الجابر يطالب بدعم الرئيس السيسي في الحرب على التطرف
آخر تحديث GMT03:23:59
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" قوة العلاقات الإماراتية المصرية ومتانتها

الجابر يطالب بدعم الرئيس السيسي في الحرب على التطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجابر يطالب بدعم الرئيس السيسي في الحرب على التطرف

وزير الدولة الإماراتي الدكتور سلطان أحمد الجابر
القاهرة - محمود حساني

أدان وزير الدولة الإماراتي الدكتور سلطان أحمد الجابر، التفجير المتطرف الذي وقع الثلاثاء الماضي واستهدف فندقًا سياحيًا في العريش، وأسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين، مبينًا أن الحادث يأتي كرد فعل للنجاحات التي حققتها مصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الفترة الأخيرة، في مختلف المجالات، لاسيما في المجال العسكري والسياسي، وأخرها ما حققته من تنفيذ المرحلة الأخيرة من خارطة الطريق وإجراء انتخابات مجلس النواب.

وأوضح الجابر في مقابلة مع "العرب اليوم"، أن دولًا إقليمية ودولية راهنت على عدم نجاح مصر في تنفيذ خارطة الطريق التي أعلنتها عقب عزل الشعب المصري لجماعة "الإخوان" المحظورة إثر ثورة 30 يونيو، وسعت جاهدة إلى وضع العراقيل والعقبات في سبيل عدم تنفيذها عبر دعم أذرع التطرف في المنطقة.

واستنكر الهجوم الشديد الذي تعرضت له مصر من عدة دولة غربية عقب حادث الطائرة الروسية، وتوجيه الاتهامات منذ اللحظة الأولى وقبل إجراء التحقيقات إلى إهمال وتقصير من جانب السلطات المصرية، مشيرا إلى أن "التقارب المصري الروسي، منذ ثورة 30 يونيو، أمر لا يعجب الكثير من الدول الغربية، وظهرت ثمار ذلك التقارب، في تعاون عسكري بين البلدين، وهو أمر يُثير مخاوف تلك الدول، لذا حاولت جاهدةً أن تستغل حادث الطائرة المنكوبة، في تعكير صفو العلاقات المصرية الروسية".

وأضاف أنه لا يجد تفسيرًا منطقيًا حول إعلان بريطانيا منذ اللحظة الأولى وقبل تشكيل لجنة تحقيقات، أن حادث الطائرة الروسية يرجع إلى عمل متطرف، واتخاذها قرارًا بسحب رعاياها من شرم الشيخ وفرض حظر على الذهاب إلى مصر، مبينًا أن البعض حاول أيضا استغلال الحادث، في تدبير مؤامرة اقتصادية ضد مصر، بعد أن نجحت في إجهاض مخطط لتفكيكها وتقسيمها، بفضل تكاتف أبناء شعبها مع قواته المسلحة والشرطة.

وبيَّن الجابر، أن "ما قاله الرئيس عبدالفتاح السيسي، في عام 2013، عندما كان وزيرًا للدفاع آنذاك: إن مصر تخوض حربًا نيابةً عن العالم ضد التطرف، وأن مخاطره لن تقتصر على دول المنطقة بل ستمتد مخاطره لتشمل دول العالم. كان يدل على نظرة مستقبلية صائبة من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسي، فما نراه الآن من عمليات إجرامية تقوم بها الجماعات المتطرفة، خير دليلًا على ذالك ،والتي كان أخرها العمليات الإجرامية التي شهدتها فرنسا ونفذها تنظيم "داعش" المتطرف".

وتابع: "ما تشهده منطقتنا العربية من عمليات متطرفة في سورية والعراق وليبيا وتونس، هو نتيجة منطقية لوصول الجماعات المتطرفة إلى الحكم، فمنطقتنا منذ عام 2011 وهي محل لمؤامرات ومخططات، تنفذها أجهزة مخابرات دولية وإقليمية عبر دعم الجماعات المتطرفة".

وأشار وزير الدولة الإماراتي، إلى أن اليمن كان سيتعرض لمخطط يجعل منه صورة لما يحدث في سورية والعراق، لولا القرار الحكيم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بإطلاق عاصفة الحزم، دفاعًا عن شرعية الرئيس اليمني، في مواجهة الحوثيين ومن ورائهم إيران .

ولفت إلى أن الإمارات قرأت المشهد الراهن مبكرًا منذ أحداث 2011، واتخذت على الفور بفضل قيادتها الحكيمة عدة إجراءات وتدابير، في سبيل الحفاظ على أمنها القومي وأمن مواطنيها، كشديد الإجراءات على أصحاب الأفكار المتطرفة ومنعهم من الدخول إلى أراضيها.

وشدد الجابر على أن العلاقات الإماراتية المصرية قوية وراسخة وليست وليدة الوقت الحاضر وستشهد خلال الفترة المُقبلة مزيدا من التعاون بين أبناء البلدين في مختلف المجالات، لاسيما القضايا ذات الاهتمام المشترك، مبينًا أن مساعي البعض في التأثير على تلك العلاقات لن تنجح، داعيًا أبناء الشعب المصري إلى التكاتف مع الرئيس عبدالفتاح السيسي ومع القوات المسلحة والشرطة للعبور بالوطن ومواجهة التحديات.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجابر يطالب بدعم الرئيس السيسي في الحرب على التطرف الجابر يطالب بدعم الرئيس السيسي في الحرب على التطرف



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab