نادال يزيح ديوكوفيتش ويتابع مشواره الخرافي
آخر تحديث GMT11:24:29
 العرب اليوم -

نادال يزيح ديوكوفيتش ويتابع مشواره الخرافي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نادال يزيح ديوكوفيتش ويتابع مشواره الخرافي

باريس - أ.ف.ب

تابع الاسباني رافايل نادال المصنف ثالثا وحامل اللقب مشواره نحو رقم قياسي خارق ببلوغه نهائي بطولة رولان غاروس الفرنسية لكرة المضرب، ثاني البطولات الاربع الكبرى، واقترابه من لقب ثامن، اثر فوزه الماراتوني على الصربي نوفاك ديوكوفيتش الاول عالميا 6-4 و3-6 و6-1 و6-7 (3-7) و9-7 في نصف النهائي الجمعة. نادال تأهل للمرة الثامنة الى نهائي رولان غاروس، واصبح على بعد خطوة واحدة من ان يصبح اول لاعب في التاريخ يحرز لقب دورة كبرى 8 مرات في مسيرته. وحقق نادال فوزه الـ58 في 59 مباراة في رولان غاروس، علما بان خسارته السابقة في الدورة تعود الى ثمن نهائي 2009 عندما سقط امام السويدي روبن سودرلينغ في اربع مجموعات. ويلتقي نادال (27 عاما)، حامل اللقب 7 مرات في السنوات الثماني السابقة، في النهائي السابع عشر له في الغراند سلام، مع مواطنه دافيد فيرر الرابع الفائز على الفرنسي جو-ويلفريد تسونغا السادس 6-1 و7-6 (7-3) و6-2. وسيكون النهائي الاسباني الرابع في البطولة بعد مواجهة سيرخي بروغيرا مع البرتو بيراساتيغوي عام 1994 وكارلوس مويا مع اليكس كوريتخا عام 1998 والبرت كوستا مع خوان كارلوس فيريرو عام 2002. وعجز ديوكوفيتش عن احراز اول القابه في فرنسا وان يصبح ثامن لاعب يحرز البطولات الاربع الكبرى. وكانت المباراة اعادة لنهائي العام الماضي حيث كانت الغلبة للاسباني الذي يعتبر منذ فترة طويلة "ملك" الملاعب الترابية. والتقى اللاعبان 35 مرة حتى اليوم، فحقق نادال فوزه العشرين مقابل 15 خسارة، والثالث عشر على الاراضي الترابية مقابل 3 خسارات فقط، واللافت ان المباريات ال11 الاخيرة بين نادال وديوكوفيتش جمعتهما في النهائي، لكن هذه المرة التقيا في قبل النهائي بسبب تراجع نادال في تصنيف المحترفين اثر غيابه الطويل عن الملاعب السنة الماضية لاصابة في ركبته. وكان الصربي حقق سبعة انتصارات متتالية على ابن مايوركا بين نهائي دورتي انديان ويلز 2011 واستراليا 2012. وبلغت ذروة مواجهاتهما في نهائي بطولة استراليا 2012 عندما توج ديوكوفيتش بعد مباراة ماراتونية استمرت 5 ساعات و53 دقيقة، فيما اجبرا العام الماضي في رولان غاروس على لعب النهائي خلال يومين بسبب الامطار. والمباراة بين ديوكوفيتش الذي بلغ نصف النهائي للمرة الثانية عشرة على التوالي في البطولات الكبرى، ونادال الذي بلغ النهائي التاسع هذا الموسم في 9 دورات شارك فيها (احرز 6 القاب)، شكلت رد اعتبار للاسباني الذي خسر امام الصربي في نهائي مونتي كارلو منتصف نيسان/ابريل الماضي 2-6 و6-7 (1-7) وحرمه من تتويج تاسع على التوالي، منهيا سلسلة من 81 انتصارا متتاليا على الاراضي الترابية في شهر نيسان/ابريل. وخاض اللاعبان الجمعة تحت شمس باريس الساطعة مباراة ستدخل في قاموس مواجهاتهما، اذ لم تحسم الا في 5 مجموعات والاخيرة استمرت 82 دقيقة. وشهدت المباراة تحولات كبيرة حيث كان نادال في طريقه الى حسمها في المجموعة الرابعة عندما كان الارسال بحوزته بيد ان الصربي قلب الطاولة وانقذ الموقف قبل ان يحسمها في صالحه مدركا التعادل وفارضا مجموعة خامسة حاسمة كانت له الافضلية فيها بعدما كسر ارسال الاسباني في شوطها الاول ليتقدم 4-2، بيد ان الماتادور لم يستسلم وتمكن من رد التحية في الشوط الثامن مدركا التعادل 4-4 قبل ان يحسمها في صالحه 9-7. وفي المجموعة الاولى، كسر نادال ارسال خصمه مرة واحدة في ثلاث محاولات وحسمها 6-4 في 51 دقيقة. رد ديوكوفيتش في الثانية، بعدما كسر ارسال خصمه مرتين من اربع محاولات مقابل مرة لنادال من محاولة واحدة، فحسمها 6-3 في 49 دقيقة. لكن المجموعة الثالثة كانت الاسهل لنادال، اذ انهاها 6-1 في 37 دقيقة، كاسرا ارسال المصنف اول عالميا مرتين من اربع محاولات. وبدا نادال في طريقه الى حسم المباراة عندما كسر ارسال ديوكوفيتش وتقدم 4-3، لكن الصربي العنيد رد بسرعة معادلا 4-4 ومؤجلا الحسم. وفي وقت كانت المجموعة تتجه لشوط فاصل "تاي بريك" اعاد نادال الكرة ووجه صفعة مؤلمة للصربي اذ كسر ارساله متقدما 6-5. لم يستسلم الصربي، فعلى رغم حاجة نادال لنقطتين فقط لحسم المباراة، كسر ارسال نادال للمرة الثانية وعادل 6-6 فارضا شوطا فاصلا تقدم فيه ديوكوفيتش 2-صفر ثم 3-1 و4-1، قبل ان يقلص نادال الفارق الى 3-4، ثم حصل ديوكوفيتش على 3 نقاط متتالية وحسم الشوط 7-3 والمجموعة في 58 دقيقة، بكرة جميلة بعد تقدم نادال على الشبكة. وفي المجموعة الخامسة، بدأت الامور تنقلب لديوكوفيتش فتقدم بسرعة 2-صفر، ثم 3-1 و4-2. وعندما كان ديوكوفيتش متقدما 4-3 وعلى ارساله، كسب نادال نقطتين متتاليتين 30-صفر ثم 40-30، وعندما كانت النتيجة 40-40 والاعصاب مشدودة حصل ديوكوفيتش على فرصة سهلة للحسم لكنه لمس الشبكة قبل ارتداد الكرة مرتين بسبب اندفاعه القوي فخسر نقطة ثمينة اثرت على معنوياته فاستغل نادال الموقف وعادل الارقام 4-4. واستعاد "رافا" المبادرة وحسم الشوط التاسع بسرعة 5-4 ناقلا الكرة الى ملعب ديوكوفيتش، اذ بدأ العد العكسي لانتهاء المباراة. وعلى رغم تحدي نادال الخطير، حافظ ديوكوفيتش على رباطة جأشه وعادل 5-5، رد عليه نادال بسرعة 6-5 قبل ان يعادل الصربي 6-6. ودخلت المواجهة مرحلة مختلفة، اذ لا يوجد شوط فاصل في المجموعة الخامسة، فتابع نادال تقدمه على ارساله، وخيم التعادل 7-7، ثم تقدم نادال 8-7، قبل ان يفقد ديوكوفيتش تركيزه على ارساله ويخسر المجموعة 7-9 في 82 دقيقة والمباراة في 4 ساعات و37 دقيقة. وقال نادال بعد فوزه :"انه فوز مهم لي واهنىء نوفاك. هو بطل كبير وسيتوج هنا في يوم من الايام. عندما كنت ارسل للفوز في المباراة كنت بعكس اتجاه الهواء فعرفت ان الشوط سيكون صعبا. كانت المباراة مماثلة لنهائي استراليا 2012 عندما فاز هو. هذه المرة جاء دوري وهذا ما يعزز روعة الرياضة". اما ديوكوفيتش، فشن حملة على منظمي البطولة مدعيا ان مطالبه لتحسين ارضية ملعب "فيليب شاترييه" تم تجاهلها. واعتبر ديوكوفيتش ان ارضية الملعب الترابية كانت جافة وزلقة وحرمته من التحرك السلس في ارجاء الملعب، كما عبر عن خيبة امله لمشرف الدورة ستيفان فرانسون بسبب عدم ري الارضية. وقال "ديوكو" الذي احتج ايضا لدى حكم المباراة باسكال ماريا اثر كرة حاسمة فاز فيها نادال بعد اصطدام الصربي بالشبكة: "خارج الملعب قيل لي ان موظفي الارضية هم من يتخذون القرار الاخير حول الري. المشرف قال ان القرار يعود له". وتابع: "كان الهواء ينفخ الكثير من التراب الى الاعلى، وبعد كل تبادل في المجموعة الاخيرة كنت اقول لنفسي الى متى سنستمر في اللعب. قال المشرف انه سيتحدث مع المسؤولين عن الملعب". واضاف: "لا اقول اني اردت ري الملعب كي ارهق خصمي. اردت القيام بذلك من اجلي انا، لان الارضية اصبحت جافة وزلقة. الوقت المطلوب لري الملعب كان نصف دقيقة او دقيقة. كان صعبا تغيير الاتجاهات واعتقد انهم اخطأوا بهذا القرار". وما اثار حنق ديوكوفيتش الانذار الذي ناله من الحكم بعد تأخره بضرب احد الارسالات. وفي المباراة الثانية، فشل تسونغا الذي خاض خامس نصف نهائي له في البطولات الكبرى، في بلوغ النهائي الثاني بعد حلوله ثانيا وراء ديوكوفيتش في استراليا 2008. كما عجز تسونغا، الذي اقصى السويسري روجيه فيدرر الثاني وتأهل لاول مرة الى نصف النهائي في رولان غاروس، ان يصبح اول فرنسي يحرز اللقب منذ يانيك نواه عام 1983. وتسونغا هو خامس فرنسي على التوالي تتوقف مسيرته في نصف النهائي، فيما كان هنري لوكونت اخر فرنسي يخوض النهائي عام 1988. اما فيرر (31 عاما)، الذي بلغ نصف النهائي العام الماضي فتأهل الى النهائي لاول مرة في مسيرة شهدت مشاركته في 42 بطولة كبرى حتى الان. وتقدم ابن مدينة فالنسيا 3-1 على تسونغا في المواجهات المباشرة، بينها لقاء واحد على التراب سابقا في روما عام 2010. وكان تسونغا (28 عاما) شبحا للاعب الذي اقصى فيدرر، ولم ينجح بايقاف "المحارب" فيرر الذي لم يحتج لتقديم افضل مستوياته. وكانت المجموعة الاولى كارثية لتسونغا فانتهت 6-1 لفيرر، لكنه عوض الفارق في الثانية وكاد يحرزها قبل ان يحسمها فيرر بالشوط الفاصل 7-6، ثم ارتكب عدة اخطاء في الثالثة فتحت باب النهائي امام خصمه. وقال فيرر الذي لم يخسر اي مجموعة بعد في البطولة الحالية اثر فوزه: "انا في غاية السعادة لبلوغ اول نهائي لي في البطولات الكبرى. انا اكبر لكني اكثر خبرة. لست متعبا كثيرا وهذا مهم جدا. يجب ان اكون جاهزا بنسبة 100% امام نادال في النهائي". ويتقدم نادال 19-4 في المواجهات المباشرة مع فيرر، اخرها في دورات اكابولكو ومدريد وروما على التراب، علما بانهما التقيا في نصف نهائي النسخة الماضية عندما فاز نادال بسهولة. ويعود الفوز الاخير لفيرر على نادال الى العام 2011 في ربع نهائي بطولة استراليا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نادال يزيح ديوكوفيتش ويتابع مشواره الخرافي نادال يزيح ديوكوفيتش ويتابع مشواره الخرافي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab