اعتذار من مرسيدس إلى هاميلتون بسبب خسارة جائزة موناكو الكبرى
آخر تحديث GMT22:22:04
 العرب اليوم -

اعتذار من مرسيدس إلى هاميلتون بسبب خسارة جائزة موناكو الكبرى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اعتذار من مرسيدس إلى هاميلتون بسبب خسارة جائزة موناكو الكبرى

سائق مرسيدس لويس هاميلتون خلال سباق جائزة موناكو
موناكو - أ.ف.ب

اعتذر فريق مرسيدس من سائقه البريطاني لويس هاميلتون حامل اللقب بعد ان تسبب بحرمان الاخير من الفوز بجائزة موناكو الكبرى، المرحلة السادسة من بطولة العالم لسباقات فورمولا واحد التي اقيمت امس الاحد.

وكان هاميلتون في طريقه الى تحقيق فوزه الثاني في الامارة، بعد ذلك الذي حققه عام 2008 مع ماكلارين حين واصل طريقه حتى الفوز باللقب العالمي في موسمه الثاني فقط في سباقات الفئة الاولى، اذ تصدر السباق من البداية وكان قريبا جدا من فوزه الرابع لهذا الموسم من اصل ستة سباقات قبل ان تدخل سيارة الامان في اللفة 64 (من اصل 78) بعد حادث اصطدام بين البلجيكي ماكس فيرشتابن (تورو روسو) والفرنسي رومان غروجان (لوتوس).

وقرر فريق مرسيدس ادخال هاميلتون في ظل وجود سيارة الامان من اجل استبدال اطاراته، ما سمح لزميله الالماني نيكو روزبرغ الذي كان ثانيا من التواجد امامه كما حال سائق فيراري الالماني سيباستيان فيتل ثم حافظ الاخيران على مركزيهما بعد استئناف السباق ليكتفي بطل العالم بالمركز الثالث بعد ان كانت النقاط الـ25 في جعبته.

ولدى سؤاله عما حصل في حظيرة الفريق الالماني لدى دخول سيارة الامان قبل 14 لفة على نهاية السباق، اجاب مدير مرسيدس موتورسبورت توتو وولف قائلا: "ماذا حصل بحق الجحيم؟ هذا هو السؤال الذي يطرح نفسه. الجواب ببساطة هو اننا اخطأنا في حساباتنا. اعتقدنا اننا نملك بما فيه الكفاية من الفارق عندما دخلت سيارة الامان وحين كان لويس خلفها".

وواصل "الحسابات كانت خاطئة بكل بساطة، هذا ما حصل. في موناكو لا يوجد جهاز تحديد المواقع (جي بي اس) وهذا ما يجعل العملية اكثر صعوبة، لهذا السبب اخطأنا عندما تحولنا من سيارة الامان الافتراضية (التي تنذر السائقين قبل الدخول الفعلي لسيارة الامان) الى سيارة الامان".

وتابع "ذهبت اليه (الى هاميلتون) وسط المعمعمة وقلت له +اعتذر عما حصل، الفريق اخطأ+. الامور جيدة بيننا".

واعترف وولف بان فريقه قام بالمخاطرة رغم ادراكه بصعوبة التجاوز في موناكو، وذلك لانه توقع بان يدخل فيتل ايضا الى مرآب فريقه من اجل استبدال اطاراته خلال تواجد سيارة الامان وهذا ما لم يحصل، مشيرا ايضا الى ان رئيس مجموعة دايملر ديتر زيتشيه لم يكن راضيا ايضا عما حصل مع هاميلتون في سباق الامارة.

وقال بهذا الصدد: "لم يكن سعيدا على الاطلاق بما حصل في هذه الوضع بالذات. نملك سائقا يتصدر بطولة العالم بشخص لويس، وهناك نيكو الذي يسابق اليوم كالسائق رقم 2. لويس قائد رائع، سائق رائع وانا متأكد من انه يتفهم امكانية ارتكابنا الاخطاء احيانا، وهذا ما حصل. صدقوني، لا يوجد هناك اي مفاضلة في هذا الفريق لاي سبب كان".

تجدر الاشارة الى ان روزبرغ حقق الاحد فوزه الثالث تواليا في موناكو، مسجلا انجازا نادرا لم يحقق منذ انجاز اسطورة البرازيل الراحل ايرتون سينا الذي فاز بسباق موناكو 5 مرات متتالية (من 1989 الى 1993).

واصبح روزبرغ الذي يحقق فوزين على التوالي للمرة الاولى في مسيرته، رابع سائق فقط يحرز سباق موناكو ثلاث مرات متتالية بعد البريطاني غراهام هيل من 1963 الى 1965، والفرنسي الن بروست بطل العام 4 مرات والذي فاز بالسباق من 1984 الى 1986 وسينا بطبيعة الحال.

والاهم من ذلك ان روزبرغ تمكن بفوزه العاشر في مسيرته من تقليص الفارق الذي يفصله عن هاميلتون في ترتيب بطولة العالم بعد ان رفع رصيده الى 116 نقطة، مقابل 126 نقطة لزميله و98 نقطة لفيتل الذي حرم فريق مرسيدس  من ثنائيته الرابعة للموسم (بعد استراليا والبحرين واسبانيا).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتذار من مرسيدس إلى هاميلتون بسبب خسارة جائزة موناكو الكبرى اعتذار من مرسيدس إلى هاميلتون بسبب خسارة جائزة موناكو الكبرى



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab