الأخطاء القاتلة والهجوم التائه وراء تراجع الصواعق
آخر تحديث GMT11:15:11
 العرب اليوم -

الأخطاء القاتلة والهجوم التائه وراء تراجع الصواعق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأخطاء القاتلة والهجوم التائه وراء تراجع الصواعق

الدوحة ـ قنا

خاض الخريطيات تدريبه الأساسي مساء أمس بملعبه وبإشراف مدربه الفرنسي برتران مارشان وذلك استعداداً لمباراته مع السد في الجولة الأخيرة من دوري نجوم قطر والتي يسعى من خلالها الفريق لكسب نقاط المباراة أو انتزاع نقطة واحدة تجنبه الهبوط إلى الدرجة الثانية، باعتبار أن الخسارة تحول عيونه إلى نتائج الفرق الأخرى والتي تخوض مباريات في نفس اليوم. وعلى ضوء ذلك كان التركيز واضحاً من المدرب مارشان على خط الدفاع مطالباً اللاعبين بمزيد من الحرص على التمركز الجيد والتغطية اللصيقة وقراءة الهجمات التي يقودها الفريق المنافس بشكل جيد والابتعاد عن الأخطاء القاتلة. ويأتي حرص مارشان على خط الدفاع نسبة للوضع السيئ الذي يعاني منه هذا الخط بسبب الغيابات المتمثلة في فقدان الفريق لخدمات قلب دفاعه البرازيلي دومينغوس والذي أصيب بقطع في العضلة الضامة في مباراة فريقه الأخيرة أمام الغرافة والتي انتهت تعادلية حيث يحتاج لفترة ثلاثة أشهر كاملة من أجل الوصول لمرحلة الشفاء الكامل وبالتالي يصبح موسمه مع الفريق قد انتهى بشكل رسمي، وهذا الأمر ينطبق أيضاً على المدافع المهدي الخماسي الذي أجرى أيضاً عملية جراحية في اسبيتار أنهت موسمه مع الفريق أيضا، وفوق كل ذلك امتدت مصائب خط الدفاع ليفقد الفريق خدمات محور ارتكازه المتميز نبيل أنور الذي يساند الدفاع كثيراً ويغطي على أخطاء زملائه بفضل حركته المتواصلة تساعده لياقته العالية وذلك بسبب حصوله على الإنذار الرابع، ويفقد الخريطيات أيضاً نجمه الذي تألق في البطولة الخليجية وليد جاسم الذي تكفل بإحراز ثلاثية في مرمى النصر الكويتي، حيث يعاني من شد عضلي سيبعده عن التشكيلة بعد أن كان أقرب اللاعبين إليها. هذه الغيابات أصبحت صداعا في رأس مارشان وسببت قلقاً واضحاً في قلعة الصواعق قبل لقاء السد يوم غد الجمعة في ظل عدم وجود لاعبين على دكة الاحتياط في ذات مستوى الأساسيين. وكانت الأخطاء الدفاعية القاتلة في الكثير من مباريات الخريطيات سبباً مباشراً في تسرب النقاط من بين يدي الصواعق حيث خسر مباريات مهمة كان مستواه خلالها جيداً ولكن بأخطاء قاتلة يهدي النقاط للفريق المنافس، واهتزت شباك الصواعق حتى الآن 31 مرة بينما أحرز خط هجومه 31 هدفاً مقارنة بالموسم الماضي الذي استقبلت فيه شباكه 27 هدفاً بينما سجل هجومه 21 هدفاً مع الوضع في الاعتبار أن دوري الموسم الماضي كان بمشاركة 12 فريقا مقارنة بدوري هذا الموسم الذي يشارك فيه 14 فريقا. ولم يقدم هجوم الخريطيات المستوى المطلوب وهنا نشير إلى البوركيني يحيى كيبي الذي افتقد إلى التركيز في عدد من المواجهات ليكتفي بـ 6 أهداف فقط قبل مباراة الفريق مع السد وهي الأخيرة في الدوري، بينما سجل اللاعب 6 أهداف فقط الموسم الماضي وهذا يعني أنه وقف في ذات العدد من الأهداف، بل تقدم عليه المغربي يوسف القديوي وهو لاعب وسط يتمتع بحاسية تهديف جيدة حيث تمكن من إحراز 8 أهداف للخريطيات، وهي نفس عدد الأهداف التي أحرزها الموسم الماضي المهاجم آلان ديوكو الذي كان قد أعير من النادي الأهلي، بينما لم يسجل المهاجم جيسي جون سوى هدفين فقط هذا الموسم، وهذا يؤكد أن الهجوم لم يقدم المستوى المطلوب وكان تائهاً في عدد من المواجهات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأخطاء القاتلة والهجوم التائه وراء تراجع الصواعق الأخطاء القاتلة والهجوم التائه وراء تراجع الصواعق



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 11:11 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الأسد يتحدث عن "أهداف بعيدة" للتصعيد شمال سوريا
 العرب اليوم - الأسد يتحدث عن "أهداف بعيدة" للتصعيد شمال سوريا

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي
 العرب اليوم - حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab