أشعر بالأسف إزاء لقاءات أحزاب المعارضة في أوغاندا
آخر تحديث GMT10:05:21
 العرب اليوم -

وزير الخارجية السودانية الأسبق أبوصالح لـ"العرب اليوم":

أشعر بالأسف إزاء لقاءات أحزاب المعارضة في أوغاندا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أشعر بالأسف إزاء لقاءات أحزاب المعارضة في أوغاندا

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

أعرب وزير الخارجية السودانية الأسبق، البروفسير حسين سليمان أبوصالح في حديث إلى "العرب اليوم"عن أسفه لموقف الأحزاب السودانية المعارضة الأخير ولقاءاتها التي تمت في العاصمة الأوغندية كمبالا وتوقيعها على وثيقة "تدعو لإسقاط الحكومة في السودان بالقوة"، وأضاف ابو صالح أن "هذه الأحزاب ما كان لها ان تقدم على هذه الخطوة فميثاق الفجر الجديد يهدف في مجمله إلى هدم السودان وبناء ماتسميه هذه المجموعات بالسودان الجديد". ولفت أبوصالح الذي شغل منصب وزير الخارجية في السنوات الأولى لحكم الرئيس البشير وفي الحكومة السابقة إلى أن عبارة "الفجر الجديد" وردت على لسان المبعوث الاميركي الخاص للسودان برنستون ليمان قبل اشهر حيث ظلت الادارة الاميركية وبعد انفصال جنوب السودان تتحدث بهذه اللغة، مشيرًا إلى أنها كانت مصممة على اجراء الاستفتاء لتحديد مستقبل الجنوب وترغب في انفصاله ووصل بها الامر بالتلويح بتهديد السودان ليقع الانفصال ويتيح لها ذلك فرصة الضغط عليه. واضاف وزير الخارجية السودانية الأسبق أن أخطاءً  كثيرة ارتكبتها الحكومة من بينها السماح للحركة الشعبية قطاع الشمال (وهي حركة مسلحة) بالدخول في سباق الانتخابات لمنصب الوالي والمجلس التشريعي في ولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان فالمتعارف عليه انه لايسمح لحركة مسلحة خوض عملية انتخابية لاي سبب من الاسباب وتحت اي مبرر من المبررات، فالقانون الذي ينظم عمل الأحزاب في السودان واضح النصوص ولالبس فيه، وطالب ابوصالح الذي شغل في فترات سابقة منصب وزير الصحة ووزير الثقافة والاعلام واسس حزبا وتيارا فكريا اسماه وادي النيل طالب بتوافق وطني يحقق الاجماع بين التيارات السياسية بعدها يمكن العبور بكل سهولة إلى مرحلة وضع الدستور الدائم للبلاد . وكرر ابو صالح ان بعض الأحزاب والتيارات السودانية بتوقيعها على وثيقة الفجر الجديد في كمبالا ارتكبت خطأ كبير لايغتفر، فحركة تحرير السودان التي يقودها عبد الواحد محمد نور و حركة العدل والمساواة والحركة الشعبية قطاع الشمال جميعها حركات ومجموعات متمردة تحمل السلاح وتحلم بان تقيم السودان الجديد، و السودان الذي تتحدث عنه هذه الحركات المتمردة ليس فيه مكان لعروبة او اسلام، لذا ينبغي التعامل مع هذه الحركات كحركات متمردة، وابدى اعتقاده ان هذه الحركات لا وزن لها وتسعى إلى تنفيذ اجندة خارجية لاعلاقة لها بهموم السودان وتطلعاته.  وشن أبو صالح هجومًا على بعض الدوائر الغربية وقال ان بعضها يقف وراء مشكلات بلاده الحالية مؤكدا أن استهداف تلك المجموعات يعود إلى فترة ما قبل حكم البشير وان تضاعف هذا التآمر في ما بعد، مضيفا عندما كنت وزيرا للخارجية خلال حكم البشير والحكومة السابقة أدركت حجم الاستهداف، فدوائر ومجموعات المسيحية المتشددة والصهيونية ظلت وراء افشال كل مساعي التطبيع مع الغرب ولم تكتف بذلك بل ظلت وراء الكثير من الحملات الجائرة التي سعت إلى تشويه صورة السودان وقياداته، لكنه عاد وقال ان بعض او ان كثيرا" من الدول الغربية ومؤسساتها تقيم علاقات جيدة ومتوزانة مع السودان لاتتحرك فيها انطلاقا من المواقف السياسية انما بهدف المصالح المشتركة. وختتم وزير الخارجية السودانية الاسبق حديثه لـ "العرب اليوم" بان الفرصة متوفرة امام الحكومة لاتاحة المشاركة الحقيقية لحل قضايا السودان، وينبغي ان تستغل التيارات والأحزاب السياسية المعارضة وغيرالمعارضة هذه الفرصة والعمل من الداخل على ان يكون دافعها في المقام الاول المصلحة الوطنية، فالسودان دولة عمرها مئات السنين ومن واجبنا جميعا المحافظة عليها وقطع الطريق امام المتربصين بوحدته وسلامته، ودعا الشباب إلى تقدم الصفوف وتحمل المسؤوليات .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشعر بالأسف إزاء لقاءات أحزاب المعارضة في أوغاندا أشعر بالأسف إزاء لقاءات أحزاب المعارضة في أوغاندا



GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab