أبو ظريفة يدعو الحكومة إلى الالتزام بواجباتها نحو غزة
آخر تحديث GMT04:28:15
 العرب اليوم -

بيّن لـ"العرب اليوم" أنَّ المصالح تقود "فتح وحماس"

أبو ظريفة يدعو الحكومة إلى الالتزام بواجباتها نحو غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبو ظريفة يدعو الحكومة إلى الالتزام بواجباتها نحو غزة

عضو "الجبهة الديمقراطية" طلال أبو ظريفة
قطاع غزة – حنان شبات

طالب عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الديمقراطية" في غزة، طلال أبو ظريفة، حكومة التوافق الوطني بأخذ دورها في عملية إعادة الإعمار، قائلًا "نشعر كمواطنين وكقوى سياسية أنَّه لا دور لحكومة التوافق الوطني في غزة".

ودعا أبو ظريفة في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، إلى توحيد الجهود الفلسطينية، كحكومة توافق وطني وقوى سياسية ومؤسسات أهلية من أجل التسريع في إعادة الإعمار ومجابهة كل المخططات بما فيها خطة "سيري"، محذرًا من وقوع كارثة في قطاع غزة ستنعكس نتائجها على السكان وستتحمل مسؤوليتها حكومة التوافق.

 وتساءل عن دور حكومة التوافق في كل ما يدور للمواطن الفلسطيني وخصوصًا في قطاع غزة، والحياة المأساوية التي يعيشها  سواء الخريجون العاطلون عن العمل، وأصحاب البيوت المدمرة، لافتًا إلى أنَّ كل المؤشرات على الأرض تقول إنَّ المواطن في آخر أجندة الفصائل للأسف الشديد لـ"فتح" و"حماس".

وفيما يتعلق بحالة التراشق الإعلامي بين  "فتح" و"حماس"، نادى أبو ظريفة بتحييد موضوع إعادة الإعمار وفتح معبر رفح وإبعاد القضايا الاجتماعية عن دائرة الانقسام ودائرة التجاذب السياسي؛ لتعزيز صمود المواطن الفلسطيني والاستمرار بالنضال الوطني الفلسطيني ومعالجة ما ترتب على أبناء الشعب من ويلات نتائج هذا العدوان.

وأشار إلى جهود "الجبهة الديمقراطية" وحركة "الجهاد" و"الجبهة الشعبية" من أجل تجاوز هذه المرحلة والعودة إلى طاولة الحوار من أجل معالجة القضايا العالقة، لافتًا إلى أنَّ طرفي الانقسام لم يصغوا إلى كل هذه المبادرات والى كل هذه الجهود ومستمرين بهذه الحرب الضارة والمضرة بمصلحة الشعب الفلسطيني خصوصًا بعد العدوان الإسرائيلي.

وبيَّن أبو ظريفة حالة الحراك السياسي الجديدة والتي ترتكز على أربعة محاور، الأول الجلوس على طاولة الحوار بعيد عن أي مسألة من المسائل التي كانت عليها خلال الأيام الماضية، والثاني دعوة الأجهزة الأمنية إلى سرعة كشف الجناة الذين ارتكبوا جريمة التفجيرات أمام منازل قيادات حركة "فتح".

وأما المحور الثالث دعوة حكومة التوافق الوطني إلى أخذ دورها من خلال معالجة قضايا الإعمار ومعالجة قضايا موظفين قطاع غزة بالإضافة إلى المحور الرابع وهو تشكيل وفد فلسطيني لمصر الشقيقة من أجل إذابة كل العوامل التي حاولت أن توتر العلاقات معها، ومن أجل "فتح" معبر رفح بآلية عمل 2005 لتخفيف معاناة المرضى ومعاناة أبناء شعب الفلسطيني خصوصًا وأنَّ أكثر من 400طالب فلسطيني من غزة لم يلتحقوا بالجامعات هذا العام.

وأوضح أبو ظريفة أنَّه بعد انهيار حكومة نتنياهو وفي ظل الاهتمام الدولي بالقضاء على "داعش" أعاد القضية الفلسطينية إلى موقع ذيلي لاهتمامات الدول الكبرى بعد ما كانت تحتل موقعًا متقدمًا في إطار مقاومة الاحتلال سواء في الضفة أو في غزة، مشدّدًا على أنَّ شعب خرج من تحت العدوان وشكل حاضنة للمقاومة رغم الألم والدمار الذي لحق به وصمد ولم يرفع الراية البيضاء مطلوب من القوى السياسية أن تحترم نفسها وموقعها ودورها وتاريخها النضالي وعليها أن تبعد المصالح الفئوية والمصالح الذاتية عن قضايا المواطن وهموم المواطن. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو ظريفة يدعو الحكومة إلى الالتزام بواجباتها نحو غزة أبو ظريفة يدعو الحكومة إلى الالتزام بواجباتها نحو غزة



GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab