الصدفة وعصبية تشيرو جعلت من ستابيلي نجماً
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

الصدفة وعصبية تشيرو جعلت من ستابيلي نجماً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصدفة وعصبية تشيرو جعلت من ستابيلي نجماً

الأرجنتيني غييرمو ستابيلي
مدريد - المغرب اليوم

كان يحلم بدخول تاريخ كرة القدم من بابه الواسع بالتتويج بأول كأس نظمت في الأوروغواي عام ،1930 إلا أن الرياح جرت بما لا تشتهي سفينة الهداف الأرجنتيني غييرمو ستابيلي، وسقط منتخبه في المباراة النهائية أمام منتخب البلد المنظم، لكن ذلك لم يمنع نجم الأرجنتين آنذاك من تسجيل اسمه بارزا ضمن الأسماء الكبيرة في تاريخ اللعبة الأكثر شعبية في العالم، بتتويجه هدافاً لأول مونديال برصيد 8 أهداف .
وكان ستابيلي عازماً على تسجيل اسمه واسم بلده في رأس سجل الفائزين بكأس العالم، وبذل مجهوداً خارقاً من أجل ذلك، وتمكن من تسجيل هدف التقدم لمنتخب بلاده (2-1)، إلا أن ذلك لم يكن كافياً أمام إصرار زملاء الأوروغواياني ناسازي في إهداء أول لقب عالمي لبلادهم التي نالت شرف تنظيم أول نسخة من المونديال، وكان لهم ما أرادوا وفازوا (4-2) .
ولم يكن ستابيلي أساسياً في تشكيلة منتخب بلاده، ولولا عصبية مواطنه روبرتو تشيرو التي دفعت بالمدرب إلى استبداله، لما كان لنجم الأرجنتين أن يبرز .
وفي أول مشاركة له في هذا المونديال أمام المكسيك أثبت ستابيلي قدرات عالية في التخلص من المدافعين والإفلات من الرقابة، وتمكن من تسجيل ثلاثة أهداف أسهمت في فوز الأرجنتين (6-3)، وصار أول لاعب يسجل ثلاثية "هاتريك" في مباراة واحدة .
ولد ستابيلي عام 1906 في بوينس أيرس وعشق كرة القدم منذ صغره، وكبقية الأرجنتينيين مارسها أولاً في شوارع العاصمة، ثم انضم إلى نادي سبورتيفو ميتان، وهو ابن التاسعة ولعب خمسة مواسم متتالية، حيث أخذ أسرار اللعبة وصار أكثر نضجاً تكتيكياً وفنياً، ثم انتقل بعدها إلى نادي هيوراكان وهناك كانت بداية مشواره الحقيقة، حيث لعب حتى العام 1930 .
وبعد تألقه في نهائيات كأس العالم 1930 جذب الأنظار وباتت الأندية الأوروبية تسارع إلى كسب وده، وكان أن اختار نادي جنوى الإيطالي الذي انتقل إليه في بداية الموسم 1930-،1931 وفي أول ظهور له في الدوري لم يخيب ستابيلي آمال مسؤولي النادي الذين تعاقدوا معه وهز شباك بولونيا المتصدر ثلاث مرات جعلت بدايته نارية في البطولة الإيطالية .
وبقي النجم الأرجنتيني مع جنوى أربعة مواسم قبل أن يختار تغيير النادي، فذهب إلى نابولي عام 1935 فلم يطب له المقام وعاد أدراجه مرة ثانية إلى جنوى في العام التالي، واكتفى فيه بموسم آخر ليستقر اختياره في الأخير على فرنسا وانضم إلى ريد ستار (النجم الأحمر) في ضواحي العاصمة باريس الذي كان يرأسه آنذاك جول ريميه، باعث كأس العالم وصاحب فكرة تنظيمها .
ولعب ستابيلي في النادي الفرنسي ثلاثة مواسم، ثم قرر الاعتزال ليتفرغ فيما بعد إلى التدريب التي نجح فيها إلى أبعد الحدود

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصدفة وعصبية تشيرو جعلت من ستابيلي نجماً الصدفة وعصبية تشيرو جعلت من ستابيلي نجماً



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab