الوزير مفيد الحساينة يؤكد أهمية رفع الحصار لإعادة إعمار غزة
آخر تحديث GMT23:59:38
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أن الحكومة جاءت في ظروف عصيبة

الوزير مفيد الحساينة يؤكد أهمية رفع الحصار لإعادة إعمار غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الوزير مفيد الحساينة يؤكد أهمية رفع الحصار لإعادة إعمار غزة

مفيد الحساينة
غزة ـ حنان شبات

أكد وزير الأشغال العامة والإسكان في حكومة التوافق الوطني، مفيد الحساينة، أن تقرير البنك الدولي الأخير يعد ترجمة للأمر الواقع الذي تشهده المحافظات الشمالية والجنوبية، والشعب الفلسطيني بأسره الذي يعاني من ويلات الحصار والدمار.

وأوضح الحساينة، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أن المحافظات الشمالية في الضفة الغربية تعاني من حملة إغلاق مستمرة من قِبل الاحتلال الإسرائيلي، وفي المحافظات الجنوبية الحصار مستمر حتى الآن، ولم يرفع بشكل حقيقي عن قطاع غزة.

وأضاف: والدليل على هذا نحن كوزارة أشغال وإسكان لم نستطع البدء بشكل فعلي في عملية إعادة إعمار ما دمره العدوان "الإسرائيلي" الأخير على قطاع غزة، وهو ما أدى إلى ارتفاع البطالة بشكل كبير، بنسبة وصلت إلى أكثر من 70% في غزة.

وتابع الوزير: قطاع الإسكان يعاني بشكل كبير من قبل العدوان أيضًا؛ إذ كان القطاع يحتاج أكثر من 75 ألف وحدة سكنية، وبعد العدوان بات القطاع يحتاج أكثر من 130ألف وحدة سكنية، وعندما تتوقف مواد البناء وهي خطوة أساسية في عملية حراك عجلة الاقتصاد الفلسطيني، فإن ذلك يؤثر بالتالي على المواطنين، وتولد تحديات صعبة بالنسبة إلى الحكومة ولاسيما وزارة الإسكان.

وتطرق الحساينة إلى الدراسات التي تشير إلى أن أعلى نسبة بطالة في العالم توجد في فلسطين، فهناك نسبة تتراوح بين 50 أو 60%، وتتزايد من يوم إلى آخر؛ حيث أفواج كبيرة من خريجي الجامعات سواءً في المحافظات الشمالية أو الجنوبية.
وأشار إلى أن هؤلاء لم يحصلوا على أدنى فرص العمل، مضيفًا: هذه القضايا تؤدي إلى انهيار مخيف في المحافظات الجنوبية لاسيما مع توالي الأزمات في القطاع.

وشدد الحساينة على أن عدد الوحدات السكنية المتضررة بشكل جزئي يبلغ أكثر من 140 ألف وحدة سكنية، تم إصلاح نحو 70 ألف وحدة سكنية بالفعل، بالإضافة إلى أن إحصائيات وزارة الأشغال خلال حرب العام 2012 وحرب العام 2008 تؤكد وجود أكثر من 1200 وحدة لم تعمر حتى اللحظة.
وأكمل الوزير: بعد ذلك تراكمت آثار حرب العام 2014 وأوجدت أكثر من 13 ألف وحدة سكنية مدمرة بشكل كامل، والوزارة جاهزة وفي انتظار رد سلطات الاحتلال على إدخال مواد البناء التي تلزم لإعادة إعمار هذه الوحدات.

وأكد الحساينة أن حكومة الوفاق ولدت في مرحلة مشوهة تاريخيًا، ووسط معاناة كبيرة بسبب الحصار المفروض منذ 8 أعوام على قطاع غزة، بالإضافة إلى تقسيم المحافظات الشمالية لـ"كنتونات" صغيرة بسبب الحواجز التي تضعها قوات الاحتلال وإغلاق المعابر وازدياد عملية الاستيطان والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، ورغم ذلك فالحكومة على استعداد لتحقيق ما يصبو إليه المواطن الفلسطيني.

واختتم الحساينة حديثه بوجود مؤشرات قد تكون إيجابية من قبل الجانب "الإسرائيلي" وصلت الطرف الفلسطيني عبر بعض الجهات الأوروبية ووزارة الشؤون المدنية بشأن موضوع إعادة الإعمار وإدخال مواد البناء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزير مفيد الحساينة يؤكد أهمية رفع الحصار لإعادة إعمار غزة الوزير مفيد الحساينة يؤكد أهمية رفع الحصار لإعادة إعمار غزة



GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab