الشمري يكشف عن ضغوط تعيق تنفيذ الإصلاحات في العراق
آخر تحديث GMT19:20:11
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

أوضح لـ"العرب اليوم" أنَّ التغييرات الحكومية "هامشية"

الشمري يكشف عن ضغوط تعيق تنفيذ الإصلاحات في العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشمري يكشف عن ضغوط تعيق تنفيذ الإصلاحات في العراق

الدكتور احسان الشمري
بغداد – نجلاء الطائي

اعتبر رئيس مركز التفكير السياسي الدكتور احسان الشمري، أنَّ الضغط الجماهيري وتأييد المرجعية الدينية لمطالب المتظاهرين السبب الرئيسي في تصويت مجلس النواب العراقي بالإجماع على بنود الإصلاحات.

وأكد الشمري في تصريح إلى "العرب اليوم "، أن المظاهرات التي شهدتها جميع محافظات العراق ضد تردي الخدمات وانتشار الفساد في عموم البلاد، فضلا تأييد المرجعية الدينية لتلك المظاهرات سببً رئيسي في إحداث ثورة كبيرة ضد المسؤولين المتورطين في عمليات فساد كبيرة في العراق.

وأضاف أنَّ تفويض المرجعية الدينية لرئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي حمل في طياته رسالة "تحذيرية" للأخير والكتل السياسية، لافتًا إلى أن العبادي سيواجه ضغوط سياسية كبيرة في المرحلة المقبلة والتغيير الحكومي سيكون هامشيًا.

وأوضح أنَّ "الكتل السياسية استجابت شكليا للدعوى المقدمة من قبل المرجعية الدينية، معلنة وضع استقالة وزرائها تحت تصرف العبادي"، مبينا إن "هذا لا يعني بأنه الموقف الحقيقي لها، لأن هناك حسابات سياسية وتوازنًا للقوى سيجعل هذه الكتل تناور في موضوع تغيير وزرائها أمام العبادي وتلقي المسؤولية على بقية الكتل".

ويتوقع  الشمري أن التغير سيكون "هامشيا" وليس بالحجم التي يعتقد بها المتظاهرين لأن العبادي سيواجه ضغوط سياسية كبيرة"، لافتا إلى أن "الحل يكمن في تقديم حكومة العبادي استقالتها للبرلمان إذا كانت نوايا الكتل صادقة ومن ثم إعادة تكليفه ليختار وزراء جدد يتمتعون بالكفاءة والنزاهة وبالشكل الذي يحقق مطالب المتظاهرين".

وتشهد غالبية محافظات الوسط والجنوب تظاهرات احتجاجية شعبية حاشدة تباينت مطالبها بين "الإصلاح السياسي" ، و"توفير الخدمات" و"الظروف المعيشية"، و"محاربة الفساد في دوائر الدولة"، و"إصلاح البنى التحتية"، و"توفير الكهرباء" لعموم المحافظات.

يأتي هذا مع دعوة المرجعية الدينية العليا في النجف لرئيس الوزراء حيدر العبادي بأن يكون جريئا وشجاعا في خطواته الإصلاحية ولا يخشى من بعض الكتل السياسية وتشخيص من يعرقل مسيرة الإصلاح.

وأبرز الشمري "أهمية الاستجابة الحقيقية من قبل الزعامات السياسية وأن لا يكون الترحيب "إعلاميًا" فقط، لأن نواب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، سيعدون القرارات إزاحة سياسية وهذا قد يولد "أزمة" سياسية داخل الكتل".

ولفت إلى أنَّ "العبادي ألقى الكرة في ملعب الأحزاب وبذلك يخلي مسؤوليته عن عرقلة إصلاح الأوضاع ويوصل رسالة على انه استجاب للمتظاهرين والمرجعية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشمري يكشف عن ضغوط تعيق تنفيذ الإصلاحات في العراق الشمري يكشف عن ضغوط تعيق تنفيذ الإصلاحات في العراق



GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab