في تاريخ الرياضة حقيقة الصورة الأكثر تأثيراً في تاريخ الرياضة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab