الغول يتهم التوافق بالتهرب من مشاكل غزة واتفاقات المصالحة
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أنَّ الحكومة أخذت فرصة طويلة

الغول يتهم "التوافق" بالتهرب من مشاكل غزة واتفاقات المصالحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الغول يتهم "التوافق" بالتهرب من مشاكل غزة واتفاقات المصالحة

محمد فرج الغول
غزة ـ محمد حبيب

أكد رئيس كتلة "التغيير والإصلاح" التابعة لحركة "حماس" في المجلس التشريعي محمد فرج الغول، أنَّ حركته كانت تتوقع أن تحمل زيارة حكومة التوافق الفلسطينية إلى قطاع غزة خلال الأسبوع الجاري حلولًا عملية للأزمات العالقة التي يعاني منها قطاع غزة بعد شهور طويلة من الانتظار.

وطالب الغول في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم" بأن تكون هناك قرارات عملية تعالج مشاكل القطاع على أرض الواقع وعلى رأسها قضية الموظفين ودفع رواتبهم، داعيًا إلى عدم النظر بعين واحدة إلى قضية المستنكفين عن العمل فقط، مشددًا على ضرورة الالتزام بما تم الاتفاق عليه في القاهرة وفي الشاطئ وما تم الاتفاق عليه مع رئيس الحكومة رامي الحمد الله عندما زار القطاع قبل أسابيع.

وشدَّد على ضرورة أن يكون هناك دمج لجميع الموظفين، معتبرًا أن هذا الأمر لا يحتاج وقتًا طويلًا وإنما يحتاج قرارًا مباشرًا وسريعًا بدفع الرواتب سواء أكانوا من الضفة الغربية أو قطاع غزة وعدم تسويف الأمر والمماطلة فيه.

واستهجن الغول اتخاذ الحكومة خلال زيارتها الأخيرة إلى غزة إجراءات جديدة من شأنها تعميق الانقسام الحاصل، معتبرًا أن الخطوات التي اتخذتها الحكومة حتى الآن ليست كافية ولا تحل المشكلة وإنما يكون الحل بالدمج بين الموظفين.

ونوَّه بضرورة الإسراع في قضية إعادة الإعمار والبدء به بصورة مباشرة وعدم وضع العراقيل أمام الجهات التي تدخل الاسمنت والمواد الضرورية إلى القطاع، مؤكدًا أنَّ قضية المعابر تم الاتفاق عليها بين "حماس" والحكومة و"لكن تفاجأنا بأن الحكومة تنصلت من هذه الاتفاقات ومن كل ما تم التوصل إليه".
وأوضح أنَّ وزراء الحكومة خلال زيارتهم إلى غزة عملوا على استقبال الموظفين المستكفيين دون التعامل مع الموظفين الحاليين الذين على رأس عملهم، معتبرًا أن هذا أمر مرفوض وتمييز عنصري عجيب، مشيرًا إلى أنَّ "الأمر سهل جدًا ويتمثل باستقبال أولئك المستنكفين من خلال الموظفين الحالين ووضعهم في الأماكن الشاغرة حسب الهيكليات دون تصرفات أحادية الجانب من قبل وزراء الحكومة".

وأضاف الغول أنَّ حكومة التوافق الوطني أعطيت فرصة طويلة جدًا بعد أن شكلت لأداء مهمات بعدة ولم تلتزم بأي منها ولم تحل أي مشكلة بل مزقت وحدة الشعب الفلسطيني، موضحًا أن "حماس" أعلنت موقفها بأنه لا يمكن عودة الموظفين المستنكفين دون حل قضية الموظفين الحاليين ودفع رواتبهم.

ولفت إلى أهمية تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بالتوافق دون تصرفات من طرف واحد وإتباع سياسة الأمر الواقع، مؤكدًا أن هذا الأمر متوافق عليه مع الفصائل الفلسطينية كافة، مشيرًا إلى كتلة "التغيير والإصلاح" لن تسمح بتعطيل المجلس التشريعي في أي حال من الأحوال، مطالبًا الجميع باللجوء إلى المجلس ليؤدي دوره ويوحد جهود الشعب الفلسطيني.

وتابع: "لا يمكن أن نقبل بأن يعطل المجلس في أي حال من الأحوال ولن نسمح بتعطيل واجبه ونحن الكتلة الأكبر والغالبية يحضرون ليقدمون ما عليهم من مسؤولية وأمانة".

واتهم الغول السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي بتعطيل المجلس في الضفة، قائلًا: "هناك جهتان يعطلون المجلس السلطة في رام الله تمنع دخول النواب والاحتلال لإسرائيلي يختطف النواب"، مؤكدًا أن كتلته تريد توافقًا سياسيًا وعلقت جلسات المجلس قرابة 7 أشهر منذ توقيع اتفاق الشاطئ وانتظرت دعوة الرئيس محمود عباس لانعقاد المجلس حسب ما تم الاتفاق عليه ولكن ذلك لم يحدث، على حد قوله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغول يتهم التوافق بالتهرب من مشاكل غزة واتفاقات المصالحة الغول يتهم التوافق بالتهرب من مشاكل غزة واتفاقات المصالحة



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab