صراع ماسترز لندن أمام مرمى الأقطاب الثلاثة
آخر تحديث GMT06:11:52
 العرب اليوم -

صراع ماسترز لندن أمام مرمى الأقطاب الثلاثة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صراع ماسترز لندن أمام مرمى الأقطاب الثلاثة

لندن - أ.ف.ب

تتّجه الأنظار بدءاً من الإثنين إلى العاصمة البريطانية لندن، التي تحتضن بطولة الماسترز لكرة المضرب بمشاركة اللاعبين الثمانية الأوائل في العالم. يبلغ مجموع جوائز البطولة التي تشكّل خاتمة الموسم (باستثناء نهائي كأس ديفيس)، 6 ملايين دولار، وينال الفائز بلقبها 1500 نقطة، وتُقام على أرض صلبة في صالة مغطّاة. وكان الصربي نوفاك دجوكوفيتش تُوّج بطلاً للنسخة الأخيرة بفوزه على السويسري روجيه فيدرر في المباراة النهائية. وُزّع اللاعبون الثمانية الأوائل في التصنيف العالمي للاعبين المحترفين على مجموعتين، ضمّت الأولى: الإسبانيين رافاييل نادال ودافيد فيرر والتشيكي توماس برديتش والسويسري ستانيسلاف فافرينكا، والثانية الصربي نوفاك دجوكوفيتش والأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو والسويسري روجيه فيدرر والفرنسي ريشار غاسكيه. ويغيب البريطاني أندي موراي بسبب جراحة في الظهر تُبعده عن الملاعب منذ فترة. تأتي هذه البطولة في ختام موسم مرهق للاعبين شهد تغيّرات كثيرة، لعلّ أبرزها العودة القوية لنادال إلى الملاعب في شباط/فبراير بعد غياب نحو سبعة أشهر بسبب الإصابة، إذ أحرز ألقاب عشر دورات من بينها رولان غاروس الفرنسية وفلاشينغ ميدوز الأميركية، ما مكّنه من استعادة صدارة التصنيف العالمي من يوكوفيتش للمرّة الأولى منذ عام 2011. العودة الرائعة لنادال شهدت بعض "المطبّات" كخروجه مبكّراً من بطولة ويمبلدون الإنكليزية على الملاعب العشبية، التي لم يستعدّ لها جيّداً، فضلاً عن خسارته في بعض المباريات وآخرها أمام ديوكوفيتش بالذات في نهائي دورة بكين قبل نحو أسبوعين. ويبدو أنّ نادال (17 عاماً) تأثّر بالمجهود الكبير الذي بذله منذ عودته إلى الملاعب، إذ أنّه بدا مُرهقاً أمس في نصف نهائي دورة باريس، آخر دورات الماسترز (ألف نقطة)، بخسارته السريعة أمام مواطنه دافيد فيرر، بطل النسخة الماضية. وستكون بطولة الماسترز فرصة لنادال لردّ اعتباره أمام فيرر، حيث وقعا في مجموعة واحدة، التي تضمّ التشيكي برديتش، صاحب الإرسالات الصاروخية والضربات القوية من الخطّ الخلفي للملعب، والسويسري ستانيسلاف فافرينكا، الذي يشارك في البطولة للمرّة الأولى في مسيرته الاحترافية. ولم يسبق لنادال أن أحرز بطولة الماسترز حتى الآن، وأفضل نتيجة له فيها وصوله إلى المباراة النهائية عام 2010 قبل أن يخسر أمام فيدرر. لكن المجموعة الثانية ستكون أقوى مقارنة بنتائج اللاعبين الأربعة في الآونة الأخيرة، ديوكوفيتش ودل بوترو وفيدرر وغاسكيه. دجوكوفيتش المُتوّج بلقب كبير هذا الموسم في ملبورن الأسترالية، الذي خسر مباريات نهائية عدّة بفارق بسيط جدّاً من النقاط وخصوصاً أمام نادال في فلاشينغ ميدوز وغيرها؛ لم يتأثّر كثيراً بفقدانه صدارة التصنيف لمصلحة الإسباني، إذ عاد بقوّة وتُوّج بطلاً في دورتي بيكين وشنغهاي (ثامن دورات الألف نقطة)، ويخوض الأحد بالذات نهائي دورة باريس ضدّ فيرر. ويملك ديوكوفيتش فرصة استعادة صدارة التصنيف وإنهاء الموسم في المركز الأوّل، الذي أمضى فيه 101 أسبوع حتى الآن. ستكون بداية ديوكوفيتش (26 عاماً) وبطل 2008 و2012 قويّة جدّاً في البطولة بعد غدٍ الثلاثاء في مواجهة فيدرر، في إعادة ليس لنهائي النسخة الماضية فقط، بل لمباراتهما أمس السبت بالتحديد في نصف نهائي دورة باريس والتي حوّل فيها الصربي تأخّره إلى فوز بمجموعتين في أكثر من ساعتين. ويمتاز الصربي بعودته القوية، إذ غالباً ما يقلب النتيجة في مصلحته برغم خسارته المجموعة الأولى. لكن فيدرر، الفائز بلقب هذه البطولة ستّ مرّات أعوام 2003 و2004 و2006 و2007 و2010 و2011 يريد إنهاء الموسم بأفضل طريقة ممكنة بعد انخفاض ملحوظ في أدائه منذ بداية العام شهد تراجعه إلى المركز السابع في التصنيف العالمي للمرّة الأولى. ويرفض فيدرر،  صاحب الـ32 ربيعاً، الاعتزال ويصرّ على أنّه ما يزال قادراً على منافسة نادال ودجوكوفيتش ومواري ودل بوترو وآخرين من الذين يصغرونه سنّاً، وقد نفض عنه غبار العروض المتواضعة واستعاد شيئاً من بريقه وثقته بنفسه في الأسبوعين الماضيين في دورتي بازل السويسرية وباريس الفرنسية برغم فشله في إحراز أيّ من اللقبين. وصل السويسري إلى النهائي أمام جمهوره بعد أداء رائع قبل أن يخسر بصعوبة أمام دل بوترو، الذي احتفظ باللقب، ثم تغلّب على الأرجنتيني في رُبع نهائي باريس قبل أن يتقدّم على دجوكوفيتش في نصف النهائي، لكن لياقة الأخير ساعدته أكثر على الصمود حتى النهاية وحسم اللقاء. وقال فيدرر عن لقائه الأوّل مع دجوكوفيتش: "ليس مألوفاً أن أخوض مباراتين متتاليتين ضدّ نوفاك، لكنّني متحمّس لهذا التحدّي"، مُضيفاً: "أمضيت أسبوعين جيّدين، والأهم الآن أن أرتاح قليلاً، إذ سأحصل على يوم من الراحة أكثر منه". ولا يمكن إغفال دل بوترو من حسابات المنافسة على اللقب الأوّل له نظراً لأدائه القوي منذ بداية الموسم، في حين يعود غاسكيه إلى البطولة للمرّة الأولى منذ عام 2007.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صراع ماسترز لندن أمام مرمى الأقطاب الثلاثة صراع ماسترز لندن أمام مرمى الأقطاب الثلاثة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab