الاء طالباني تقاطع البرلمان العراقي اذا رفضت مبادرة معصوم
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

أكدت لـ"العرب اليوم " مطالبتها بجلسة موحدة وترفض مشاركة النواب

الاء طالباني تقاطع البرلمان العراقي اذا رفضت مبادرة معصوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاء طالباني تقاطع البرلمان العراقي اذا رفضت مبادرة معصوم

رئيس كتلة الاتحاد الوطني في البرلمان العراقي ألاء طالباني
بغداد – نجلاء الطائي

اكدت رئيس كتلة الاتحاد الوطني في البرلمان العراقي ألاء طالباني، الثلاثاء ، ان كتل الكردستاني ستقاطع جلسات البرلمان اذا تم رفض المبادرة التي قدمها رئيس الجمهورية فؤاد معصوم الأثنين لحل الازمة"، مشددة على ضرورة إقالة العبادي وليس هيئة رئاسة البرلمان. وقالت طالباني في تصريح لـ" العرب اليوم " ان كتل الكردستاني تطالب بعقد جلسة موحدة للبرلمان وترفض مشاركة النواب المعتصمين في جلساتهم البرلمانية باعتبارها لم تمثل توجهات جميع المكونات السياسية، لافتة الى ان الكتل الكردية قررت اتخاذ موقف موحد وهو رفض مشاركة النواب المعتصمين في جلساتهم والمطالبة بعقد جلسة برلمانية موحدة تضم جميع المكونات السياسية، للشروع باجراء التغيير الحكومي الشامل".

وتابعت ان" الكتل الكردية تؤيد تغيير هيئة رئاسة البرلمان على ان تكون  وفق الطرق والاطر الدستورية والقانونية، لضمان شفافية العملية السياسية في البلاد".وأكملت رئيسة الكتل الكردستانية ان" الكتل الكردية تشدد على اجراء تغيير وزاري شامل ، وهي لم تبحث بعد حسم مرشحيها لنيل الوزارات في التشكيلة الحكومية الجديدة"

وترى طالباني ان رئاسة البرلمان لا تتحمل مسؤولية تدهور البلاد، مشددة على ضرورة إقالة العبادي وليس هيئة رئاسة البرلمان. وأشارت إن "ما يعانيه العراق اليوم من ازمة اقتصادية وامنية وسياسية تتحمله رئاسة الوزراء ورئيسها حيدر العبادي، لعدم قدرته على ادارة البلاد وحلحلة الازمات الامنية والاقتصادية بالشكل الذي يعيد للبلاد وضعها الطبيعي".

وتوضح  أن "من الاجدر  اقالة رئيس الوزراء العبادي وليس هيئة رئاسة البرلمان، لأن الاخيرة لا تتحمل مسؤولية وتبعات ما يجري في البلاد من ازمات".وبينت أن "النواب الكرد لا يتدخلون في الصراع الدائر بين الاحزاب في المركز، وليس لدينا موقف مما جرى خلال الايام الماضية، ونحن ننتظر توافقا سياسيا ينهي الصراع الدائر".

واشارت الى ان "اي اقالة يجب ان تتم وفق الاليات الدستورية، ونحن بانتظار بت المحكمة الاتحادية، واذا كانت جلسة الاقالة شرعية، سنحضر الجلسات المقبلة". واستطردت طالباني ان انقسام النواب يعدّ تعقيدا للازمة الحالية وليس حلا لها وسوف لن تسهم في معالجة بقية الازمات في البلد وانما يذهب بها الى "الكارثة". وقالت ان العقول النيرة والقوى الخيرة ستتمكن من توحيد صف نواب البرلمان، معربة عن املها في عقد جلسة موحدة تجمع جميع الاعضاء.

واضافت ان تغيير الوجوه والاشخاص ليس مطلب النواب المعتصمين فقط بل هو مطلب الجميع لكن يجب ان يكون وفق اليات صحيحة تنسجم مع القانون والدستور، لافتة الى وجود تحرك سياسي لاستطلاع وجهات النظر باعتبار ان الجميع متفق على التغيير الوزاري والاصلاحات ولكن الاختلاف يكمن في الاليات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاء طالباني تقاطع البرلمان العراقي اذا رفضت مبادرة معصوم الاء طالباني تقاطع البرلمان العراقي اذا رفضت مبادرة معصوم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab