المجدلاوي يدعو إلى تفعيل منظمة التحرير لتأدية مسؤولياتها
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أنّ الانقسام وهب الذرائع إلى الجميع

المجدلاوي يدعو إلى تفعيل "منظمة التحرير" لتأدية مسؤولياتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المجدلاوي يدعو إلى تفعيل "منظمة التحرير" لتأدية مسؤولياتها

عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة االشعبية" جميل المجدﻻوي
غزة – حنان شبات

أكد عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة االشعبية" جميل المجدﻻوي، أنّ "الجبهة" ترحب بأي جهد يساهم في توفير مناخ إيجابي في العلاقات الوطنية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنّ زيارات وزراء الحكومة تساهم في توفير الأجواء الإيجابية.

 وأوضح المجدلاوي، خلال مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، أنّ المدخل الصحيح والمثمر لإنهاء الانقسام؛ استعادة الوحدة الوطنية من خلال عمل الإطار القيادي لـ"منظمة التحرير"؛ لإنجاز المهام الثلاث المهمة التي  تقررت في لقاء القاهرة.

وأبرز، أنّ المهمة الأولى، متابعة تنفيذ لجان المصالحة المهمة، أما المهمة الثانية فالتصدي لكل المهمات الإستراتيجية بما يوافر الموقف الجماعي الفلسطيني الذي يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني من أجل الاستقلال والعودة، بينما الثالثة تتمثل في إعادة تشغيل مؤسسات "منظمة التحرير" الفلسطينية على أسس وطنية وديمقراطية تتسع للجميع ويشارك فيها الجميع وتوحد أبناء الشعب الفلسطيني، وتعزز وترسخ مكانة "منظمة التحرير" باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد.

ودعا، الرئيس عباس باعتباره رئيس لـ"منظمة التحرير" إلى دعوة الإطار القيادي للمنظمة بالانعقاد وممارسة مهامه، وأشار إلى "الرئيس المسؤول الأول عن تعطل عمل هذا الإطار، وأنا أدرك أنّ هناك مشاكل وهناك بعض التعقيدات الإقليمية؛ لكنني اقترحت مرارًا وتكرارًا أننا نستطيع أن نعقد الإطار القيادي في مؤسسة فلسطينية".

وأضاف المجدلاوي "لا أستطيع التأكيد على أنّ حركة "حماس" ستسير بالإيجابية المطلوبة إذا ما فتح أبو مازن هذا الباب، ودعنا نقول أنّ المياه تؤكد نوايا الغطاس، ﻻ أريد أن استخدم تعبير آخر، سواء كان هذا الغطاس الرئيس أبو مازن  أو قيادة حركة "حماس"، مناشدهم أن "افتحوا الطريق أمام الإطار الذي يجمع الكل الفلسطيني الذي يشكل ضمانة لإنقاذ ساحتنا الوطنية الفلسطينية من هذا التجاذب السياسي بين الإخوة في حركتي "فتح" و"حماس" .

وتابع "أقول أنّ الإطار القيادي لإطار "منظمة التحرير" يجمعنا لأنه سيكون مرجعية قرار يمكن أن نتوافق على آليات اتخاذه؛ بما يضمن السير إلى الأمام من دون انتكاسات على نحو التي عايشناها في الفترات السابقة، وإذا بعد ذلك هذا يدير ظهره لكل التوافقيات الجماعية عندها، أعتقد بأن شعبنا سيكون كفيل بوضع الأمور في نصابها".

واعتبر، أنّ الانقسام أعطى أعذارًا للمجتمع الدولي الذي لم يختبر جديته في التبرعات التي رصدت لإعادة الاعمار في عزة، هذه خطوة لم تختبر بعد، حول جدية أو عدم جدية المتبرعين، فضلًا عن أنّ الانقسام يقدم ذرائع إلى كل من يريد أن يساعد الشعب الفلسطيني ليتردد في ذلك.

وأردف المجدلاوي "الانقسام يلقي بظلاله الكئيبة على المعابر، هذه بدورها تمنع دخول المواد اللازمة لإعادة الاعمار، إذًا نحن أمام سلسلة من الحلقات التي تُبنى فوق بعضها بعض؛ لكن الحلقة الرئيسة في هذه السلسلة؛ الانقسام التي تعطي ذرائع إلى الجميع لأن يستمر الحصار على غزة وإغلاق معابرها وتأخير الاعمار".

وشدد في ختام حديثه على، أنّ "إنهاء الانقسام وعودة الوحدة الوطنية والمؤسساتية؛ تمكن الشعب الفلسطيني من مخاطبة العالم بموقف واحد ولغة واحدة نسد الذرائع وننهيها وتجعلنا نتقدم إلى الأمام  في إعادة الوحدة والوطن".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجدلاوي يدعو إلى تفعيل منظمة التحرير لتأدية مسؤولياتها المجدلاوي يدعو إلى تفعيل منظمة التحرير لتأدية مسؤولياتها



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab