أُقرّ بوجود سلبيّات في العمل السياسيّ كحزب وحكومة
آخر تحديث GMT07:03:09
 العرب اليوم -

زعيم "التقدّم والاشتراكيّة" المغربيّ لـ"العرب اليوم":

أُقرّ بوجود سلبيّات في العمل السياسيّ كحزب وحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أُقرّ بوجود سلبيّات في العمل السياسيّ كحزب وحكومة

الرباط ـ محمد عبيد

أعلن زعيم حزب "التقدم والاشتراكيّة" المغربيّ اليساريّ المشارك في الحكومة نبيل بنعبدالله، أن حزبه يخوض التجربة الحكوميّة لحزب "العدالة والتنمية"، من منطلق إكمال الانتقال الديمقراطيّ في المملكة، وأن حزبه له دور مهم في المساهمة في تلك المرحلة.
وأكّد بنعبدالله، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أن الفترة الراهنة التي يقود فيها حزب "العدالة والتنمية" الحكومة، تختلف عن زمن وواقع كانت فيه اللعبة السياسيّة مختلفة عن الواقع الحالي، فيما أقرّ بوجود "سلبيّات في عملهم السياسيّ، كحزب وحكومة".
التقى العرب اليوم" زعيم حزب "التقدم والاشتراكيّة"، الذي ستتغير تنظيماته الحالية في المؤتمر الوطنيّ التاسع للحزب، الأحد المقبل، وكان له معه هذا الحوار..
- وأنتم على مشارف المؤتمر الوطنيّ التاسع للحزب، كيف تُقيّمون مشاركتكم في حكومة حزب "العدالة والتنمية"؟
نعتقد أنه على غرار ما قدمناه في حزب "التقدم والاشتراكيّة"، من إسهام لإنجاح تجربة عبدالرحمن اليوسفي، ثم تجربة إدريس جطو، ثم تجربة عباس الفاسي، وأريد التأكيد هنا، أنه كان هناك زمن وواقع سياسيّ قبل قيام حكومة حزب "العدالة التنمية"، وبشكل أوضح أقول إن هذا الكلام وجّهناه إلى إخواننا في الحزب الحاكم، بأن هناك من اجتهد وضحّى ودفع الثمن لنصف قرن من الزمن، من أجل أن نتوافر على هذا الفضاء الديمقراطيّ نسبيًّا، ومن أجل الوصول إلى هذا الفضاء المُتقدّم اقتصاديًّا نسبيًّا، وكذلك على المستوى الاجتماعيّ والثقافيّ.
- الكثير من السياسيّين، حتى من بين المناضلين في الحزب، يعيبون مشاركتكم في هذه الحكومة، بحكم أنه لا قيمة مُضافة لكم في أدائها ؟
كما ساهمنا بقسطنا حينما كنّا في المعارضة، قبل حكومة التناوب، سنساهم أيضًا اليوم ونحن نشارك في الحكومة، وأعتقد أن رصيدًا نضاليًّا وسياسيًّا لنا، مما يجعلنا من بين الأحزاب السياسيّة التي ساهمت في الانتقال الديمقراطيّ في المغرب.
- توجد نقائص وعيوب كثيرة في أدائكم الحكوميّ، بل حتى الحزبيّ؟
بالطبع نُقرّ بأن هناك نقائص وسلبيات، في عملنا كحزب سياسيّ وكحكومة، ولا يمكن لأية حكومة مهما كانت منسجمة، أن تقوم بكامل الإصلاحات.
- كيف لحزب يساريّ تقدّميّ أن يُشارك جنبًا إلى جنب مع حزب إسلاميّ "العدالة والتنمية" القائد للحكومة؟
كان لنا نقاش ساخن وصعب داخل حزب "التقدم والاشتراكيّة"، بشأن القيمة التي سنضيفها في عملنا مع هذه الحكومة، التي يقودها حزب "العدالة والتنمية"، وكان خيار صعب للغاية، حيث صوّت بعض أعضاء اللجنة المركزيّة ضد المشاركة مع الحكومة، ووقّع الفرقاء على ميثاق فيه ما فيه من مبادئ المؤتمر الثامن للحزب، وأعتقد أن الحزب استطاع أن يقوي وحدته الفكريّة والبرنامجيّة، على الر غم من التباينات الموجودة بين الأحزاب السياسيّة المُشاركة في الحكومة الحالية.
- ماذا عن وجود حالة من الخلافات بين أعضاء الديوان السياسيّ، والدليل كثرة الترشيحات لرئاسة الحزب في المؤتمر الوطني التاسع المقبل؟
كل ما قلت صحيح .. وهو ما يدل على قدرة الحزب على تدبير المرحلة بين صفوف مناضليه، في إطار رحابة الصدر والأريحية الداخليّة، التي يتمتع بها أعضاء الحزب جميعًا، وصولاً إلى إجماع بشأن الوثائق السياسيّة للحزب، وفكرة وجود ترشيحات كثيرة في الحزب، فهذا عنصر قوة يُحسب للحزب، وتدل على أن الحزب في وضعية صحيّة وسليمة.
- كيف ستكون المنافسة في المؤتمر المرتقب هذا الأيام؟
كما كانت المنافسة والتباري في المؤتمر الثامن، سيكون التباري في المؤتمر التاسع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أُقرّ بوجود سلبيّات في العمل السياسيّ كحزب وحكومة أُقرّ بوجود سلبيّات في العمل السياسيّ كحزب وحكومة



GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab