السلطة في الجزائر لها نيّة في فتح الحوار مع المعارضة
آخر تحديث GMT13:30:42
 العرب اليوم -

حركة "النهضة" محمد ذويبي لـ"العرب اليوم":

السلطة في الجزائر لها نيّة في فتح الحوار مع المعارضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلطة في الجزائر لها نيّة في فتح الحوار مع المعارضة

الأمين العام لحركة "النهضة" الجزائريَّة محمد ذويبي
الجزائر - سميرة عوام

أوضح الأمين العام لحركة "النهضة" الجزائريَّة محمد ذويبي، لـ"العرب اليوم"، أنّ السلطة في الجزائر لها نية في فتح الحوار مع المعارضة والذهاب لطاولة التفاوض مع أعضاء التنسيقية بعيدًا عن الفوضى والخروج للشارع.
وأشار ذويبي إلى أنّ ملف الدستور التوافقي الذي تطرق له رئيس الديوان وزير الدولة أحمد أويحي، مؤخرًا، هو مطلب المعارضة، وهو يقتضي الاتفاق مسبقًا على الجانب الشكلي والموضوعي للتعديل، مؤكّدًا أن الدستور الذي رسمته السلطة لا معنى له سواء مر عبر البرلمان أو الاستفتاء الشعبي.
ولفت إلى أنّ تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي ستذهب لتنفيذ ندوة مزفران مطلع أيلول/سبتمبر المقبل القاضي بتطبيق سياسية الحوار، وهو خيار الأغلبية حتى لو رفضت الحكومة ذلك، لكن هذا لا يعني الخروج للشارع واختيار الانتفاضات الشعبية وتحريض الشعب على حراك الشارع، لأن التنسيفية لها قناعة بالحفاظ على الاستقرار الداخلي للبلاد وتعزيز التواصل مع الجهات المعارضة لها. وعن وجهة السلطة في فتح النقاش مع الفاعلين في الساحة السياسية والحزبية في الجزائر بشأن تعديل الدستور، اعتبره بمثابة لعبة فاشلة ومستهلكة لا يمكن العودة لها، لأن ذلك من شأنه أن يثير استياء بعض الأحزاب المعارضة خصوصًا منها حركة "النهضة"، لافتًا إلى أن هذا لا يصنف في خانة الإرادة السياسية الجماعية، وإنما هو مجرد ذر الرماد في أعين أشخاص معينين لتمرير ورقة الدستور ومن ثم البقاء في السلطة والحفاظ على المناصب.
وأكّد أنهم على قناعة تامة باختيارهم مرحلة الانشقاق والانضمام إلى التنسيقية ومعارضة السلطة، وعلى حد تعبيره فإن حزبه اختار عدم الانخراط في هذا المسار بعد أن فشلت الحكومة في تطبيق مبدأ المصداقية والديمقراطية، وهو سبب كاف لانحراف الأحزاب الإسلامية على مسارها وعدم قبول أمر الطاعة إلى غاية تحقيق الديمقراطية النزيهة والقضاء على الفساد والفوضى مع محاسبة أسماء محسوبة على النظام تورطت في توسيع الهوة بين السلطة والمعارضة من أجل تقسيم المناصب وتمرير ملف المحسوبية والبيروقراطية.
وعليه فإن الحركة تعمل مع مجموعة من الأحزاب التي قاطعت الرئاسيات الأخيرة وعازمة للذهاب إلى ندوة وطنية من أجل الانتقال الديمقراطي وتهيئة الأرضية الخصبة لإطلاق مشاريع سياسية طموحة تعطي إضافة للدولة الجزائرية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطة في الجزائر لها نيّة في فتح الحوار مع المعارضة السلطة في الجزائر لها نيّة في فتح الحوار مع المعارضة



GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab