أبو زايدة يكشف أهداف الوفود الأجنبية من زياراتها إلى غزة
آخر تحديث GMT12:46:13
 العرب اليوم -

صرَّح لـ"العرب اليوم" بأنَّ "فتح" تعاني أزمة مالية خانقة

أبو زايدة يكشف أهداف الوفود الأجنبية من زياراتها إلى غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبو زايدة يكشف أهداف الوفود الأجنبية من زياراتها إلى غزة

سفيان أبو زايدة
غزة ـ حنان شبات

أكد القيادي في حركة "فتح" سفيان أبو زايدة، أنه لا جديد على مستوى مصالحة الحركة داخليًا، مشددًا على أنَّ المصالحة الداخلية في حركة "فتح"، أفضل طريقة لاستعادة شعبية الحركة ومصداقيتها؛ كي تعود إلى وضعها الجماهيري وتحقق آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني.

وأعرب أبو زايدة في حديث مع "العرب اليوم"، عن أسفه الشديد بسبب التشتت الحاصل في الحركة، قائلًا: "الكثير من أبناء وكوادر فتح يتمنون أن يروا اليوم الذي تتحقق فيه المصالحة الفتحاوية"، نافيًا ما تناقلته بعض وسائل الإعلام المحلية والعربية، عن وجود اتصالات ووساطات عالية المستوى عربية وإقليمية بهذا الشأن.

 وأوضح أنَّ "مدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم تقدم بمبادرة ذاتية قبل شهرين من أجل إنهاء الانقسام الفتحاوي لما له من آثار سلبية تنعكس ليس فقط على الشأن الفلسطيني، بل أيضا على الوضع الأمني اللبناني".

وأضاف: "اللواء إبراهيم لم يكن يقصد أن يزج بنفسه في خلاف فتحاوي داخلي؛ لكنه وبحكم اطلاعه على تفاصيل ما يجري في المخيمات الفلسطينية وانعكاس ما يجري هناك على الوضع اللبناني، أدرك أنَّ هناك ضرورة لتوحيد الموقف الفلسطيني، وبخاصة الشأن الفتحاوي على الساحة اللبنانية".

وتابع: "من هذا المنطلق طلب اللواء إبراهيم إيصال رسالة من خلال السفير الفلسطيني في بيروت للرئيس عباس بضرورة إنهاء الخلاف الداخلي من أجل مصلحة فلسطين ولبنان على حدٍ سواء، والسفير أوصل الرسالة سريعًا، ما قاد إلى عقد لقاء في عمان بين الرئيس عباس واللواء اللبناني؛ ولأن اللقاء كان في عمان تم وضع الجانب الأردني في صورة  ما يجري".

وتمنى أبو زايدة أن تنتهي الخلافات داخل حركة "فتح"؛ لتستعيد وحدتها وقوتها، في مواجهة التحديات المفروضة عليها، موضحًا بشأن زيارات الوفود الأوروبية إلى قطاع غزة، أنَّ هذه الوفود تحمل أهداف مختلفة سواء إنسانية أو سياسية، "منها من يريد أن يصل إلى مخارج سياسية ومنها من يريد أن يساهم في فك الحصار ومنها من يريد مساعدة إسرائيل في عودة الجنود المفقودين والتوصل إلى تهدئة".

واستدرك: "هذه الزيارات بما تحمله من أهداف مختلفة لقطاع غزة، أمر مهم في ظل المعاناة التي يعيشها سكان القطاع من فقر وبطالة وتأخر إعادة الإعمار"، مناشدًا جميع الأطراف الدولية لممارسة الضغط الجاد على حكومة الاحتلال لرفع الحصار والبدء في إعادة الإعمار حتى لا تزداد الأمور سوءًا في غزة.

وحذر أبو زايدة من خطورة ترسيخ فكرة فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة لما فيها من مساس بالثوابت الشرعية الفلسطينية، مشددًا على أن الضفة وغزة والقدس الشرقية المكونات الأساسية للدولة الفلسطينية.

وحول الأزمة المالية التي تمر بها حركة "فتح"، بيَّن أنّ "فتح تعاني من مشكلة مالية خانقة باعتبارها جزءًا من الشعب الفلسطيني الذي يعاني هو أيضا من مشكلات مالية خانقة"، مؤكدًا أنَّ الأزمة المالية في الفترة الأخيرة أكثر شدة من أي وقت مضى".

ولفت إلى أنَّ الأزمات المالية التي تعاني منها "فتح" لا تختلف عن بقية الفصائل الفلسطينية، إذ أنَّها مرهونة ومرتبطة بشكل أساسي بالتغيرات والصراعات الإقليمية، خصوصًا التي تدور في الدول العربية المجاورة.

وأشاد أبو زايدة بالدور المصري في تخفيف معاناة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مثمنًا إقدام الجانب المصري على فتح معبر رفح لسفر العالقين في الجانبين بالرغم من الأوضاع الأمنية الصعبة خصوصًا في سيناء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو زايدة يكشف أهداف الوفود الأجنبية من زياراتها إلى غزة أبو زايدة يكشف أهداف الوفود الأجنبية من زياراتها إلى غزة



GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab